الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:38 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - وزير الداخلية يفتتح معرض الشهداء

المؤتمرنت -
وزير الداخلية يفتتح المعرض الأول لصور شهداء الشرطة 2011م
أفتتح وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري ومعه نائب وزير الإعلام عبده الجندي اليوم بنادي ضباط الشرطة بصنعاء المعرض الأول لشهداء الشرطة الذين استشهدوا في مواقع الشرف والبطولة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حفظ الأمن والاستقرار خلال الفترة من 1 يناير إلى 15 سبتمبر 2011م.

وفي افتتاح المعرض الذي يقام على يومين أكد وزير الداخلية أن أسر وأبناء الشهداء سيحضون بكامل الرعاية والاهتمام من قبل الحكومة ووزارة الداخلية، ناقلاً تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لأسر الشهداء والحاضرين.

وقال وزير الداخلية "إن الأزمة السياسية التي تشهدها اليمن في الوقت الراهن مرت بمرحلة بداية الأزمة في الـ3 من فبراير فكانت بداية المراحل يوم 18مارس عند سقوط الشهداء من المعتصمين والجنود ومرحلة انشقاق الفرقة الأولى مدرع, ومرحلة الاعتداء الإجرامي الذي أستهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة, وانتهاء بمرحلة ما يسمونه بمرحلة التصعيد من خلال إطلاق قذائف الهاون وإطلاق النار إلى بيوت المواطنين وتخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة, حيث كانت الأجهزة الأمنية خلال هذه المراحل ولا تزال تتخذ الإجراءات القانونية التي من شانها تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوزت الأجهزة الأمنية والعسكرية كل هده المراحل وتمكنت من امتصاصها"، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ظلت متمسكة بالحياد حيال تحرك المسيرات والمظاهرات التي قامت بها كل القوى السياسية من بداية الأزمة.

وأضاف "إن المؤسستين الأمنية والعسكرية استطاعت بفضل تماسكها أن تتجاوز كل الصعوبات, رغم الحرب الإعلامية والشائعات والتحريض الكبير الذي تمارسه الكثير من وسائل الإعلام"، مؤكداً بأن المؤسسة الأمنية ستظل وفية للعهد ومحافظة على القسم الوطني الذي أداه منتسبوها للحفاظ على الأمن والاستقرار والحفاظ على ممتلكات الشعب ومؤسساته بكل حيادية وعلى امتداد المساحة الجغرافية لليمن.

وبين المصري أن المؤسسة الأمنية تقدم الغالي والنفيس في سبيل حفظ الأمن والاستقرار وعلى مدار الساعة حيث بلغ عدد الشهداء من منتسبي وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة لها منذ يناير 2011م وحتى منتصف سبتمبر الجاري أكثر من 160 شهيداً وما يزيد عن 3 الاف جريح.

من جانبه أشاد نائب وزير الإعلام عبده الجندي بجهود منتسبي وزارة الداخلية والأجهزة والوحدات الأمنية التابعة لها الذين قدموا نفوسهم الزكية رخيصة في سبيل حفظ الأمن والاستقرار, مثمنا الموقف الصامد لقيادة وزارة الداخلية ومنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية تجاه كل التحديات التي يواجهها الوطن وأمنه واستقراره.

وأوضح الجندي أن هناك جهات استمرأت الدم والقتل حيث تعمل على بث الدعايات الكاذبة لتحريض الشباب على الشرعية الدستورية والزج بهم إلى موقع الانتحار,قائلا "ً كيف سيواجهون الله تعالى وماذا سيقولون للأرامل والأيتام, فرحم الله شهداءنا الأبطال الذين قدموا نفوسهم فداء لهذا الوطن وأسكنهم فسيح جناته".

فيما أشار وكيل وزارة الداخلية اللواء فضل القوسي إلى أن العصابات الإجرامية ومن ورائها من المحرضين السياسيين تسعى إلى الوصول إلى مآرب تتمثل في زعزعة الأمن والاستقرار, ولكنها ستتحطم على صخرة رجال الأمن.

بدوره أشار مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العقيد الدكتور محمد القاعدي إلى أن الشهداء من رجال الأمن قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن وحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة, والحفاظ على السكينة العامة والسلم الاجتماعي, لافتا إلى أن هذا المعرض يأتي كنوع من العرفان للشهداء وأسرهم.

