الخميس, 12-ديسمبر-2024 الساعة: 02:41 ص - آخر تحديث: 12:15 ص (15: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - الشيخ عبدالله حسين روكان عضو لجنة الوساطة القطرية مع عناصر الفتنة الحوثية
المؤتمرنت -
الشيخ روكان عضو اللجنة القطرية:مواقف المشترك مخزية وهدف الحوثيين زعزعة السعودية
قال الشيخ عبدالله حسين روكان عضو لجنة الوساطة القطرية مع عناصر الفتنة الحوثية إن مواقف أحزاب اللقاء المشترك -المعارضة في اليمن- من الأعمال التخريبية والإرهابية لعناصر الفتنة الحوثية في صعدة مواقف مخزية وغير وطنية .

وأضاف الشيخ روكان إن قادة المشترك تعاطوا مع قضية صعدة كورقة للمساومة والابتزاز والضغط على السلطة لتحقيق مصالح شخصية , مشيرا إلى أن تعصب الرئيس الدوري للمشترك حسن زيد مع عناصر الإرهاب الحوثية هو تعصب سلالي ،وزاد بالقول : استطيع أجزم ومن خلال مواقفه أنه وآخرين يمثلون الجناح السياسي للتمرد الحوثي.

وقال إن حسن زيد يدافع منذ البداية دفاعاً مستميتاً عن الحوثيين ويعتبر أن نهج حسين الحوثي نابع من أصل الإسلام، متسائلاً : أي إسلام هذا الذي أحل للحوثيين وحسن زيد دماء أبناء صعدة وأملاكهم وحرماتهم لمجرد أنهم رافضون الانخراط في صفوف التمرد.

وأكد أن أبناء صعدة يعتبرون أن قيادات المشترك بدعمها للمتمردين ترتكب نفس الجرم وأنهم غير مبالين بدماء أبناء صعدة.

وقال الشيخ روكان إن قيادات المشترك غلّبوا مصالحهم الضيقة على مصالح الوطن.ولهذا تجدهم كلما شعروا بدنو الحسم العسكري وأن المتمردين منهكون يطلعون علينا ببيانات يطالبون فيها الدولة بوقف الحرب..

لافتاً إلى إعلان عبدالملك الحوثي- القائد الميداني للتمرد- ترحيبه برؤية المشترك للحوار،معتبراً ذلك بأنه يوضح الصورة الحقيقية لقيادات المشترك ويجعلهم ضلعاً أساسياً في تحريض المتمردين.

وأوضح الشيخ روكان في حوار نشرته صحيفة الجمهور أن انسحابه من عضوية لجنة الوساطة القطرية كان بسبب مماطلة عناصر الإرهاب الحوثية في تنفيذ الالتزامات في الاتفاقية .

وذكر الشيخ روكان أن الهدف الاستراتيجي للحوثيين ومن يقف وراءهم هو إقلاق المملكة العربية السعودية وزعزعة أمنها واستقرارها , لافتا إلى أن إيران تريد من صعدة قاعدة عسكرية لمواجهة السعودية والخليج بشكل عام.

وأشار الشيخ عبدالله حسين روكان إلى عناصر الإرهاب الحوثية تريد أقلمة قضية صعدة من خلال دخولهم في مواجهات مع القوات السعودية , وقال : اللافت أن المواجهات مع السعودية أتت بعد يومين فقط من التصريحات التي أطلقها المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي ودعوته للفوضى في السعودية .

وبين الشيخ روكان أن هناك ارتباطات لعناصر الإرهاب الحوثية مع إيران من قبل أن يكون حسين الحوثي عضوا في البرلمان , حيث أتى بالسفير الإيراني إلى مران وحشد الناس هناك لكن لم يتنبه أحد في ذلك الحين إلى أن هناك أموراً خلف هذه الزيارة.

ونفى الشيخ روكان أن تكون الحرب في صعدة حرب مذهبية لان الحوثيين خرجوا عن المذهب الزيدي ، وقال :هم الآن اثنى عشرية، وهذا الكلام ليس من عندي، وإنما هو كلام علماء ومرجعيات المذهب الزيدي المعروفين داخل صعدة وخارجها، حتى أن مجد الدين المؤيدي – رحمه الله- وهو من كبار مراجع الزيدية في صعدة وعلى مستوى اليمن، حذر منهم منتصف التسعينات وأعلن براءة المذهب الزيدي من هؤلاء وما أتوا به .

مضيفا : ومن لا يزال يعتقد أو يقول بأن الحوثيين يدافعون عن المذهب الزيدي فهو إما حوثي أو مناصر لهم .

واشار الشيخ روكان إلى إن قضية التمرد الحوثي ليست وليدة 2004م , وقال : هؤلاء لم يؤمنوا حتى الآن بثورة 26 سبتمبر ولا بالنظام الجمهوري، فقط هؤلاء ظلوا يتحينون الفرصة المناسبة ولا شك أنهم مطلع التسعينات ومع قيام الوحدة المباركة استفادوا من المناخ الديمقراطي والتعددية في تجميع قواهم من مختلف النواحي، ولو نعود إلى مطلع التسعينات ستجد أنهم كانوا يتحالفون مع كل من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، والكل يعرف موقف حسين الحوثي ووالده من حرب الانفصال صيف 94م .

الشيخ روكان انتقد مواقف بعض الشخصيات الاجتماعية والمشائخ واتهم من سماهم بتجار السلاح بأنهم سهلوا سيطرة عناصر التمرد والإرهاب على المواقع التي كانت الدولة قد فرضت سيطرتها عليها.

وقال إن إن من أراد أن يلعن نفسه فليقل بأن الحوثيين يدافعون عن أنفسهم، مؤكداً ان استسلام الحوثيين أو التزامهم بأية اتفاقيات مستحيل،مشدداً على انه لا حل مع عصابة الإرهاب والتمرد سوى الحسم، والتعامل مع محافظة صعدة إدارياً من جميع الأركان وبسط النظام والقانون على الكبير والصغير وفي كل شبر، وإبعاد ضعاف النفوس الذين شوهوا سمعة الدولة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024