الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 05:58 م - آخر تحديث: 05:47 م (47: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - من مؤتمر قبائل اليمن

المؤتمرنت -
مؤتمر قبائل اليمن يهنئ الرئيس بالعودة إلى الوطن ويؤيد دعوته للتهدئة
هنأت اللجنة التحضيرية لمؤتمر قبائل اليمن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة عودته إلى ارض الوطن سالماً معافىً بعد رحلة علاجية نتيجة إصابته في الاعتداء الغادر الذي استهدفه وكبار قادة الدولة في جامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م .

وقالت اللجنة في برقية رفعتها الى رئيس الجمهورية –تلقى المؤتمرنت نسخة منها - إن عودة فخامتكم المتوقعة يوم أمس إلى أرض الوطن كانت تمثل الغيث الهنيء على الأرض العطشاء لأنها أعادت البسمة والأمل إلى نفوس عشرات الملايين من أبناء الشعب نساءً ورجالاً شيوخاً وأطفالاً لأنك القائد وأنت ربان السفينة وأنت من وضعوا فيك ثقتهم بعد الله سبحانه،عندما منحوك الثقة والبيعة الشرعية والقانونية لقيادتهم يوم (20) سبتمبر 2006م وفقاً للدستور والقانون من خلال عملية ديمقراطية تنافسية شهد لها الأعداء والأصدقاء واعترفوا بها وبنزاهتها.

وبارك مؤتمر القبائل دعوة الرئيس لوقف اطلاق النار والتهدئة وقال البيان: وهي دعوة نؤيدها نحن قبائل اليمن ونباركها وندعو إخواننا في اللقاء المشترك والقيادات العسكرية والقبلية المناصرة للمشترك أن تتجاوب مع هذه الدعوة وتتعاطى معها – من أجل اليمن ومصلحة اليمن – فلا حلول من خلال فوهات البنادق ولا حلول إلا من خلال اللقاء والحوار والتوافق والإتفاق .
نص البرقية


برقية صادرة عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر قبائل اليمن

فخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأكرم حفظكم الله

يسر اللجنة التحضيرية لمؤتمر قبائل اليمن أصالة عن نفسها ونيابة عن أعضاء ومنتسبي مؤتمر قبائل اليمن من مشائخ وأعيان ووجها وأفراد أن ترفع إلى فخامتكم أجل التهاني والتبريكات بمناسبة عودتكم إلى أرض الوطن سالماً معافىً بعد رحلة علاجية نتيجة إصابتكم من ذلك الاعتداء الغادر الذي استهدفكم واستهدف الوطن كله يوم الثالث من يونيو وفي أول جمعة من رجب الحرام.

ونهنئكم أيضاً بمناسبة الذكرى الـ(39) لثورة الـ(26) من سبتمبر الخالدة ونهنئ جماهير شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة والأمن بهذه المناسبة.

الأخ الرئيس:
إن عودة فخامتكم المتوقعة يوم أمس إلى أرض الوطن كانت تمثل الغيث الهنيء على الأرض العطشاء لأنها أعادت البسمة والأمل إلى نفوس عشرات الملايين من أبناء الشعب نساءً ورجالاً شيوخاً وأطفالاً لأنك القائد وأنت ربان السفينة وأنت من وضعوا فيك ثقتهم بعد الله سبحانه،عندما منحوك الثقة والبيعة الشرعية والقانونية لقيادتهم يوم (20) سبتمبر 2006م وفقاً للدستور والقانون من خلال عملية ديمقراطية تنافسية شهد لها الأعداء والأصدقاء واعترفوا بها وبنزاهتها.

ومثلما كانت عودة فخامتكم أنتم ومن قيادات الدولة الذين أصيبوا في ذلك الحادث مثلما كانت هذه العودة بشرى من بشائر الخير لهذا الوطن. فإن دعوتكم الكريمة لفرقاء العمل السياسي بوقف إطلاق النار والتهدئة وأنك عدن حاملاً غصن الزيتون وغير منتقم من أحد رغم الجراح فإن هذا الموقف وهذه الدعوة يا فخامة الرئيس مثلت موقفاً حكيماً وموقفاً شجاعاً ومسئولاً يضاف إلى رصيدك الزاخر بالمواقف العظيمة التي دائماً تجعل الوطن ومصلحته فوق أي مصلحة أخرى.

وهي دعوة نؤيدها نحن قبائل اليمن ونباركها وندعو إخواننا في اللقاء المشترك والقيادات العسكرية والقبلية المناصرة للمشترك أن تتجاوب مع هذه الدعوة وتتعاطى معها – من أجل اليمن ومصلحة اليمن – فلا حلول من خلال فوهات البنادق ولا حلول إلا من خلال اللقاء والحوار والتوافق والإتفاق .

الأخ الرئيس:
في الوقت الذي نعيش فيه الفرحة بعودتك وبأعياد الثورة فإننا نستغرب في اللجنة التحضيرية أشد ما تكون الغرابة من ذلك الإصرار العجيب لقوى المعارضة عندما تدعى أنها تمثل اليمن وأبناء اليمن وإصرار على إلغاء الآخرين وتجاوز الأغلبية من أبناء الشعب الذين يرغبون في التغيير وفقاً للطرق السلمية والديمقراطية الآمنة وإننا نجدها مناسبة لنقول لهم يا إخواننا في الوقت الذي نقر ونعترف بأنكم تمثلوا جزءاً من هذا الشعب، إلا أننا نقول لكم كفى تجاهلاً واستهتاراً بحقنا وما تمثله من أغلبية تعرفوها حق المعرفة وأن اعتمادكم على عدم حيادية الإعلام والفضاء المفتوح لا يمكن أن توصلكم إلى نتيجة.
فيا إخواننا: ندعوكم ونقول لكم تعالوا ونحن معكم نعمل سواء لإصلاح شأن وطننا الداخلي وفقاً للحوار واعترافنا ببعضنا البعض، واستنادنا إلى وثائقنا وقوانيننا التي صغناها معاً وسرنا عليها عقدين من الزمن مسترشدين بما قدمه أشقاؤنا وأصدقاؤنا في دول الخليج والعالم من مبادرات وآليات وبالحوار الجاد والمسئول والغير قابل للنقض والمناورات .
أما ما تقومون به من اعتداءات وإشعالاً للحرب في أكثر من مكان وما تقومون به من تحريض للشباب واستغلالاً لحاجتهم فإنه لن يفضي إلا إلى الأحقاد والدماء.

ولا يمكن أن يكون ذلك وسيلة ناجحة للتداول السلمي لسلطة على الإطلاق.

أملنا في الجميع أن يستحضروا ويخجلوا من ذلك الرعيل الأول من الضباط والمفكرين ومشائخ القبائل الذين فجروا ثورة (26) سبتمبر 62 و(14) أكتوبر 63م لينيروا لنا طريق الحرية والديمقراطية والشراكة بين الجميع وعدم إقصاء الآخر الذي نرى اليوم من يريد أن يعيدنا إلى ذلك الوضع.

وأن يتعاملوا مع رجل تم الاعتداء عليه واستهدفت حياته بصورة إرهابية بشعة وعاد بعد علاجه ليقول: عدت حاملاً غصن الزيتون وحمامة السلام فلا تسقطوها من يده فماذا تريدون بعد ذلك.

وفق الله الجميع
وحرس الله الوطن والشعب بعينه التي لا تنام

صادر عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر قبائل اليمن
صنعاء 24/9/2001م








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024