المؤتمر نت - استنكرت أوساط سياسية وشعبيه حملات الإساءة التي تشنها أطراف حزبية على دول شقيقة معروفة بدورها التاريخي في دعم اليمن ومؤازرته في مختلف المنعطفات التي مر به وانتهاء بمواجهة التداعيات الاقتصادية للأزمة الطاحنة التي عصفت به منذ مطلع يناير العام الماضي.

المؤتمرنت -
أوساط تستنكرحملات الإساءة لدول شقيقةوتحذرمن تحويل اليمن لحلبةصراع لصالح أطراف خارجية
استنكرت أوساط سياسية وشعبيه حملات الإساءة التي تشنها أطراف حزبية على دول شقيقة معروفة بدورها التاريخي في دعم اليمن ومؤازرته في مختلف المنعطفات التي مر به وانتهاء بمواجهة التداعيات الاقتصادية للأزمة الطاحنة التي عصفت به منذ مطلع يناير العام الماضي.

وقالت تلك الأوساط في برقية تلقى "المؤتمرنت" نسخة منها: أن تلك الأطراف الموتورة لا تنطلق في حملاتها تلك من منطلقات وطنية ولا تضع أي اعتبار في مواقفها للمصالح الوطنية ولا الروابط المشتركة لليمن مع جيرانه وأشقاءه ، وأنها تهدف لتحويل اليمن إلى حلبة صراع لصالح أطراف خارجية وساحة لتصفية حسابات لا علاقة لليمنيين بها .. بل أنها تسيء لهم وتعكر صفو علاقتهم بأشقائهم وجيرانهم وتعرض مصالحهم للضرر .

وأضافت: أن ما ينبغي أن يعلمه الأشقاء أن تلك الحملات لا تعبر عن قيم الشعب اليمني ولا مواقفه الراسخة والثابتة تجاه أشقائه الذين ساندوه في محنته التي مر بها العام الماضي ، وإنما هي صادرة عن قلة مأزومة تحاول الهرب من اضطراباتها النفسية وتصدير مشاكلها الداخلية والتغطية على عجزها وفشلها في مختلف الأصعدة.

مشيرة : إلى أن الشعب اليمني بكل مكوناته يستنكر هذا الإسفاف والقبح الذي يطل من تلك الوجوه التي أساءت لليمن قبل أن تتوجه للإساءة لأشقاءه ، معتبرين: أن استهداف العلاقات المتميزة لليمن بمحيطه الإقليمي تهدف لمعاقبة اليمنيين على موقفهم الرافض لمشاريع تلك القلة المارقة وضرب حالة من العزلة عليه حيال محيطه الإقليمي .

واستغربت تلك الأوساط أن تأتي هذه الحملات الموبوءة في ظل الدعم المتواصل الذي تقدمه الدول الشقيقة وفي مقدمتها الإمارات العربية المتحدة "قيادة وحكومة وشعبا" لليمن ، وهو الدعم الذي يثمنه كل اليمنيين ويؤكد صدق ما روى عن هادي البشرية (الصادق المصدوق) :" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" .


جدير بالذكر أن القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر كان قد أقر في لقاء تلفزيوني مع قناة "الميادين" بوقوف شباب مخيم الاعتصام "أمام جامعة صنعاء" خلف إغلاق "القسم القنصلي" بالسفارة السعودية بصنعاء وذلك بعد خروجهم في مظاهرات احتجاجية إلى أمام السفارة الشهر الماضي ، ليلي ذلك خروج مجاميع أخرى من المخيم الذي يسيطر عليه حزب الإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن) للتظاهر أمام مبنى البرلمان اليمني مرددين شعارات مسيئة للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة .

وكان سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة" قد وجه مؤخرا باعتماد 500 مليون درهم لدعم الشعب اليمني وتوفير طرود غذائية للمحتاجين والنازحين في عدد من المحافظات اليمنية ، وكلف سمو رئيس الدولة مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" بشراء هذه المواد من الأسواق المحلية في اليمن بهدف تنشيط الاقتصاد وإنعاش السوق المحلية .. وتشمل هذه المواد الأرز والطحين والسكر والزيت وحليب الأطفال والمعلبات الغذائية وغيرها من المواد والاحتياجات الضرورية.



كما أطلقت الإمارات العربية المتحدة حملة "سندهم" الشعبية لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن .. بالتنسيق مع الهلال الأحمر الإماراتي الذي يتولى تقديم المساعدات الغذائية للمحتاجين اليمنيين في العاصمة صنعاء ومحافظة عمران وعدد آخر من المحافظات اليمنية ، وهي الحملة التي وصل عدد المستفيدين منها حتى الآن إلى عشرات الآف من الأسر الفقيرة والنازحة في مختلف محافظات الجمهورية.

ومنتصف العام الماضي وبينما كانت اليمن تعاني أزمة حادة في المشتقات النفطية وجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بتقديم 3 مليون برميل نفط وشحنة من 40 ألف طن من وقود الديزل منحة لبلادنا وذلك مساهمة من الإمارات في تخفيف الأعباء عن أبناء الشعب اليمني والمترتبة عن انقطاع التيار الكهربائي ، وقالت وكالة أنباء الإمارات "حينها" : أن هذه المبادرة من سموه تأتي تأكيدا لسياسة الإمارات الثابتة تجاه الشعب اليمني الشقيق وتقديم كل ما يمكن من أجل تخفيف الأعباء المعيشية عنهم بما يساهم في تحقيق استقرار اليمن .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 04:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/100417.htm