الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:49 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - فضيلة الشيخ شرف القليسي

المؤتمرنت -
خطيب جمعة رجال صدقوا :نستبشرخيراً بنصر أبين فحافظوا على هذه الثمرة
أدى ملايين اليمنيين اليوم صلاة " جمعة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " في الساحات والميادين العامة بأمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية .

وفي خطبتي صلاة الجمعة بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء جدد خطيب الجمعة فضيلة الشيخ شرف القليصي دعوته لكافة أبناء اليمن على تحكيم كتاب الله وسنة نبيه في كل الخلافات والنزاعات والاعتصام بحبل الله انطلاقا من قوله سبحانه وتعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ، وكنتم على شفاء حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون"، وقوله عز وجل"يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرّسُولَ وَأُوْلِي الأمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً".

وقوله تعالى في محكم كتابه العزيز" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً" ،واللفظ القرآني لكلمة رجال يحمل مدلولا عظيما في معنى الرجولة والشجاعة والحكمة والقيم والمبادئ والثبات والعقلانية والقوة والتضحية والفداء ".

وأضاف:" الله تعالى قال رجال صدقوا ولم يقل ذكورا صدقوا ولا أناس صدقوا وإنما لفظ الرجال ، فكم من أناس يتصفون بالذكورة لكنهم لا يتصفون بالرجولة، فالرجولة مواقف وشهامة وكرامة وتضح+/ية وعطاء وقوة ووحدة وألفة وثبات وتضحية من أجل الوطن والدين".

وتابع :" هذا اللفظ القرآني العظيم يحمل مدلولا عظيما لكل من أراد العزة والكرامة لنفسه ووطنه وأمته ، فالأمة التي تريد ان تحقق لنفسها العز والأمجاد وان تعيش عزيزة بين الأمم ، قوية الشخصية، مرهوبة الجانب ،مسموعة الكلمة عليها ان تلتزم في حياتها بالسير في طريقين إما طريق الإيمان بالله عز وجل أو طريق التضحية والفداء والبذل والعطاء ".

وأوضح أن الأمة تستطيع بالإيمان بالله عز وجل أن تبني حياتها ومستقبلها وتحقق الخلافة التي أرادها الله لها في أرضه من بناء وعمران وتقدم ، فالإيمان ليس دعوة تقال بلا دليل ولا شعارا ولا مضمون ولا نظرية تدعى بدون تطبيق وإنما طريق جاد يصل بصاحبه إلى تحقيق عزته وكرامته ويصل بصاحبه إلى طريق البذل والعطاء والتضحية من اجل أمته ودينه ووطنه .

وذكر بأن المؤمنين الصادقين الثابتين الذين عاهدوا الله عز وجل عليهم ان يصلوا قلوبهم دائما بخالقهم ويستنجدوه النصر الذي وعدهم به وكتبه لهم وأن يجعلوا أقدامهم ثابتة في كل معركة من معارك الحياة ولا يهتزون ولا يتزعزعون، بل يواجهون أعدائهم بصلابة المؤمن ويندفعون إلى أهدافهم بإيمان ونظام وعدة وعتاد على قدر طاقتهم واستطاعتهم .

ومضى قائلا:"على المؤمنين الصادقين أن يتأكدوا ان الله ناصرهم على من عاداهم لأنهم يقاتلون من اجل الحق وحماية العقيدة والوطن، بينما أولئك يقاتلون من اجل البغي والعدوان والظلم وكلمة الباطل ،المؤمن يقاتل في سبيل الله وهناك أناس وأمة وجماعة يحاولون ان يحققوا النصر على أعدائهم بانتصارات وهميه عن طريق رفع الأصوات وكثرة الدعاء والشكاوى".

واعتبر خطيب الجمعة أولئك الذين يريدون ان يحققوا لأنفسهم وأتباعهم أمجاد رخيصة هم من سرقوا جهد وثمرة وأعمال غيرهم، وهم وجدوا في صفوف المجتمعات الإسلامية منذ وجودها قال تعالى :" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً، َقالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ "، فمثل هؤلاء الجماعة والناس لا تتحقق بهم أمجاد ولا تعتز بهم دعوه ولا يؤتمن على عقيدة بل يضيعون ما يحققه غيرهم من نصر وعزة وكرامه وانتصار .