فيما أشادت الأخت زعفران المهنا في كلمة أم الشهيد بالدور البطولي للأم اليمنية على مر العصور والتضحيات التي قدمتها وتقدمها من خلال أعطاء أبنائها فداء لهذا الوطن وأمنه واستقراره.

وكانت قد ألقت الأخت لينة الجرادي قصيدة شعرية بالمناسبة تغنت من خلالها بالوطن وحب الوطن والتضحية من أجله.

وعلى هامش المعرض عقدت ندوة بعنوان الانعكاسات السلبية لجرائم الاعتداء على رجال الشرطة وكيل وزارة الداخلية للشئون المالية والإدارية العميد محمد الزلب.

تضمنت الندوة التي شارك فيها عدد من الباحثين والمختصين ورجال الإعلام وممثلي هيئات ومنظمات المجتمع المدني أوراق عمل تناولت الأولى بعنوان " شهداء في سبيل الأمن.. أرقام ودلالات" عرض البيانات الأساسية لشهداء الواجب من رجال الأمن خلال الفترة من 1يناير وحتى سبتمبر 2011م وإحصائيات تفصيلية لواقعات الاستشهاد وعدد شهداء الواجب من رجال الأمن في مختلف الوحدات بحسب المكان والزمان ومصدر العدوان.
فيما ركزت ورقة العمل الثانية بعنوان "المساندة والدعم المجتمعي تجاه رجال الشرطة " على أهمية الشعور بالمسئولية العامة تجاه الأمن كقضية مجتمعية ومصلحة اجتماعية وحاجة إنسانية ملحة تتطلب شراكة حقيقية بين الشرطة والمجتمع.

وتطرقت ورقة العمل الثالثة بعنوان "لماذا يستهدف رجال القوات المسلحة والأمن " إلى الأسباب والدوافع الحقيقية لجرائم الاعتداء على رجال الشرطة والتي تتمثل في دوافع الحقد الإجرامي والانحراف السلوكي المجرد لارتكاب فعل العدوان بصورة تستهدف هيئة وأشخاص المكلفين بمكافحة الجريمة"، مبينة أن فعل العدوان الذي ترتكبه عناصر منظمة لمصلحة أطراف سياسية أو إرهابية يعد أبشع أنواع الجرائم وأشدها خطرا وانحرافا بالسلوك الإنساني.

فيما استعرضت ورقة العمل الرابعة بعنوان "الدور الإعلامي للمرأة" دور الذي يجب أن تنهض به المرأة عموماً ووسائل الإعلام خاصة.

وقد خلص المشاركون في الندوة إلى التأكيد على أن مواقف الشهداء من رجال الشرطة تجسد نماذج رائعة من البطولات والسير الطاهرة في الحب والإخلاص والتضحية والفداء للوطن في سبيل الأمن.

وأوصى المشاركون بإفراد مساحة مناسبة في وسائل الإعلام لإبراز البطولات والتضحيات التي قام بها الشهداء وكذا إبراز نجاحات أبناء وأسر الشهداء،مطالبين بضرورة إصدار تشريعات عقابية رادعة لجرائم الاعتداء على رجال الشرطة ودعم وتفعيل العمل بمهام العلاقات الإنسانية في أوساط رجال الشرطة بصورة مستمرة.

وثمن المشاركون مبادرة وزارة الداخلية واهتمامها بتكريم شهداء الواجب، داعين كافة الجهات المسئولة بالعمل على تقديم كافة أوجه الرعاية والتقدير لأسر الشهداء وإعطاء أبنائهم الأولوية في فرص التأهيل في الكليات والمعاهد العسكرية والأمنية.

وفي ختام الندوة رفع المشاركون أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة الأخ على عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة عودته المباركة إلى ارض الوطن وبمناسبة العيد الـ49 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

وقدر المشاركون تقديرا عاليا استمرار المواقف التاريخية العظيمة لفخامة رئيس الجمهورية والتي تجسدت من خلال دعوته المتجددة وحرصه المستمر على نهج الحوار كسبيل وحيد لإنهاء الأزمة الراهنة.

حضر الافتتاح وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء عبدالرحمن البروي وعدد من رؤساء المصالح ومدراء العموم ومدراء الأمن وممثلي منظمات المجتمع المدني ورجال الشرطة واسر الشهداء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024