أمن أبين يعثر على (40) جثة لصوماليين أعلن مسئول محلي في اليمن السبت العثور على 40 جثة لمهاجرين صوماليين وانقاذ 78 خرين بعد القائهم في البحر من قبل مهربين قبالة السواحل اليمنية عند مدخل خليج عدن. ونقل موقع "26 سبتمبر" الالكتروني الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية عن احمد علي المقدشي مدير امن محافظة أبين انه تم انتشال 40 جثة "بينها سبع اناث وتم انقاذ 78 آخرين بينهم 12 امراة". واضاف الموقع ان "امواج البحر قذفت خلال يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين بعشرات الجثث لصوماليين تم رميهم في البحر من قبل مهربين من بين 120 شخصا نساء ورجالا اقلتهم سفينة تهريب باتجاه السواحل اليمنية من ميناء بوصاصو الصومالي". وبوصاصو هي العاصمة الاقتصادية لبوتلاند المنطقة شبه المستقلة في شمال شرق الصومال. واصبح ميناء المدينة الذي يقع قبالة السواحل اليمنية موقعا هاما للهجرة السرية في شرق افريقيا والقرن الافريقي. واضاف المقدشي "حسب افادات بعض الناجين كانت سفينة تهريب تابعة لقراصنة قد اقلت ذلك العدد منهم وقاموا برميهم على بعد ميل ونصف بحري (2800 متر) من الساحل اليمني رافضين مناشداتهم بعد رميهم في البحر وايصالهم الى منطقة مأمونة". وتابع المسؤول ان "المتابعة مستمرة للبحث عن اثنين مفقودين" في حين تم نقل الناجين الى المستشفيات لتلقي العلاج قبل تسليمهم الى مفوضية اللاجئين. وكانت المفوضية العليا للاجئين في جنيف اعلنت في 23 تشرين الاول/اكتوبر ان 66 مهاجرا افريقيا لقوا حتفهم او فقدوا بعد ان تم رميهم في اليم من قبل مهربين في عرض السواحل اليمنية منددة بالمأساة "الاخطر" منذ بداية العام الحالي. وكان الضحايا ال 66 ضمن 244 اغلبهم من الصوماليين والاثيوبيين غادروا الصومال على متن مركبين مكتظين. ويقدر عدد الذين عبروا خليج عدن منذ بداية العام بعشرين الفا. وقالت جنيفر باغونيس المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين في 16 تشرين الاول/اكتوبر "يبدو ان عدد المراكب غير الشرعية التي تصل الى السواحل اليمنية بعد عبور خليج عدن ازداد خلال النصف الاول من تشرين الاول/اكتوبر وكذلك عدد القتلى المحزن". وخلال شهر ونصف الشهر من بداية ايلول/سبتمبر الى منتصف تشرين الاول/اكتوبر قضى اكثر من 400 مهاجر اثيوبي او صومالي او فقدوا في البحر لدى محاولتهم بلوغ اليمن بحسب المصدر ذاته. ويفر هؤلاء المهاجرين من الحرب الدائرة في الصومال ولكن ايضا من ظروف الحياة الصعبة والفاقة والبطالة والكوارث. |