وأضاف:" إن للأمة منذ فترات وجودها مكافحين يصمدون في البأساء والضراء وحين البائس لا يبالون بالشدائد حين تشتد ولا بالصعاب مهما تتكاثر ولا بالأعداء مهما تغطرسوا قال تعالى" الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ".

وأشاد بما يبذله أولئك الثابتين المرابطين من أبطال القوات المسلحة والأمن في عموم محافظات الجمهورية من جهود في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع باعتبارهم صخرة مجده وعزة للوطن وصمام أمان الحاضر والمستقبل ومن يقارع الخطوب وقت الشدائد ويواجهون التحديات ويقهرون الأخطار ويصنعون النصر والمجد والكرامة.

وتابع:" بوركت أيديكم وسواعدكم وسلمت قيادتكم أيها الصناديد وانتم تواجهون الضربات للمتآمرين والإرهابيين من تنظيم القاعدة والانقلابيين على الشرعية الدستورية والنظام والقانون، سلمت سواعدكم وبوركت جهود اللواء الصامد الخامس والعشرين ميكا الثابتون في أبين وزنجبار و ربوع اليمن وجبالها الشامخة".

وخاطب خطيب الجمعة الأبطال من القوات المسلحة والأمن قائلا :" يا من وهبتم أنفسكم في سبيل الله بوركت جهودكم وسواعدكم يا من أملتم بالحياة بعز وكرامه وشجاعة فالخلود لمن يموت مجاهدا، وليس لمن يعيش جبان، فأنتم وأبناء أبين الشرفاء الذين وقفوا إلى جانبكم خطوة بخطوة، وبثبات ورجولة ، بل أثبت أبناء أبين الشرفاء أنهم لا يحتضنون الإرهاب ولا يرضون بالقتلة".

وأضاف:" أربعة أشهر وأبطال اللواء 25 ميكا ثابتون رغم الحصار الشديد المفروض عليهم ، فطوبى لمن ظلوا صامدين وثابتين على مبادئهم حين تزلزل الناس، طوبي لمن ظلوا أوفياء لله وللوطن والقائد حين خان الخائنون ، وكاد الكائدون ،طوبى لمن ظلوا صامدين في كل الظروف والأحوال ، يؤدون واجبهم الوطني والديني المقدس ويوفون بما عاهدوا الله عليه ".

وتابع :" استبشرنا بالنصر في أبين فحافظوا على ثمرة هذا النصر ، بتقوى الله والاستقامة والالتزام بما أمر وشرعه والبعد عن ما نهى عنه، وعليكم متابعة أوكار الإرهاب وملاحقة الفاسدين والمجرمين أين ما كانوا ، وثبتوا الأمن في يمن الإيمان والحكمة ، رسخوا مفاهيم الوحدة والديمقراطية والأخوة والتآخي والبناء وحاربوا الأفكار المتطرفة".

ووجه الخطيب القليصي رسالة إلى التربويين والمعلمين والمعلمات وأساتذة الجامعات والدكاترة والكوادر العلمية قائلا:"اتقوا الله في أجيالنا وشبابنا وافتحوا المدارس والمعاهد والجامعات، ليس من حقك ان تغلق المدرسة والجامعة وتمنع ابني وابنتي من التعليم فيهما، ليس من حق احد ان يشردنا من بيوتنا وأوطاننا وتعليمنا ".

ودعا كافة العقلاء إلى تجنيب المدارس الصراعات السياسية أيا كانت وعلى جميع المتمترسين في المدارس ان يتقوا الله ويخرجوا من المدارس ولا يحولوها إلى ثكنة عسكرية ومخازن للأسلحة .. مبينا أن المدارس والجامعات والمعاهد إنما هي دور علم ومنشئات تعليمية للنور والعلم والتقدم ولا يجوز تحويلها إلى إرهاب وأوكار مسلحة .

