الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 08:02 م - آخر تحديث: 07:55 م (55: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شدد الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية على ان تكون الأجهزة الأمنية تحت أمرة السلطة المحلية ممثلة برئيس السلطة المحلية لأداء المهام والواجبات المناطة بها في ضبط الامن والاستقرار والسكينة العامة ومكافحة الجريمة .

المؤتمرنت -
الرئيس : لاخوف على الوحدة لأنها وجدت لتبقى
شدد الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية على ان تكون الأجهزة الأمنية تحت أمرة السلطة المحلية ممثلة برئيس السلطة المحلية لأداء المهام والواجبات المناطة بها في ضبط الامن والاستقرار والسكينة العامة ومكافحة الجريمة .

وأكد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة خلال لقاءه اليوم الثلاثاء بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن القيادات العسكرية والأمنية بالمنطقة العسكرية الجنوبية على أهمية مواصلة تنفيذ الإجراءات المتخذة من اجل منع حمل السلاح في المدن بحزم وعدم التراجع عنها اطلاقاً وبما يحقق اهداف التنمية والاستثمار ويخدم المصلحة العامة.

وأشار رئيس الجمهورية الى اعتماد مليارات الريالات لمعالجة قضايا المتقاعدين واتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بالتسويات ومنح الرتب وإعادة المنقطعين الى الخدمة في صفوف القوات المسلحة والامن.
وناقش الرئيس العديد من القضايا والموضوعات التي تهم مسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة والامن والواجبات والمهام المناطة بهم لخدمة الامن والاستقرار بالاضافة الى القضايا المتصلة بالمتقاعدين العسكريين والامنيين والمعالجات التي تمت لتلك القضايا .
وأشاد بالجهود المبذولة في مجال البناء والتحديث للمؤسسة الوطنية الكبرى القوات المسلحة والامن وتعزيز القدرة الدفاعية والامنية للوطن .

وقال ان المتقاعدين هم ابناؤنا واخواننا ونحن نقدر لهم جهودهم التي بذلوها اثناء فترة خدمتهم وادائهم لواجبهم الوطني .مستعرضا مع القيادات العسكرية والامنية العديد من التطورات والقضايا التي تهم الوطن وخاصة في المرحلة الراهنة.
منوهاً بدور ابناء القوات المسلحة والأمن في ادائهم لواجباتهم الوطنية, والتصدي لكل الأصوات النشاز التي تحاول الإساءة للوطن عبر إثارة الفتن أو الإضرار بالأمن والإستقرار والسلم الإجتماعي العام والوحدة الوطنية .
مشيراً بأن من يقومون بذلك هم عناصر محدودة موتورة فقدت مصالحها وهي تسعى لتنفيذ اجندة خاصة لمن يروجون لمشاريع مشبوهة قديمه سبق للشعب ان تصدى لها وقدم في سبيل ذلك تضحيات غالية وجسيمة وهي مشاريع خائبة تحاول النيل من مبادئ ومكاسب الثورة اليمنية العظيمة 26 سبتمبر و14 اكتوبر والثلاثين من نوفمبر ومن ذلك الإنجاز التاريخي العظيم الذي حققه شعبنا في 22 من مايو 1990م.
وقال فخامة الرئيس :لا خوف على وحدتنا إطلاقاً فالوحدة وجدت لتبقى وهي محمية بفضل الله وإرادة الشعب اليمني ويقظة مؤسساته الدستورية وفي المقدمة القوات المسلحة والأمن .
مؤكدأً على اهمية أن يضطلع الجميع بمسئولياتهم وواجباتهم وان يكون منتسبي القوات المسلحة والأمن هم القدوة في الإنضباط واداء الواجبات واحترام النظام والقانون وتجنب اي سلبيات أو تجاوزات تسيئ اليهم وإلى القوات المسلحة والأمن .
مشيراً بأن اليمن قد انتهجت الديمقراطية التعددية التي تكفل للجميع التعبير عن ارائهم بكل حرية .
وقال علينا أن نصون هذه التجربة الرائدة ونطويرها ونجعل منها وسيلة للبناء والتطوير وخدمة المصلحة الوطنية وتجنب الممارسات التي تسيئ للوطن وتشوه هذه التجربة وتنحرف بها, فالديمقراطية مسئولية وطنية وتنافس شريف من اجل خدمة الوطن .
وقال فخامته ان الاجهزة الامنية يجب ان تكون تحت أمرة السلطة المحلية ممثلة برئيس السلطة المحلية لاداء المهام والواجبات المناطة بها في ضبط الامن والاستقرار والسكينة العامة ومكافحة الجريمة والتصدي لكافة اعمال التهريب التي تضر بالاقتصاد الوطني وكافة المهام المتصلة بتطبيق النظام والقانون.
واكد على ضرورة التكامل والتنسيق بين الاجهزة الامنية والعسكرية في اداء تلك المهام وبما يخدم المصلحة العامة .
ونوه رئيس الجمهورية بما حققتة الاجراءات المتخذة من اجل منع حمل السلاح في المدن من نجاحات كبيرة وشددا على اهمية مواصلة تنفيذ الاجراءات المتخذة من اجل منع حمل السلاح في المدن بحزم وعدم التراجع عنها اطلاقاً وبما يحقق اهداف التنمية والاستثمار ويخدم المصلحة العامة .

