الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 03:37 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

منافذ عبور للرعي ،دوريات مشتركة،العمل المشترك على ازالة الجدار العنصري

المؤتمر نت -  اتفقت اليمن ولمملكة العربية السعودية إثر الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح إلى الرياض يوم أمس على العمل المشترك لحماية أمن حدود البلدين، وتسيير دوريات أمنية مشتركة على طول خط الحدود،بالإضافة إلى وضع نقاط مراقبة أمنية على جانبي الحدود.
وجاء في بيان مشترك بين صنعاء والرياض اليوم أن البلدين اتفقا أيضا على تحديد منافذ للعبور لأغراض الرعي مع وضع ترتيبات أمنية للمناطق التي يحتمل استغلالها من قبل أعمال التهريب إلى البلدين.
كما أكد البلدان على تحمل الأجهزة الأمنية مسؤولياتها بجهد مشترك وتنسيق دائم والعمل على إزالة كل ما يعيق ذلك  التعاون.
وجدد البلدان مطالبتهما للامم المتحدة واللجنة الرباعية بتنفيذ خارطة الطريق واتخاذ الخطوات الكفيلة لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الاسرائيلي،والعمل على ازالة الجدار  العنصري العازل الذي تقيمه اسرائيل في الاراضي الفلسطينية
وفيما يلي نص البيان:
المؤتمر نت-متابعات -
بيان صنعاء والرياض يؤكد الاتفاق على قضايا هامة
اتفقت اليمن ولمملكة العربية السعودية إثر الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح إلى الرياض يوم أمس على العمل المشترك لحماية أمن حدود البلدين، وتسيير دوريات أمنية مشتركة على طول خط الحدود،بالإضافة إلى وضع نقاط مراقبة أمنية على جانبي الحدود.
وجاء في بيان مشترك بين صنعاء والرياض اليوم أن البلدين اتفقا أيضا على تحديد منافذ للعبور لأغراض الرعي مع وضع ترتيبات أمنية للمناطق التي يحتمل استغلالها من قبل أعمال التهريب إلى البلدين.
كما أكد البلدان على تحمل الأجهزة الأمنية مسؤولياتها بجهد مشترك وتنسيق دائم والعمل على إزالة كل ما يعيق ذلك التعاون.
وجدد البلدان مطالبتهما للامم المتحدة واللجنة الرباعية بتنفيذ خارطة الطريق واتخاذ الخطوات الكفيلة لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الاسرائيلي،والعمل على ازالة الجدار العنصري العازل الذي تقيمه اسرائيل في الاراضي الفلسطينية.
وفيما يلي نص البيان:
صدر اليوم في ختام زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بيان مشترك فيما يلي نصه ..
في مناخات تسودها روح الإخاء والتفاهم والود عقد كل من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء رئيس الحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية لقاءات أخوية في الرياض في الفترة من 26 - 27 / 12/ 1424هـ الموافق 17 - 18/ 2/ 2004م ، شارك فيها عدد من الوزراء والمستشارين من الجانبين.
تم خلالها بحث جوانب العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها بين البلدين وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها ، كما استعرضا تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وفي مقدمتها الأوضاع في العراق والأراضي الفلسطينية ، كما بحثا تنسيق جهود البلدين من أجل تفعيل العمل العربي المشترك وتطوير آلياته من خلال الجامعة العربية ووفقاً لمبادرتي الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى بقية المبادرات العربية الأخرى.
وانطلاقاً من العلاقات الأخوية الحميمة المتميزة التي تربط الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية وحرصهما على تعزيز علاقاتهما بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
فقد أتفق الجانبان على ما يلي:-
1- يؤكد البلدان حرصهما على الدفع بعلاقات الإخاء والتعاون والشراكة بينهما وعلى مختلف الأصعدة ولما فيه تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين الجارين وبما يعكس تلك الروح الأخوية التي جسدتها معاهدة جدة لترسيم الحدود الدولية بينهما في الـ 12 يونيو 2000م واتفاق التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين لحماية أمنهما واستقرارهما في مواجهة كافة الأعمال المخلة بالأمن والأعمال الإرهابية وإيمانا منهما بأن أمن البلدين واستقرارهما مسؤولية مشتركة بجب أن تتحملها الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين بجهد مشترك وتنسيق دائم والعمل على إزالة كل ما يعيق ذلك التعاون ولما يخدم الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين الجارين.
2- الاتفاق التام على امن الحدود بين البلدين الشقيقين والعمل المشترك لتسيير دوريات أمنية مشتركة على طول خط الحدود ووضع نقاط للمراقبة الأمنية على جانبي الحدود وتحديد منافذ للعبور للرعي ووضع ترتيبات أمنية مشتركة في المناطق التي يحتمل التسلل والتهريب منها بين البلدين ولما فيه الحفاظ على امنهما واستقرارهما وباعتبار ان امن البلدين مسؤولية مشتركة وكل لا يتجزء ووفقاً
للمحضر الموقع أثناء الزيارة بين وزيري داخلية البلدين.
3- يؤكد الجانبان إدانتهما للإرهاب بكافة أشكاله وصوره باعتباره آفة خطيرة تهدد أمن واستقرار الجميع ويؤكدان على تعزيز التعاون الأمني فيما بينهما وتضافر كافة الجهود من أجل استئصال آفة الإرهاب والتصدي لمرتكبيها أيا كانوا.
4- استعرض الجانبان تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وأكدا حرصهما على وحدة العراق وإنهاء الاحتلال لأراضيه وتمكين الشعب العراقي من إدارة شؤونه بنفسه وبإرادته الحرة.
5- يؤكد البلدان تمسكهما بالمبادرة العربية للسلام في الشرق الأوسط والتي تقدم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وتبنتها القمة العربية في بيروت باعتبارها الوسيلة المثلى لإحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وبما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف ويجددان مطالبتهما للأمم المتحدة واللجنة الرباعية
بتنفيذ خارطة الطريق واتخاذ الخطوات الكفيلة لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي والعمل على إزالة الجدار العنصري العازل الذي تقيمه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
6- الاتفاق على أهمية تفعيل دور الجامعة العربية وتطوير آليات العمل العربي المشترك واتخاذ القرارات الكفيلة بتحقيق ذلك في القمة العربية القادمة في تونس وبما يعزز التضامن ، ويحقق وحدة الصف ويعزز من التكامل الاقتصادي بما في ذلك إقامة سوق التجارة الحرة وصولا إلى السوق المشتركة وتفعيل الاتفاقيات الأمنية والعسكرية وإنشاء المؤسسات التي تخدم العمل العربي المشترك وبما يواكب كافة المستجدات ويلبي آمال وتطلعات أبناء الأمة العربية وتعزيز قدرة الأمة على مجابهة التحديات.
في ختام الزيارة عبر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي ولي العهد ولشعب وحكومة المملكة العربية السعودية لما حظي به والوفد المرافق لفخامته من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والتي عكست عمق ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات إخاء متميزة ومتطورة-
المصدر-سبأ.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024