وتساءل خطيب الجمعة لماذا تحرمون الأجيال والشباب من التعليم يا معلمي المدارس ودكاترة الجامعات ؟ كيف ستكونون قدوة وانتم تستلمون مرتباتكم بعشرات ومئات الآلاف ثم تنقطعون عن التدريس؟ تستلمون مرتباتكم وتعطلون العمل وتخونون الأمانة وتلتحقون بخيام الاعتصام؟.

وتطرق إلى قرار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الشجاع بتفويض نائبه لإجراء حوار مع أطراف المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية والذي يأتي في إطار حرص فخامته دائما وتغليبه للمصلحة الوطنية العليا على كل المصالح وسلامة وأمن واستقرار الوطن وليس ضعفا ولا تراجع ولا خوف ولا استكانة وإنما إحساس وطني والشعور بالمسؤولية التي يتحملها الأخ رئيس الجمهورية تجاه وطنه وشعبه وتغليبه لمنطق العقل والحكمة .

واعتبر خطيب الجمعة هذا القرار الحكيم والشجاع ضمانة أولى في طريق حكم الشعب نفسه بنفسه باعتباره مالك السلطة ومصدرها، والشعب اليمني ينتخب رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس النواب وأعضاء المجالس المحلية .. مؤكدا أن هذا القرار فرصه تاريخيه أمام الأحزاب السياسية في السلطة والمعارضة على حد سواء في اتجاه حل الأزمة الراهنة بالطرق السلمية والدستورية والطرق المشروعة.

وقال:" إن هذا القرار يجنب الوطن مخاطر الانزلاق إلى حرب أهلية مدمره ويجنب الوطن مخاطر صراعات سياسية وفوضى وعنف وفتن مدمره وسفك دماء الأبرياء ".. داعيا عقلاء المؤتمر والمشترك والمعارضة وعقلاء اليمن إلى الاستجابة لهذا القرار وحقن الدماء وتجنيب اليمن ويلات الفتن والصراعات .

وناشد جميع من في السلطة والمعارضة والأحزاب والمنظمات والشباب والمشائخ والقبائل والعقلاء والعلماء والوجهاء بالجلوس على طاولة الحوار والتفاهم بمصداقية وشفافية مطلقة ومد أيديهم إلى يد الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والاتفاق على الخروج بالوطن من هذه الأزمة والفتنة التي عصفت باليمن من مختلف الجوانب .

وأضاف:" لقد أرهقت الأزمة وأتعبت كافة أبناء الشعب اليمني وتضرر من تلك الاعتصامات والاحتجاجات الكثير من المواطنين، وتأذى منها معظم الناس، اتركوا الناس يذهبوا إلى أعمالهم والبحث عن لقمة عيشهم وتعليم أولادهم ".

ودعا أحزاب اللقاء المشترك إلى الكف عن الدمار والفوضى والخراب والفتنة قائلا :" كفى يا أحزاب اللقاء المشترك عنف ودمار وخراب وفتنة، ماذا تريدون غير تفويض كامل بالحوار والتوقيع والاتفاق برعاية إقليميه ودوليه وإشراف على آلية تنفيذ المبادرة الخليجية قال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ".

وجدد دعوته لأحزاب اللقاء المشترك ومن تبقى من الشباب المعتصمين إلى أن يكونوا عقلاء ولا يفوتوا فرصة قرار رئيس الجمهورية بتفويض نائبه خصوصا بعد أن فوتوا المبادرات والفرص السابقة .. مبينا أن تعاملهم وقبولهم لهذا القرار سيزيد من احترام المواطن اليمني لهم بعد أن سودوا حاضرهم ومستقبلهم وشوهوا صورهم وفقدوا شعبيتهم .

