|
خطة أمنية لتأمين مراسم زيارة قبر النبي هود بحضرموت قالت الأجهزة الأمنية بمديرية سوم في وادي وصحراء حضرموت إنها وضعت خطة أمنية لتأمين مراسم زيارة قبر النبي هود علية السلام والتي بدأت أمس و ستبلغ أوجها خلال التاسع والعاشر من شهر شعبان الجاري . بأنها اتخذت كافة التدابير والاحتياطات الأمنية لتأمين هذه الفعالية التي تحولت في الآونة الأخيرة مزاراً عالمياً يأتي إليها الناس من مختلف مناطق العالم وخاصة من شرق أسيا وإفريقيا . ونقل مركز الإعلام الأمني إنه تم رفد أمن مديرية السوم بعدد من الإمكانيات المادية والبشرية من إدارات أمن مديريات الوادي والصحراء للمساعدة في تأمين مراسم زيارة قبر النبي هود علية السلام الواقع في قرية في أقصى شرق وادي حضرموت وعلى بعد 110 كيلو من سيئون . ويحرص الآلاف من المسلمين من جميع أنحاء العالم على حضور زيارة النبي هود قاطعين مسافات كبيرة ومتكبدين تكاليف الانتقال الضخمة في مطلع شهر شعبان من كل عام ، وخصوصاً مسلمي شرق آسيا اندونيسيا وماليزيا وغيرها . ويتوجه القادمون من خارج اليمن إلى مدينة تريم التاريخية بحضرموت تأهباً للانتقال إلى شعب النبي بواسطة الباصات والسيارات ، وتدب الحركة في شوارع المدينة لتجهيز المواكب والاستعداد للزيارة ، ويستعد كذلك العديد من الباعة بتحميل بضائعهم المتنوعة على السيارات ونقلها إلى الشعب لتكوين ما يشبه السوق المصغر الذي لا يخلو تقريباً من أي سلعة أو خدمة قد يحتاجها –أو لا يحتاجها- الزوار . ويجري الإعداد للزيارة بحث الوعاظ للناس في المساجد منذ جمادى الثانية على زيارة نبي الله هود ويستمر إعلام الناس في مجالس الوعظ الأسبوعية والليلية وتتلى القصائد المحبذة للزيارة مثل " يا زائرين النبي " و" يا نبي الله جئنا إليك " وتعتبر ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة إشهار الزيارة أو الدعوة إلى الزيارة ، ويعتبرها الحاضرون والمرتجون ليلة سعد فيرددون " يا ليلة السعد عودي " . فيما يرحل العمال المندوبون قبل الزيارة لتجهيز المنازل و " الخدور " لاستقبال الزوار . وتعد زيارة الشعب على ظهر الجمال تقليداً قديماً لا يزال العديد من سكان المنطقة يحرصون على أداءه على طريقة أسلافهم ، فيبادر مجموعة من الشباب إلى تجهيز الجمال أو ما تسمى بالـ (الركاب) في مجموعها وذلك بتخضيبها بالحناء وكتابة عبارات الاستعانة بالله على ظهورها . |