الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 12:06 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية
المؤتمرنت -
الرئيس: إعاقة الاستثمار والمسيرات غير القانونية جزء من التأمر على الوطن
أشاد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالأدوار البطولية لأبناء محافظة أبين البطولي في مراحل الدفاع عن الثورة وترسيخ النظام الجمهوري والدفاع عن الوحدة ماجعل محافظة أبين تشكل بوابة النصر العظيم للوحدة اليمنية.

وقال رئيس الجمهورية :" نكرر الشكر لأبناء ابين ومناضليها الأوفياء الذين وقفوا وقفة رجل واحد إلى جانب الشرعية الدستورية أثناء فتنة محاولة الإنفصال التي أشعلت في عام 94م".

وأضاف : "نثمن تثمنياً عالياً تلك المواقف العظيمة والشجاعة والشريفة والمخلصة لأبناء هذه المحافظة البطلة".. معبرا عن ثقته في أن أبناء أبين سيظلون محافظين على هذا الموقف الوحدوي الرائع, مهما حاول أولئك النفر من الصغار أن يشوهوا سمعة هذه المحافظة" .
وخلال اللقاء الذي عقد اثناء زيارة تفقدية قام بها الرئيس اليوم الى ابين خاطب الرئيس أبناء المحافظة قائلا :" حافظوا على هذا المجد والتاريخ العظيم يا أبناء أبين ".. مؤكدا أن الوطن أكبر من المصالح وفوق كل الأحزان التي تتلاشى شيئا فشيئا مع الزمن, بينما تكمن المشكلة عند أولئك الذين يفقدون مصالحهم وما كانوا يحظون به من مناصب وجاه بحيث يمثل لهم فقدانها جرح لا يندمل وتظل الحسرة والألم في نفوسهم على فقدان مصالحهم ويسقطون ذلك من خلال حقدهم وكراهيتهم على الوطن وأبنائه.
وحذر الرئيس أولئك النفر الذين يلعبون بالنار سعيا نحو خلق الفوضى وزعزعة أمن واستقرار الوطن.

وقال:" لقد لعبوا بالنار في عامي 93 - 94م وأفضى ذلك الى تلك المأساة، المتمثلة في حرب صيف 94م والتي مازلنا نعاني منها حتى الآن .. كما مازلنا نعاني من أحداث 13 يناير.
وأستطرد قائلا :" هذا الإرث الذي ورثناه من التطرف ومن أولئك أصحاب المصالح، ومازلنا بصدد معالجة آثار 13 يناير وما قبل 13 يناير ,وحتى اليوم مازلنا نعالج تلك التركة الثقيلة وأيضا نعالج مخلفات حرب صيف 94 لم يرث شعبنا إلا الآلام والمآسي والذبح والقتل والسحل من أولئك الذين تعودوا على وجبة جديدة كل 4 - 5 سنوات, لكن منذ 13 عاما بعد ترسيخ الوحدة المباركة أوقفنا تلك المذابح ولم تسل قطرة دم واحدة واتجهنا مع كل الشرفاء والمخلصين من أبناء هذه المحافظات نحو التنمية والأمن والأمان والاستقرار ومعالجة مخلفات الماضي الشمولي, والآن بدأت خفافيش الظلام تتحرك من جديد, وبدأت تطل برؤوسها من الداخل ومن الخارج حقدا على هذه المحافظات لموقفها الوطني المشرف مع الشرعية الدستورية ".
وقال :" عندما عقد مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن بالعاصمة صنعاء, أعلنا أننا سنتجه نحو الاستثمار في كل من عدن ولحج والضالع وشبوة وتعز والحديدة وحضرموت وبقية المحافظات, لنعوض شعبنا ما فاته في الماضي نتيجة المآسي ولنتجه نحو التنمية وإيجاد فرص عمل للشباب .. فقامت القيامة على هذه التوجهات, لأنها ستسحب البساط من تحت أقدامهم وتحدث تحولا كبيرا في حياة شعبنا بعد ترسيخ الأمن والأمان والاستقرار ووقف المذابح التي تعودوا عليها كل 4 - 5 سنوات".

وأضاف :" مرت 13 سنة منذ ترسيخ أركان الوحدة والناس أمنون .. ونسير الآن في مرحلة جديدة من التحول نحو التنمية الشاملة, التنمية المتسارعة في كافة القطاعات بما فيها الصناعية والاقتصادية والزراعية وغيرها, فقامت قيامة تلك العناصر وبدءوا بالاعتصامات والمسيرات وأعمال مخالفة للقانون بهدف إعاقة التنمية والاستثمارات ".

