الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 01:37 م - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - وجه فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح الحكومةبإنشاء كلية للعلوم الشرعية في جامع الجند بمحافظة تعز. وقال فخامة الرئيس في كلمة القاها عقب أدائه صلاة العيد في جامع الجند " يسعدني ان أؤدي صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الجند, هذا الجامع التأريخي الذي أسسه الصحابي الجليل معاذ بن جبل عند مجيئه إلى اليمن مبعوثا للرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم حاملا رسالة من الرسول إلى أهل اليمن تدعوهم إلى الدخول في الإسلام وهي الرسالة التي استجاب لها أهل اليمن وأعتنقوا الإسلام .

المؤتمرنت -
الرئيس يوجه بإنشاء كلية للعلوم الشرعية في جامع الجند بتعز
وجه فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح الحكومةبإنشاء كلية للعلوم الشرعية في جامع الجند بمحافظة تعز.
وقال فخامة الرئيس في كلمة القاها عقب أدائه صلاة العيد في جامع الجند " يسعدني ان أؤدي صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الجند, هذا الجامع التأريخي الذي أسسه الصحابي الجليل معاذ بن جبل عند مجيئه إلى اليمن مبعوثا للرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم حاملا رسالة من الرسول إلى أهل اليمن تدعوهم إلى الدخول في الإسلام وهي الرسالة التي استجاب لها أهل اليمن وأعتنقوا الإسلام .
وأضاف :" هذا جامع تاريخي وله دور تنويري وفكري هام ودلالات تاريخية عظيمة وهذا ما يهمني الحديث عنه ".
ومضى الرئيس قائلا " لقد توحدت اليمن عندما جاءت رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهذه نعمة من نعم الله تعالى".
وأردف قائلا :" أتذكر تلك الأزمة المؤسفة والمؤلمة التي شهدها الوطن عقب إعادة تحقيق وحدة الوطن بسنوات وأفرزت في نهاية الأمر حرب صيف 94 ".
وقال:" إن النصر الذي تحقق في إخماد فتنة محاولة الإنفصال كان قد بدأ من هذا المكان من جامع الجند عندما اجتمعنا علماء وسياسيون ومثقفون ،وأعلنت من هذا المكان حينها عن مسيرة المليون مواطن التي ستذهب إلى عدن الباسلة التي رفعنا فيها علم الجمهورية اليمنية في ال22 من مايو 1990 م".
وأضاف :" كان هذا الخطاب وهذا اللقاء في جامع الجند هو بوابة النصر" .
وتابع قائلا :" أتحدث اليوم من جامع الجند هذا الجامع التأريخي ، وأعلن عن إنشاء كلية للعلوم الشرعية في هذا الجامع لما له من أهمية تاريخية عظيمة وأدوار فكرية وتنويريه هامه جسدها في مراحل تاريخية مختلفه من تاريخ اليمن".
وأضاف :" إن شاء الله سيتم بناء هذه الكلية في أقرب وقت ممكن لما من شأنه إيجاد صرح علمي أكاديمي يجدد رسالة هذا الجامع الحضارية والتاريخية".
وحيا رئيس الجمهورية أبناء محافظتي تعز واب الذين اتوا لأداء هذه الفريضة في جامع الجند" .
وقال :" إن شاء الله سيتم نقل شعائر صلاة وخطبتي عيدي الفطر والأضحى التي ستقام في جامع الجند عبر وسائل الاعلام الرسمية في كل عام ".
وكان رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح أدى ومعه المسئولين وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين في جامع الجند بمحافظة تعز.
وفي خطبتي العيد تناول الشيخ ناصر الشيباني فضائل شهر رمضان المبارك والمزايا التي خص بها الله سبحانه وتعالى عيد الفطر المبارك ابتهاجا بإكمال فريضة الصيام .
وقال :" ها أنتم اليوم قد أكملتم رمضان وصمتم ثلاثين يوما و كنتم في مدرسة رمضان الإيمانية حيث تعلمتم الصبر والعزم والثبات واليقين والتكافل والإخاء والوفاء والصدق وإتقان العمل واحسان العبادة" .
وأضاف :" تعلمنا من رمضان كل هذه القيم العظيمة , ونأمل أن تدوم تلك الأخلاق الحسنة ".
وتابع قائلا :" لقد أعطى الله المسلم أحد عشر شهرا يصنع فيها ما يحلو له وجعل له شهر واحدا أشبه ما يكون بمصفاة للتطهير والتنظيف والتزكية" .
وأشار فضيلة الشيخ الشيباني إلى حرص فخامة الرئيس على أن يؤدي صلاة العيد في جامع الجند التاريخي .. معتبرا ذلك لفتة كريمة واختيارا صائبا وموفقا من فخامته تجديدا للتاريخ .
وأستعرض الخطيب تاريخ هذا الجامع ودوره الفكري والتنويري في الحضارة والثقافة الإسلامية منذ أن أسسه في السنة التاسعه من الهجرة الصحابي معاذ بن جبل رضي الله عنه عندما قدم إلى أهل اليمن مبعوثا من رسول الله عليه الصلاة والسلام .
وقال كان يوجد في هذا المكان نفر من أهل الكتاب من اليهود فنزل الصحابي معاذ في هذا الموضع بعينه وأسس مسجدا صغيرا كان اشبه ما يكون بخلية نحل للتعليم والتثقيف والتدريس والتربية وربط قلوب الناس بربهم وربطهم ببعضهم بعضا .. مبينا أن توجيهات رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ قضت بأن يأتي الى اليمن حيث سيجد فيها قوما أهل كتاب أي في الجند وأن يخبرهم عن شهادة أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله وعن الصلاة والصيام والزكاة .
وقال فضيلة الشيخ الشيباني:" وهذا معناه ان الاسلام دين التسامح، فلم يقل الرسول الكريم لمبعوثه سقهم إلى المسجد بالعصي بل أمره أن يحدثهم عن الإسلام فان اطاعوه لذلك يخبرهم بما يترتب عليهم فضلا عن تنبيهه عن كرائم اموالهم يعني أحسنها واشرفها وأسمنها ومعنى ذلك ان الاسلام ربانا على السلام وحب السلام ولهذا نحن نقول في تشهد الصلاة " التحيات المباركات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي" .. ثم نقول .. " السلام علينا وعلى عبادالله الصالحين"الأمر الذي يعني أن الاسلام يربينا على حب السلام والسكينه والهدوء وعدم العداونية حتى مع الخصوم والاعداء فأهل الكتاب هنا كانوا اهل جدل لكن معاذ احسن توجيههم وتربيتهم ولم يسئ اليهم يوما ما .

