الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 06:46 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

لا وجود لمقايضة للمؤيد مقابل البناء

المؤتمر نت - 
أكد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية براءة الشيخ المؤيد من أية ارتباطات بالقاعدة ، وانه كان ضحية معلومات إستخباراتية أمريكية خاطئة . ونفى ما أشيع عن مقايضة بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية يفرج بموجبها عن الشيخ محمد المؤيد المعتقل لدى السلطات الأمريكية مقابل قيام صنعاء بتسليم الأمريكي جابر البناء ذو الأصول اليمنية والذي اعتقلته أجهزة الأمن اليمنية مؤخراً.
المؤتمر نت-متابعات- -
القربي المؤيد ضحية معلومات إستخباراتية خاطئة والإرهاب اضر بالإسلام والعرب

أكد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية براءة الشيخ المؤيد من أية ارتباطات بالقاعدة ، وانه كان ضحية معلومات إستخباراتية أمريكية خاطئة . ونفى ما أشيع عن مقايضة بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية يفرج بموجبها عن الشيخ محمد المؤيد المعتقل لدى السلطات الأمريكية مقابل قيام صنعاء بتسليم الأمريكي جابر البناء ذو الأصول اليمنية والذي اعتقلته أجهزة الأمن اليمنية مؤخراً.
وقال القربي: (لا أعتقد أن القضية قضية مقايضة ..القضية هناك دستور يمني وهناك قوانين ونفس الشيء بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية . ما يهمنا بالنسبة للمؤيد أولا أن يعامل معاملة إنسانية في السجن ، وثانيا أن يحاكم محاكمة عادلة . بالنسبة للبناء هو أمريكي من أصول يمنية وبالتالي السؤال هو هل القوانين والدستور ينطبق عليه بحكم انه لازال يمني أم هو تخلى عن جنسيته اليمنية ).
واضاف القربي في مقابلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة الفضائية ليلة أمس (إن قضية المؤيد تجسد الإشكالية التي تحدث عندما تعتمد الأجهزة الإستخباراتية على معلومات خاطئة ، ونحن نعتقد فيما يتعلق بالشيخ المؤيد بان الأجهزة الأمريكية غُرر بها وأعطيت لها معلومات خاطئة عن الشيخ المؤيد ).
واعتبر أن دور المؤيد نفس دور كل الشعوب والجمعيات العربية الذين كانوا يدعمون حماس في الأراضي الفلسطينية ، ونسوا أيضا أن حماس لها جناح عسكري ولها جناح سياسي وان لها أعمال خيرية تقوم بها وبالتالي دعم هذا الجانب لايعني انه دعم الإرهاب إطلاقا)
وأكد القربي (أنهم إذا نظروا الى المعلومات الحقيقية سيجدوا إن الشيخ المؤيد أبعد ما يكون ارتباطا وقبولا بفكر القاعدة )وأبدى اعتقاده ( إن الأسلوب الذي تم به القبض على الشيخ المؤيد واستدراجه الى ألمانيا ثم المطالبة بتسليمه الى الولايات المتحدة للأسف الشديد لم يخدم التعاون الأمني بين اليمن والولايات المتحدة )
وفيما يتعلق بمقايضة الشيخ المؤيد بالبناء باعتبار الأول مواطن يمني والثاني مواطن أمريكي من أصول يمنية
واشار القربي الى أن الخبرة القوية لليمن في مكافحة الإرهاب تنبع من ( قناعتنا بان الإرهاب اضر باليمن بالمقام الأول والرغبة بالمقاييس اليمنية تكاد تكون اقتصادية اكبر بكثير مما أعطته الولايات المتحدة الأمريكية ) مضيفا(أن الإرهاب والعنف الذي نراه في دول العالم اليوم أثر على التنمية والاقتصاد واضر بالإسلام وبالعرب ، وبالتالي فان مكافحة الإرهاب تأتى انطلاقا من مصلحة اليمن ومن مصلحة العالم و أيضا من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية )*
و نوه وزير الخارجية الى ( أن الأمريكان أول من اسهموا في بناء خفر السواحل اليمنية وقدموا مساعدات وقوارب ودربوا عناصر خفر السواحل اليمنية ) مضيفا ( الان الاتحاد الأوروبي وربما دول أخرى تقوم بتعزيز خفر السواحل من خلال أجهزة الرادار على السواحل اليمنية أو توفير المتطلبات اللوجستية لخفر السواحل اليمنية )
الى ذلك واصل الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين ،وفي هذا الإطار بحث خلال لقاءه أمس الأدميرال جيمس لوي نائب وزير الأمن الوطني الأمريكي آفاق التعاون بين اليمن والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب ،والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لبرنامج إنشاء قوات خفر السواحل اليمنية .
وجرى بحث أوضاع اليمنيين المحتجزين في الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بتأشيرات الإقامة وكذلك إجراءات منح تأشيرات الدخول للولايات المتحدة والتعامل مع الزوار .
واشاد وزير الأمن الوطني الأمريكي بالتعاون القائم بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب .
الى ذلك ألقى الدكتور القربي محاضرة في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا أستعرض فيها الخطوات التي حققها اليمن في التصدي لظاهرة الإرهاب في ضوء التنسيق المشترك بين اليمن والولايات المتحدة وكذا التحديات التي تواجه اليمن والمنطقة في مكافحة الإرهاب .
واستعرض وزير الخارجية مع السيد ( كين والك) رئيس المعهد والسيد ( ليز كيمبل )مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون والعلاقات بين اليمن والمعهد الديمقراطي خصوصا ما يتعلق بدعم الترتيبات الخاصة بالانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية المقرر أجرئها العام 2006م .
وفي اللقاء أشاد رئيس المعهد بمؤتمر صنعاء الإقليمي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان .










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024