وتابع قائلا :" ليس هناك مانع من تنظيم المسيرات والاعتصامات في إطار الدستور والقانون .. فالتعبير السلمي كفله الدستور, لكن ماقاموا به من أعمال مخالفة للقانون كان هدفها إعاقة الاستثمارات وتجميد نشاط المستثمرين سواء كانوا من الداخل أو الخارج, فالمستثمرون عندما يرون هذه الزوابع بالتأكيد كثير من الناس توقف استثماراتها وهذا جزء من التآمر .. فالتآمر لا يقتصر على قاطع الطريق أو القيام بالاغتيالات أو عمل شيء آخر ولكن إعاقة الاستثمارات جزء من التأمر ومن مخطط تأمري يستهدف إيقاف عملية التنمية في البلاد ".

وقال:" عندما أتحدث في محافظة أبين لا أوجه حديثي لمحافظة ابين فحسب, بل لكل أبناء الوطن, ليكونوا حذرين ويقيظين من خفافيش الظلام ومن أعداء التنمية والأمن والأمان والاستقرار, فعلينا أن نكون يقظين فـ" المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين".

وقال الرئيس ندعو إلى الحذر من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها تلك العناصر الحاقدة على الوطن وأبنائه, لافتا إلى أن هناك العديد من العناصر ممن فقدوا مصالحهم ويعرف شعبنا تاريخهم حق المعرفة, وبدءوا الآن يطلبون حق اللجوء السياسي .. فلماذا ؟ وأنت كنت فاسدا وأنت كنت من العناصر التي سحلت أبناء الوطن و أنت كنت من المتآمرين, والآن تتكلم باسم شمال وجنوب وباسم هذه المحافظة أو تلك, فلا أحد وصي على أي محافظة سواء كانت في الشرق أوفي العرب أو في الشمال أو الجنوب, فبلدنا أصبح موحدا أرضا وإنسانا.

ومضى الرئيس قائلا :" الآن هناك من يتباكى على المواطنين في بعض المحافظات خاصة في المحافظات التي نال أبناءها منهم صنوف من ألوان التعذيب والتشريد, إلا أننا نقول لهم أين كانت هذه العواطف عندما استبحتم دماء أبناء هذه المحافظات .. فلماذا لم تكف أيديكم عن سفك دماء المواطنين من أبناء محافظة أبين سواء في أحداث13يناير, أو عندما ذبحوا بعد مقتل سالمين أو قحطان الشعبي, وهذا للتذكير (فالذكرى تنفع المؤمنين).

وخاطب تلك العناصر قائلا :" انتم من أجبرنا على فتح تلك الملفات التي كنا قد أغلقتاها، وقلنا الوحدة تجب ما قبلها، وانتهى الموضوع, لكن لا بد أن نذكر مادمتم تريدون هذا، وسنقول وسنتحدث بوضوح ونكشف الأوراق والملفات والمآسي التي سجلت في كل مكان ومن كان وراءها ؟ ومن تآمر، ومن هم أصحاب المقابر الجماعية".

وتابع الرئيس قائلا " أبناء هذه المحافظة طيبون وعظماء وشجعان ولكنهم ينسون، نحن نريد أن نذكر بما نسيتموه، طالما وهم لم ينسوا مصالحهم وفقدانهم للسلطة، نحن سنقول لهم.. لا انتم ذبحتم وسحلتم ودمرتم المحافظات الجنوبية والشرقية طوال حكمكم الذي دام 25 عاما، لا طريق لا مستشفى لا جامعة ولا كلية لا شيء الا الخوف".

وأردف " كان أبناء شعبنا في هذه المحافظات مشردين ما بين الشمال والخليج يبحثون عن الأمان، الآن هم آمنون ومطمئنون، لكن جاء هذا النفر ممن ركبوا موجة ما يسمى المتقاعدين، التقاعد قانون يشمل الجميع سواء كانوا في القطاع العسكري أو المدني وكثير منهم, تسببتم أنتم في تقاعدهم كما ارتكبتم مأساة 94م، وأشعلتم الفتنة والحرب ". مشيرا إلى انه تم إعادة النظر في مسألة المتقاعدين سواء كانوا عسكريين أو مدنيين، والعمل على معالجتها في إطار الدستور والقانون.