مشيراً الى ما أثارته تلك الاجراءات من ارتياح كبير في أوساط الرأي العام الذين تفاعلوا معها وتعاونوا مع الاجهزة الامنية.
كما اكد الرئيس على اهمية ان تعمل الاجهزة الامنية على تنفيذ تلك الاجراءات بكفاءة واقتدار في ممارستها لمهامها وواجباتها والوقاية من الجريمة قبل وقوعها وان تعمل كل ما من شانه خدمة المواطنين سواء في الجوازات او المرور او الاحوال المدنية او في نقاط التفتيش او المنافذ البرية والبحرية او الجوية .

مشيراًُ بان المتضررين من هذه الاجراءات هم قلة قليلة من اصحاب المظاهر والعنتريات والمصالح الضيقة الذين يحلو لهم الظهور مع المرافقين المسلحين من اجل السطو على الارض والحصول على المال الحرام ومخالفة النظام والقانون، ومثل هؤلاء يجب التصدي لهم وتطبيق النظام والقانون على الجميع ودون استثناء .

كما اكد فخامته على اهمية التوعية المستمرة في صفوف القوات المسلحة والامن من خلال القاء المحاضرات التوعوية والتثقيفية التي تعزز من الروح المعنوية لدى منتسبي القوات المسلحة والامن وتوعيتهم بالمستجدات الوطنية والقضايا والمعارف التي تهمهم في ممارستهم لواجباتهم ..متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في ادائهم لمهامهم ولما فيه خدمة الوطن .

من جهة أخرى أكد الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية أنه سيوجه الحكومة باتخاذ إجراءات تضمن خدمة المصلحة العامة والسلم الاجتماعي وإزالة كافة الظواهر السلبية في المجتمع بناء على نصائح العلماء .
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بقصر 22 مايو في العاصمة الاقتصادية والتجارية بعدن، بعدد من أصحاب الفضيلة العلماء الذين قدموا له البيان الصادر عن ندوة علماء اليمن التي عقدت في 11 نوفمبر الجاري، تحت شعار ( الأوضاع الراهنة في اليمن والواجب الشرعي نحوها ).
حيث دعا بيان العلماء جميع أبناء الشعب والأحزاب والمنظمات والكتل السياسية إلى الحرص في جميع مواقفهم وخطاباتهم على الحفاظ على مصلحة الامة والمكاسب المشروعة وعلى وحدة الوطن وأمنه واستقراره وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية والخاصة دون الإخلال بواجبهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالضوابط الشرعية ومناصحة الحاكم والمطالبة بالحقوق المشروعة بالطرق السلمية.
وطالب العلماء في بيانهم كافة الفعاليات الثقافية والاجتماعية في الوطن بالتشاور والتناصح فيما بينهم وتغليب لغة الحوار بدلا من القطيعة والمكايدات التي تضر بالوطن واهله , والتعاون في الاخذ على أيدي كل من يريد الإضرار بالدين والوطن والأمن والإستقرار أو الإرتهان للأجنبي.
كما دعا العلماء الى ضرورة التمسك والحفاظ على الوحدة وعدم التفريط بها ونبذ كل دعوات الانفصال والتشرذم والتمييز بين ابناء الشعب الواحد على أساس العصبيات الباطلة وعدم الاستقواء بالاطراف الخارجية لتحقيق مطامع غير مشروعة وتجريم ذلك .
وشدد العلماء على نبذ النعرات الطائفية والمناطقية والتنابز بالالقاب لقولة تعالى :" ولاتلمزو أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون " صدق الله العظيم
واكد البيان ايضا أن علماء اليمن قد وقفوا أمام الأوضاع التي تمر بها الأمة الاسلامية عموما من تفرق وشتات وكيد وتآمر وما يتعرض له اليمن خصوصا من مخاطر وفتن تهدد أمنه واستقراره ووحدته الوطنية بالاضافة الى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والظروف المعيشية واثرها في زعزعة القيم الدينية وإثارة الصراعات الاجتماعية .
وأكدوا على أهمية الدور الذي يضطلع به العلماء في بلادنا في الوعظ والتوجيه والارشاد والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بما يعزز القيم الدينية والاخلاقية الفاضلة في صفوف المجتمع ويرسخ المعاني والمثل الاسلامية السمحة .