وأردف الشيخ ناصر الشيباني قائلا : " كان جامع الجند مركزا هاما من مراكز اليمن الفكرية وبجانبه أقيمت أسواق كانت تعد من أهم أسواق اليمن التجارية ومصانع للملابس والانسجة الحريرية والبرود الحريرية حتى ان أمرأ القيس في العصر الجاهلي قد ذكر في شعره ان عروسه لبست ليلة زفافها بردى يمانية مطرزة بالذهب صنعت في الجند .. كما ان رسول الله عليه الصلاة والسلام يوم مات قال المحدثون انه سجي ببردى يمانية سحولية بيضاء .
وتابع الخطيب قائلا: " ومعاذ بن جبل بدل من أن يأخذ المال من المسلمين في الجند وما يحيط بها كان يأخذ عوضا عنه الطعام فيطعم الجائعين في الحجاز ويأخذ الملابس فيكسي سكان مدن كثيرة من مال زكاتها ما يعني أنه كان في هذه المنطقة حركة صناعية وانتاجية ".
وقال الشيباني مخاطبا الرئيس :" إن إختيارك الجند يا رئيس الجمهورية هو دليل على بعد نظرك وسعة أفقك وحسن تدبيرك وأنك بهذا تذكرنا بالماضي .. والجند اليوم والحمدلله بدأت تستعيد حياتها ونشاطها فضلا عما ستشهده من تأسيس كلية للعلوم الشرعية وترميم لهذا الجامع وهو ما سيكون لك فيه المجد كله والتاريخ كله ".
وتابع قائلا : " ان هذا الجامع سيظل مشعل نور ومركز أشعاع بأذن الله ، فاليوم نلتفت يمينا فنرى المآذن ومداخن المصانع منتشرة هنا وهنالك وهنا يجتمع دخان العمل ورشفات التسبيح وصيحات الله اكبر تدوي من كل اتجاه في هذه المنطقه وغيرها وعن شمالنا نجد المعسكرات مما يؤكد على ان الكتاب والكتيبة التقيا في الجند ، كتاب الله وكتيبة سيف ، حرف لسان وسنان، وهذه القوة هي لحماية الحق ونصرته وخذلان الباطل وهزيمته وحق لا ينصر بالقوة لا يدوم له قرار ."

وأشار الخطيب الى تسامح الاسلام مع اهل بقية الملل مدللا على ذلك بقصة قدوم وفد نصارى نجران إلى الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم .
وقال الخطيب الشيباني :" يوم قدم وفد نصارى نجران الى المدينة في مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام قاموا يصلوا متجهين صوب بيت المقدس فقام الصحابة يزجرونهم ويمنعونهم فقال لهم عليه الصلاة والسلام دعوهم لهم شأنهم .
وأضاف الخطيب :"هذا التسامح ليس له نظير على إمتداد التاريخ ومع ذلك نجد اليوم من يدعي أن الاسلام دين عداوني ودموي و فاشي وهذه دعاوي تؤكد بأن هؤلاء لا يعرفون قدر هذا الدين العظيم.. قال تعالى " فأنهم لا يكذبونك لكن الظالمين بأيات الله يجحدون ".

وخاطب الشيخ الشيباني الرئيس قائلا :" لقد حققتم هذا العام يا فخامة الرئيس كل ما يُسرّ ، فوصل الخبز الى الجائعين، واللباس الى العارين، والدواء الى المرضى وطفتم اليمن كلها فما من قرية او مديرية الا وصلها خيركم وفضلكم ومعكم ابناء شعبكم من الاثرياء والاغنياء والقادرين والجمعيات المتعددة يقتدون بكم فقدموا الخير لكل المحتاج وكل بائس" .
وأضاف :" فليستمر هذا البذل وليستمر نهر العطاء في رمضان و بعد رمضان". وأردف قائلا : أما انتم ايها الاخوة المؤمنون عضوا على وطنكم بالنواجذ وأحذروا الفتن والشائعات وطهروا قلوبكم من الضغائن والاحقاد وانظروا الى من جفوكم واساؤوا لكم بمحبة وتسامح عملا بقوله تعالى :" ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " وقوله تعالى " قل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا" .
وناشد الخطيب الشيباني فخامة الرئيس بالاستمرار في بذل الجهود لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء والسعي نحو حقن الدماء في فلسطين و الصومال والعراق .. مبينا أن المسلمين اليوم كحبات المسبحة ان سحب خيطها تناثرت حباتها وزال ودهم و اذا زال الود من القلوب ابتعد عن الخير .

*سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024