وقال الرئيس " تجاوزنا بعض القوانين لمصلحة الوطن، واحتسبنا لهم الخدمة من عام 94م حتى 2007 ، فهؤلاء هم أبناؤنا وأبناء جلدتنا وإخواننا، وهم مستحقون، و عالجنا هذه القضية،.. الآن نسمع عن جمعية العاطلين عن العمل وغيرها ما شاء الله من الألفاظ والمصطلحات التي كفلها لكم الدستور، لكن للأسف أولئك يستخدمون تلك المصطلحات استخدام سيئ وهم في حقيقية الأمر منتقمون من هذا الوطن ومن وحدته المباركة, الشمعة المضيئة في منطقة الجزيرة والخليج, ونحن أعلنا شعار "وحدة سنفديها بالروح وبالدم "، فهي معمدة بدماء الشهداء، ولا يمكن لأي مواطن شريف أو مخلص سواء في السلطة أو في المعارضة أن يفرط في وحدته على الإطلاق، هذا مستحيل ونقول لهم هذا خيال لا وجود له إلا في رؤوسكم وقد حاولتم في 93-94م وباءت تلك المؤامرة بالفشل والآن تعيدون الكرة مرة أخرى ونقول لكم من أبين ..لا للعب بالنار فالشعب اليمني سيحافظ على وحدته وأمنه واستقراره ويتجه نحو التنمية الشاملة في البلاد".
وقال رئيس الجمهورية " هناك عدد من المشاريع تم اعتمادها كما سمعت من وزير الإدارة المحلية والمحافظ، منها طريق باتيس التي اعتمد تمويلها من قطر, وكذلك الإستاد الرياضي، وكان الاتجاه نحو إعادة تأهيل الإستاد الرياضي السابق، لكن رأينا من الأفضل بناء إستاد رياضي جديد بدلا من الترقيع والمعالجات، وهناك مشروع الصرف الصحي على حساب الألمان وهو في طريقه للتنفيذ وهناك 30 مشروع زراعي بكلفة حوالي 30 مليون دولار, سيتم انجازها في المحافظة، و 8 مجمعات حكومية، سنفتتح المجمع الحكومي الضخم في محافظة أبين الذي يتميز على أي مبنى نظير له على مستوى الجمهورية".

وتابع قائلا " على كل حال التنمية تريد امن وأمان واستقرار، ونحن نرحب بأفكار المعارضة في الإطار السلمي، أما الذين فقدوا مصالحهم فعليهم أن يعقلوا فلا احد وصي على البلد، لا احد وصي في أبين على أبين، ولا على الشمال ولا على الجنوب، الوطن أصبح وصيا على نفسه".
وحث الرئيس الجميع على الاتجاه نحو التنمية والاستثمار والإخاء, ونبذ العنف وإشاعة الحوار.
وقال" أية مطالب حول أي مظالم مقبولة، ونحن نرحب بها ونقبلها، فهناك مشاكل في كل المحافظات وليس في محافظة دون أخرى بل هناك مشاكل في كل المحافظات".

وأضاف "شعبنا شعب كبير تعداده الآن 22 مليون نسمة، وعلينا أن نحسب حساب الجميع لا حساب محافظة واحدة، لدينا مشاكل وهموم كيف نستوعب خريجي الجامعات ونوفر لهم فرص عمل وقلنا فلنتجه نحو التنمية ودعونا المستثمرين ورحبنا بالاستثمارات العربية والأجنبية للاستثمار في القطاعات الواعدة المختلفة سواء السمكية النفطية الزراعية الصناعية وغيرها وذلك بهدف إيجاد فرص عمل لهؤلاء الشباب العاطلين، ولكن للأسف هناك من يسعى إلى إعاقة هذه الجهود ويقول بدلا عن توفير فرص العمل وتعزيز التنمية وتشجيع الاستثمار فلنعمل إعتصامات ومسيرات في الحبيلين في الضالع، لإعاقة ذلك, ولتحل أعمال الفوضى بدلا عن الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في القطاعات المختلفة، وهذا هو الجهل بذاته، وانعكاس لحقد أولئك وسعيهم نحو الانتقام من الوطن".

وأوضح رئيس الجمهورية انه سيقام سد حسان بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية لما لهذا السد من مردود إيجابي على التنمية الزراعية، الى جانب سد سردود, وهما سدان مهمان، وستقوم وزارة الزراعة بمتابعة إجراءات التمويل مع صندوق أبوظبي.
وقال " كما سيتم إنشاء لسانين بحريين للصيادين إن شاء الله ونوجه وزارة الثروة السمكية بسرعة إنجازها".
ووجه الرئيس الحكومة باعتماد إنشاء جامعة في أبين وتنفيذ عدد من الطرق الريفية بالمحافظة.
وجدد الرئيس الشكر لكل أبناء محافظة أبين على تعاونهم وعلى التفافهم و حسهم وشعورهم الوطني بالأخطار والمخاطر التي تحاك ضد الوطن .. مشيرا إلى أن هذا ليس بغريب على أبناء هذه المحافظة البطلة.
*سبأ









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024