وقد تحدث عدد من العلماء أثناء اللقاء فأشادو بالمعالجات التي تمت لقضية المتقاعدين العسكريين والمدنيين وقضية الأراضي في المحافظات الجنوبية وبالخطوات التي اتخذها الاخ الرئيس في هذا المجال مقدرين الجهود التي بذلها ويبذلها في سبيل معالجة كافة القضايا والاحداث التي شهدها الوطن في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ مسيرة الوحدة وتحقيق تطلعات المجتمع اليمني في التطور والتقدم والرقي .
وشجبوا في احاديثهم كل المحاولات الهادفة الى تمزيق وحدة الشعب اليمني،وعبرو عن امتنانهم لما تحقق لشعبنا اليمني في ظل وحدته المباركة من الحرية والأمن والأمان .

مشيرين إلى ماعاناه العلماء من الاضطهاد والكبت وتكميم الافواه في ظل التشطير والحكم الشمولي في المحافظات الجنوبية والشرقية .. مؤكدين أن الحرية والوحدة نعمة كبرى ينبغي الحفاظ عليها لانها تعني لكل ابناء الوطن الخير والأمن والأمان .
كما أكدوا أن العلماء سيضطلعون بواجبهم الديني والوطني في التصدي لكل الأصوات النشاز الداعية للفرقة وإثارة الفتنة وزرع الخلافات واشعال الحرائق في الوطن وانهم سيكونون صوت الحق في مواجهة الباطل الذي يريد النيل من الوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية، وسيعملون على كل ما من شأنه زرع المحبة والتآخي والوحدة في قلوب الناس باعتبار ان ذلك من الواجب الشرعي الذي يفرضه ديننا الإسلامي الحنيف على كل مسلم .
وقد رحب فخامة الرئيس بالعلماء، معبرا عن تقديره لمواقفهم،ومشيدا بدورهم الديني والانساني في الوعظ والتوجيه وارشاد المجتمع الى القيم الدينية والاخلاقية الفاضلة والقيام بدورهم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق الضوابط الشرعية باعتبار العلماء هم ورثة الانبياء .
مشيراً الى اهمية ان يضطلع الاخوة اصحاب الفضيلة العلماء على كافة الحقائق ومجريات الأمور في الوطن وخارجه حتى يكونوا على بينة منها ومن ثم توعية الناس بها وفق رؤية موضوعية صحيحة بعيدة عن أي انفعال او الوقوع في شرك المرجفين من اصحاب الاهواء السياسية والمصالح الحزبية أو الذاتية الضيقة, باعتبار ان العلماء هم صفوة المجتمع بما يتحلون به من العلم والوعي والقدوة الحسنة وعليهم تقع مسؤوليات كبيرة في حشد جهود
المجتمع لما فيه الخير والصلاح وتعزيز الوحدة الوطنية .
كما اشار فخامة الرئيس الى الجهود التي تبذل في مجال معالجة الاوضاع الاقتصادية وتحسين الاحوال المعيشية للمواطنين وفي اطار ترجمة ما جاء في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية .. منوها الى ما تسببه الزيادة في معدلات النمو السكان من اعباء على الاقتصاد الوطني وهو ما ينبغي ان يكون لاصحاب الفضيلة العلماء والمرشدين ووسائل الاعلام والثقافة من دور هام في التوعية بمخاطر تلك الزيادة السكانية وآثارها
في الضغط على الموارد الاقتصادية المحدودة بالاضافة الى الحث على قيم العمل والانتاج وترشيد الانفاق والتراحم والتكافل الاجتماعي وتجنب كل مظاهر الاسراف والاستهلاك البذخي .
وقال " نحن معكم في كل ما من شأنه اداء رسالتكم العظيمة لخدمة الدين والوطن".. سائلا الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح وخدمة المصلحة العامة.

*سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024