وقال :" إنني أقول للأخ نائب رئيس الجمهورية وأخوتي في القيادة السياسية امضوا مع المشترك وحلفاءه في إنجاح المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها بكل صدق وأمانة وشفافية ، فإن هم لم يصدقوا معكم ولم يلتزموا بما تم الاتفاق عليه فلا تقبلوا هذا التفويض والحوار لأن المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقكم من الشعب تستوجب عليكم الوفاء للشرعية ويستوجب عليكم تشكيل حكومة وطنية تقود الوطن إلى بر الأمان وتحفظ مسارها الدستوري الصحيح وتدير أمور البلاد والعباد وتجري انتخابات تشريعية ومحلية ورئاسية وبموجب الدستور وان كانت لهم الأغلبية فليأخذوها عبر صناديق الاقتراع ".

واستنكر خطيب الجمعة خطابات خطباء ساحات التغرير وحقدهم الدفين على الوطن والمواطن وإنكارهم للانجازات التي تحققت في ربوع الوطن في ظل دولة الوحدة وباني نهضة التنمية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية منذ توليه قيادة الوطن منذ ثلاثة عقود من مشاريع خدمية وتنموية في مختلف مجالات الحياة .

وأوضح بأن تلك الخطابات نكران للوحدة والحرية والديمقراطية وخيرات الأرض من نفط وغاز ومعادن التي يعيش الوطن من خيراتها وفي ظلها .. متسائلا ما هذا التباكي والتشاكي والجحود والنكران ؟ قال تعالى " يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ، أفبنعمة الله يجحدون" ألا يكفيكم بسبب خطاباتكم المتشنجة وتحريظاتكم المتهورة سقوط عشرات القتلى كما حدث في جمعة مارس التي مازالت دماء الضحايا في أعناقكم إلى اليوم؟

وأضاف:" تحرضون الشباب على التصعيد والمواجهة المسلحة والاصطدام المباشر برجال الجيش والأمن والشرطة وقتل الجنود، فبأي حق وأي ذنب قتلت ، تصورون لهم الجنة في جبل الصمع وأرحب ونهم وتعز كما صورتموها لهم في أبين وزنجبار ودفعتم بالأبرياء في مقدمة الصفوف في كل مواقع الاحتكاك وتحرضونهم على التصعيد والحسم الثوري فأي حسم هذا بعد ان ولت ثورتكم مجالس ميتة ومسخا فاشل ومشاريع مسخا ".

وتابع :" إن كنتم تسعون اليوم من خلال أعمالكم واعتصاماتكم لأن يعترف الشعب أنكم أبطال وثوار ومناضلين فاثبتوا للشعب مصداقية ذلك بمد أيديكم إلى يد نائب الرئيس والحوار المباشر والبناء لتنفيذ المبادرة الخليجية والدخول في حكومة وحدة وطنية والمشاركة الجادة والفاعلة في انتخابات مباشرة ، حينها سيقول عنكم الشعب أنكم وطنيون ومخلصون ".

واستطرد:" وان لم يكن ذلك فاعلموا ان الشعب قد قال عنكم أنكم فعلا أبطال ورموز في قطع الطرق وإغلاق المدارس ونشر الأمية وإيقاف التعليم الجامعي واقتحام ونهب وسلب وتدمير المؤسسات الوزارات والمقرات الحكومية والمنشآت وحصار المواطن في معيشته وحياته ولقمة عيشة ومصدر رزقه وقطع الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والديزل والغاز وحفر الخنادق، أبطال في مضايقة الناس بمنازلهم والتحريض والتكفير والسب والشتم والغيبة والنميمة وتزييف الحقائق وقلب الموازين والكذب والدجل ودعم القاعدة وصناعتها وتفريغها ونصرتها واحتضانها واحتضان رموز الفساد ونهابي الأراضي وتجار السلاح ومهربي النفط ومزوري العملات وأصحاب الثارات والأفكار الظلامية ".

وحث خطيب الجمعة أحزاب اللقاء المشترك على تحكيم العقل والمنطق والعودة إلى الحوار والجنوح للسلم واغتنام الفرص قبل فواتها والخروج بالوطن إلى بر الأمان .. مشيدا بالدعم اللوجستي الذي قدمته المملكة العربية السعودية لليمن في فك الحصار عن اللواء 25 ميكا في محافظة أبين ووقوفها دوما إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره للخروج من الأزمة الراهنة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024