الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:40 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام بأن انتخابات المحافظين ومديري المديريات الذي أعلن عنه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء أمس سيتم من بين أعضاء السلطة المحلية المنتخبين من قبل الشعب في (20) سبتمبر الماضي.
 وأضاف أن حكومة المؤتمر الشعبي العام تعكف على إجراء التعديلات على قانون السلطة المحلية لتقديمه إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره.وقال الشيخ سلطان البركاني للمؤتمرنت إن البدء بمناقشة التعديلات سيتم عقب إجازة عيد الفطر..
المؤتمر نت -
البركاني: الرئيس وجه الضربة القاضية للفساد.. وانتخاب المحافظين في نوفمبر
قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام بأن انتخابات المحافظين ومديري المديريات الذي أعلن عنه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء أمس سيتم من بين أعضاء السلطة المحلية المنتخبين من قبل الشعب في (20) سبتمبر الماضي.
وأضاف أن حكومة المؤتمر الشعبي العام تعكف على إجراء التعديلات على قانون السلطة المحلية لتقديمه إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره.

وقال الشيخ سلطان البركاني للمؤتمرنت إن البدء بمناقشة التعديلات سيتم عقب إجازة عيد الفطر.
مضيفاً بأن الرئيس علي عبدالله صالح بإعلانه مساء امس عن العديد من الخطوات المختلفة في نقل السلطات إلى المجالس المحلية بشكل كامل وتحديد فترة المنصب بـ(4) سنوات لكل مسئول وكذلك إعلانه إنشاء هيئة للمناقصات وأخرى لمكافحة الفساد يكون قد وجه الضربة القاضية للفساد وتجفيف منابعه بشكل كامل وجسد منصوص المادة (4) من الدستور التي تنص أن الشعب مالك السلطة ومصدرها. يمارسها بشكل شرعي عبر الاستفتاء والانتخابات، كما يزاولها بطريقة غير مباشرة عن طريق الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وعن طريق المجالس المحلية المنتخبة باعتبار أن اللا مركزية ومشاركة الشعب في إدارة الشأن الاقتصادي والتعاوني والاجتماعي على مستوى كل وحدة إدارية هو الأصل. وأن ذلك هو الإيمان الراسخ لدى الرئيس الذي كان صاحب القرار القاضي بانتخاب السلطة المحلية وتشريع قانونها لينتقل اليوم بهذا القرار التاريخي الذي يعد ثورة بكل ما تعنيه الكلمة، وترسيخ حقيقي للعملية الديمقراطية التي لن تكون انتخابات رئاسية وبرلمانية فقط، وهو الرجل الذي كلما انجز مهام انتقل إلى أخرى ويفي بما يعد.

جاء قرار اليوم يؤكد ممارستها على أرض الواقع. وستتم الخطوة الأولى بانتخاب رؤساء المجالس بالمحافظات المتوقعة الشهر القادم إنشاء الله من قبل جميع أعضاء المجالس في المديريات بما يضمن اتساع قاعدة الخيار للقادمين من بين أعضاء المجالس في إطار المحافظة، كما أن التعديلات التي تعكف اللجان الفنية عليها تنقل الصلاحيات كاملة، وهو الأمر الذي يجعل التنافس في الأداء هو المعيار الأساسي فضلاً عن ربط المنتخب بهيئة ناخبيه كونها صاحبة الحق الأول بدلاً من الأحاديث العاطفية التي تعودت عليها المعارضة.

موضحاً أن فترة المجالس سترتبط بفترة الرئاسية مباشرة بحيث يعاد في منتصفها انتخاب رؤساء المجالس وأمناء العموم في المحافظات والمديريات، بما يجعل عملية المحاسبة سريعة ويضمن حسن أداء جيد ويخلق سباقاً كاملاً على خدمة الناس باعتبار عامل التنمية هو الأساس في أدائهم لوظائفهم، والرقابة عليهم مشتركة من الشعب والأجهزة المختصة في عملية الرقابة، وهو ما كان قد نصت عليه دساتير اليمن منذ قيام الثورة، وظلت نصوصاً لم تجرؤ أي قيادة على السير بها لأنها أبلغ من أية خيارات أخرى، وتسبق التعددية بمراحل من حيث المضمون، وتنقل اليمن بهذه التجربة الجديدة التي لم يكن معمولاً بها في محيطه وعالمه العربي، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن علي عبدالله صالح هو من التربة التي أنبتته والظروف التي صاحبته والشعب الذي واكب مسيرته.
وأن أي حديث عن إي إصلاحات لا تقوم بهذه الخطوات ولا تستقيم بدون مشاركة الشعب في اختيار حكامه وإدارة شئونه ولأن المؤتمر بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح لا يقدس الأشخاص ولا يحتفظ بمخلوقات جوفاء كأنها أحكام مقادير.

وقال يكفي المؤتمر أنه الحزب القادر على التغيير في كل المراحل والأزمنة وأن برنامج الرئيس علي عبدالله صالح يوضع الآن بمجموع ما تضمنه على أرض الواقع، مضيفاً بأن الرئيس حصل على تفويض من الشعب في انتخابات سبتمبر الماضي تحفظ له كرجل، ولليمن كبلد. مشيراً إلى أن الإنجازات في المسار الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات قد جعلت الرئيس أكثر إصراراً على أن يودع السلطة بنهاية الفترة الحالية وهو مطمئن على بلد لا تتقاذفه الأمواج ولا تتنازعه الأهواء ولا تحكمه النزوات، ولا تتحكم في مساره مراكز القوى وأبناء الذوات وإنما يحكمه العمل المؤسسي ورقابة الشعب.

وأن السلطة ستكون تحت رقابة ملايين الناخبين وليس (300) عين في برلمان أو (20) شخصاً في مجلس وأن الولاء سيتجه إلى الشعب ومؤسسات المجتمع المدني وقال بأن شركاؤنا في الحياة السياسية مدعوون أن يكونوا في مستوى هذا الحدث وينطلقوا نحو الآفاق الرحبة الواسعة بدلاً من ذرف دموع التماسيح أو يخطبون خطاب الغرائز، حتى وإن كانت الانتخابات قد افرغتهم من المضمون فإن إعلان الرئيس عن طي صفحات الماضي يعيد لهم الاعتبار من رجل كريم تحرر من الحقد والكراهية وكان الأجدر أن يعلنوا في اللحظات الأولى المباركة لا أن تصيبهم الصدمة الثانية.

وأضاف: كما أن المؤتمر قاد التغييرات والتطورات لأنه حزب لا يبنى على المناطقية أو أهل البيعة فتخيفه التغيرات. فها هو قائد التغييرات الكبرى، وهو الواثق أن الشعب سيكون مع من يرتبط به ويصون مصالحه.

مؤكداً: ولو لم يكن الرئيس والمؤتمر لما اتخذ مثل هذا الأجراء وهو يعلم حجم من سيغادرون السلطة ويسلمها طائعاً للشعب محترماً إرادته، ولكم كان الأجدر بدلاً من حديث الإخوة في المعارضة المتكرر عم صنعه أبي ليقولوا ما الذي صنعوه هم ويصنعونه ويشاركون به في مسيرة الحياة حتى لا يصدق عليهم القول بانا نرى قباباً لا أضرحة فيها وستثبت الأيام هل هم بمستوى الحدث أم لا؟!
منوها في ختام تصريحه للمؤتمرنت ان هناك خطوات أخرى ستتخذ على مستوى الإصلاحات لا تقف عند حد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024