البركاني: مكافحة فساد الأحزاب مشمولا في حملة المؤتمر القادمة دعاالامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أحزاب اللقاء المشترك إلى التحلي بالشجاعة لكشف ملفات الفساد التي اعلن عنها محمد قحطان والتقدم بوثائق صحيحة إلى النائب العام للتحقيق في ذلك . معتبراً ما جاء على لسان المتحدث الرسمي للمشترك خطوة استباقية لتوجهات المؤتمر بكشف ملفات الفساد ومحاربته سواء في الجهات الحكومية أو فساد المعارضة المتمثلة بحسابات الجوامع والأيتام ورحالة الإصلاح الذين طافوا دول الخليج لجمع الهبات وملفات عديدة موثقة يستعد المؤتمر لكشفها للجماهير . واضاف الشيخ سلطان البركاني للمؤتمرنت أن كل الشائعات التي استخدمها قادة المشترك في الدعاية الانتخابية ومنها ما أسموه حسابات الجامع الكبير في البنك المركزي قد فشلت في نقلهم إلى السلطة ، موضحاً أن مثل هذه الحيل لم تعد تنطلي على الجماهير التي أسقطت كل افتراءاتهم . وأضاف البركاني : لم يكن محمد قحطان موفقا في اعتقاده الخاطئ أن المؤتمر ترك قيادة الدولة ليمارس الوظيفة التي يمارسها حزبه في جمع الأموال غير المشروعة من الأرامل والأيتام ، مذكراً باستثمارات المنقذ والسنابل والنور ، داعياً الجهات المختصة بفتح تحقيق في ذلك كون الحكومة مسئولة عن أموال المودعين حتى لو كانت في خزائن المتفيهقين من الإصلاح . موقع " ناس برس " أثار بفبركته حديث عبده الجندي في مقابلة لأسبوعية الوسط حول حسابات الجامع الكبير استياء الجندي الذي قال عن صحيفة " الناس "( المستقلة!!) التابعة لحزب الإصلاح وموقعها الاليكتروني انها تخلط الموضوعي بالذاتي والتركيز على الأشخاص وترك الموضوعات كونها تفتقد للموضوعية التي تجعلها من الصحف الضعيفة المصداقية ، معتبراً تعاملها مع حديثه بأنه شديد العصبية وبشكل أقرب الى الشمولية منها إلى الديمقراطية . وأوضح الجندي واقعة حديثه مع صحيفة الوسط حول السؤال الذي فبركته صحيفة الناس حيث قال : " أنا أكدت ما أعرفه وتعرفه اللجنة العليا للانتخابات بأن المؤتمر الشعبي لم يستخدم المال العام في حملته الانتخابية وطالبت عبر صاحب السؤال أحزاب المشترك أن يثبتوا للجنة أي قسيمة أو أوامر صرف للمؤتمر من المال العام على حملته الانتخابية ولكن الصحفي أصر على إعادة السؤال في النقطة التي تتضمن اتهامات المشترك لمنافسهم حول ما صرف من حسابات الجامع الكبير التي نفاها المؤتمر. وقال بأن الانحدار الى المهنية المنخفضة في التعامل مع الحقائق تعكس الرغبة في التشبث بأي قشة يلقون فيها اللوم على اللجنة العليا للانتخابات والناطق الرسمي لها ، مرجعاً أسباب ذلك إلى محاولتهم التخفيف من معاناتهم الناتجة عن نتائج الصندوق التي تم إعلانها في كل مراحلها بشفافية نالت إعجاب العالم بأسره . وكان الأمين العام للمؤتمر عبد القادر باجمال نفى في وقت سابق نفياً قاطعاً هذه الاتهامات وأكد أن القسائم التي نشرتها أحزاب المعارضة قبل الانتخابات مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة وأنها تأتي في إطار المكايدات والمناكفات والمزايدات إبان الحملة الدعائية . وذهب عبده الجندي إلى أن صحف المعارضة ومنها "الناس" تأبى إلا أن تشوه مقاصد الآخرين ويلصقون بهم اتهامات تمثل قناعاتهم الخاصة ولو كانت على حساب تشويه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 