|
إحباط فرار عناصر إرهابية حوثية عبر البحر إلى الخارج قالت مصادر أمنية إن وحدات لشرطة خفر السواحل بمديرية ميدي أحبطت ما يبدو أنها محاولات فاشلة لفرار عناصر إرهابية من عصابة الحوثي إلى خارج اليمن ، في وقت فرضت وحدات عسكرية حصاراً محكماً على من تبقى من عناصر الإرهاب والتخريب في عدد من الوديان والتباب في مناطق متفرقة بمحافظة صعدة . وكشف قطاع خفر السواحل في البحر الأحمر أن أحد الزوارق التابعة له قام بتمشيط جزيرة تكفاش بمديرية ميدي لمنع عناصر إرهابية حوثية تنوي الهرب إلى إحدى دول الجوار. وقال مسئول رفيع بقوات خفر السواحل اليمنية للمؤتمرنت إن وحدات نوعية من قوات خفر السواحل تنفذ عمليات تمشيط واسعة على مدار الساعة بامتداد السواحل الغربية من منطقة الصليف مرورا بسواحل مديرية ميدي وحتى جزيرة ذو حراب عند الحدود السعودية. وأوضح العقيد الركن/ عبدالله الجلال – مسئول قوات خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر- والذي تحدث للمؤتمرنت هاتفيا من سواحل مديرية ميدي – أن عمليات التمشيط التي ينفذونها بشكل دائم تهدف لمنع من تسول لهم أنفسهم تهريب أسلحة للشرذمة الرجعية الكهنوتية الحوثية , وكذا إفشال أي محاولة لفرار عناصر هذه الشرذمة الى خارج اليمن . وكانت مصادر رسمية أكدت أمس الاثنين استكمال وحدات عسكرية تامين طريق (صعدة – عين – الصمع) بعد دحر العناصر الإرهابية منها ، لتواصل تقدمها باتجاه تامين طريق (سفيان- الجوف )وكبدت العناصر الإرهابية المتقهقرة هناك خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وفي حين تواصل وحدات عسكرية مهامها بثبات في التقدم باتجاه تطهير طريق سفيان صعده من الألغام والمتفجرات التي زرعتها العناصر الإرهابية على جانبي الطريق لإعاقة حركة السير ،ذكرت مصادر عسكرية أن وحدات عسكرية وأمنية نجحت في قطع طرق الإمداد على الإرهابيين والسيطرة على عدد من المناطق والشعاب المتاخمة لوادي علبة وتبة البركة وسقط العديد من العناصر الإرهابية بين قتيل وجريح. ولم تستبعد مصادر محلية بمحافظة صعدة توجه عدد من قيادات عناصر التخريب والاها ب الحوثية صوب اقرب المنافذ البحرية والبرية بحثا عن ملاذ امن بعد أن فرض الجيش والأمن وبالتعاون مع أبناء محافظة صعدة حصاراً خانقاً على تلك العناصر وقطع عنها الإمدادات والمؤن ،مشيرة الى انهيارات وتمرد داخلي شهدته صفوف العناصر التخريبية بعد اقتصار توزيع المواد الغذائية المتوفرة على قيادات معينة. |