 |
الحديدة .. مسيرة جماهيرية تحتفي بالرئيس وتطالب بمعاقبة مهاجمي دار الرئاسة احتشد عشرات الآلاف من أبناء محافظة الحديدة( غرب اليمن ) اليوم لأداء صلاة "جمعة الثبات على الحق ونصرة الشعب الفلسطيني" والتعبير عن ابتهاجهم بعودة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بسلامة الله وحفظه إلى أرض الوطن. حيث رفع المشاركون اللافتات والشعارات المعبرة عن تمسكهم وحبهم وولائهم لقائدهم وباني نهضة اليمن الحديث، حكيم وربان ومحقق انجازات ومكاسب الدولة اليمنية الحديثة فخامة الأخ رئيس الجمهورية. مؤكدين تأييدهم المطلق للشرعية الدستورية، ورفض أية محاولات للانقلاب عليها أو أية مشاريع تآمرية للانزلاق بالوطن نحو الفتن والشقاق والتشرذم. ودعا المشاركون في المسيرة أحزاب اللقاء المشترك إلى الكف عن أعمال العنف والفوضى وغيرها من الممارسات الخارجة عن النظام والقانون, وإيقاف أعمال التخريب والاعتداءات على المرافق والمنشآت العامة والخاصة، بما يهيئ الأجواء للخروج من الأزمة الحالية المفتعلة، وتحقيق الوفاق وتعزيز الاصطفاف الوطني لتسريع وثائر التنمية الشاملة في الوطن. وجابت مسيرة حاشدة اليوم شوارع مدينة الحديدة (غرب اليمن ) ابتهاجا بعودة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن في أتم الصحة والعافية. فبعد أن أدى عشرات الآلاف من أبناء محافظة الحديدة صلاة "جمعة الثبات على الحق ونصرة الشعب الفلسطيني" توجهوا في مسيرة جماهيرية حاشدة حاملين الصور واللافتات المعبرة عن الحب والوفاء لفخامة رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز على الرعاية التي حظي بها فخامة الرئيس ومرافقيه إثناء تلقيهم العلاج بالمملكة. وقال بيان صادر عن المهرجان الجماهيري :تقف جماهير محافظة الحديدة في هذا المهرجان الجماهيري في جمعة الثبات ونصرة الشعب الفلسطيني تغمر الجميع مشاعر الفرح والابتهاج والسرور الكبير بعودة الرئيس القائد علي عبدالله صالح -حفظه الله - سالماً معافاً ظافراً منتصراً حاملاً راية السلام والمحبة والإخاء مجسداً قيم الدين الأصيلة في نبذ العنف والتطرف والإرهاب ومع عودته المباركة تشرق الآمال الكبيرة ربوع الوطن الكبير بعودة مسيرة الخير والبناء والتنمية مسيرة الانطلاق إلى الآفاق الرحبة لنهضة اليمن الجديد بقيادته الحكيمة. واضاف البيان :فقد عهدناه رمزاً للتقدم والازدهار وقد حقق الله سبحانه وتعالى على يديه الكثير من المنجزات والتطلعات ويكفيه فخراً وشرفاً أنه بفضل الله قد حقق وحدة اليمن وجسد الديمقراطية والتعددية السياسية والحرية وجنب الوطن اليمني مآسي التمزق والتشرذم والصراعات الدامية على السلطة عبر إرساء مبدأ الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية وهو بذلك قد رسخ قيم التداول السلمي للسلطة وقطع الطريق وإلى الأبد على كل المحاولات الانقلابية للانقضاض على السلطة وهو المربع الذي يحاول البعض اليوم إعادتنا إليه ولا ولن يتحقق لهم ذلك فالشعب متمسك بالشرعية الدستورية وأهداف الثورة اليمنية المجيد وقيم الوحدة العظيمة ولا ولن يتراجع عن ذلك وسيمضي حول قائده الحكيم للعبور بالمسيرة المباركة إلى بر الأمان وتجاوز الأزمات والفتن التي يريد بها أولئك المرتدين عن الشرعية الدستورية والديمقراطية تقويض ما تحقق للوطن من منجزات عملاقة في شتى ميادين الحياة واكد المشاركون في المسيرة : اصطفاف جماهير محافظة الحديدة مع جميع الجماهير اليمنية حول القيادة التاريخية الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله لمواصلة مسيرة العطاء والتنمية وإنهاء كافة عوامل الفتنة والاختلاف في تجسيد خلافات الوحدة الوطنية وتجسيد الاستقرار والسلام الاجتماعي وتكريس الدستورية والممارسة الديمقراطية بما يحقق التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع. وأدان المشاركون كافة أعمال العنف والتطرف وإزهاق الأرواح البريئة وإرهاب المواطنين الآمنين والاعتداء على حقوقهم وممتلكاتهم وتخريب المؤسسات العامة والخاصة في محاولة يائسة للزج بالوطن في أتون فتنة عارمة،والتزام الجميع بالتصدي لكل الأعمال والأفعال والتصرفات الضارة بالوطن وأمنه واستقراره ومحاسبة من يقوم بذلك عبر القضاء. وناشد البيان جميع الفرقاء للالتزام بدعوة فخامة الرئيس القائد حفظه الله للحوار وإنهاء الأزمة الراهنة بما يحقق عودة الحياة الطبيعية في ربوع الوطن الواحد ويجنب الجميع مخاطر الانزلاق إلى المواجهات المسلحة التي لا يستفيد منها سوى أعداء الوطن أعداء أمنه واستقراره وتقدمه. وطالب المشاركون الكشف العاجل عن مرتكبي جريمة الاعتداء على مسجد دار الرئاسة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل وفضحهم أمام الجماهير اليمنية. وعبر المشاركون عن عظيم الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين على الرعاية الصحية والضيافة الكريمة لفخامة الرئيس حفظه الله ومرافقيه من قيادات الدولة وهو ما يجسد أواصر الأخوة الإسلامية والروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين. وعبروا عن تأييد مطلب الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 