المؤتمرنت - محمود الحداد -
إفتتاح معرض.. الجامعات ماليزية تسوق برامجها الأكاديمية للراغبين بالدراسة فيها
نظمت شركة الامتياز الدولية للخدمات التعليمية اليوم بصنعاء المعرض الأول للجامعات الماليزية للعام 2012م ، وذلك تنفيذا للاتفاقيات الموقعة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي في كلاً من اليمن وماليزيا . المعرض الذي يفتح أبوابه ثلاثة أيام أمام زواره يهدف إلى تبادل الخبرات التعليمية بين الجامعات اليمنية ونظيراتها الماليزية والتعرف على البرامج الأكاديمية التي تدرسها الجامعات الماليزية خصوصا في المجالات الطبية والهندسة وتقنية المعلومات واللغات.
وفي حفل الافتتاح الذي حضره ممثلي عدد من الجامعات اليمنية وأكاديميين ومهتمين أكد مدير عام المجلس الأعلى للتعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي علي الحضرمي أهمية تعزيز العلاقات التعليمية بين اليمن وماليزيا في مجال التعليم الجامعي والدراسات العليا لما فيه خدمة البلدين الشقيقين .

موضحا أن خمسة آلاف طالب يمني يدرسون حاليا في مختلف الجامعات الماليزية سواء تعليم جامعي أو التحضير للماجستير والدكتوراه .

وذكر الحضرمي ان وزارة التعليم العالي في اليمن وضعت من ضمن خططها التعاون الكامل مع الجامعات الماليزية من خلال التعاون بين الجامعات وتبادل الزيارات أو ابتعاث الطلاب اليمنيين للدراسة في الجامعات الماليزية خاصة في التخصصات النادرة التي تتطلبها عملية الابتعاث .

من جهته استعرض سفير ماليزيا باليمن عبدالله فايز محمد زين العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين خصوصا في مجال التعليم العالي، مشيرا إلى ما تقدمه 27 جامعة ماليزية من خدمات تعليمية للطلاب الدارسين فيها ومن بينهم طلاب وطالبات من اليمن .

وتطرق السفير الماليزي إلى أهمية تعزيز العلاقات التعليمية بين الجامعات اليمنية ونظيراتها الماليزية سواء كانت حكومية او أهلية .

هذا وكان مدير شركة الامتياز الدولية للخدمات التعليمية المنظمة للمعرض عبدالله شداد أوضح ان إقامة المعرض يعد بادرة جيدة لمد جسور العلم والمعرفة بين البلدين ولإتاحة الفرصة ليتعرف الطلاب اليمنيين الراغبين في الدراسة بماليزيا وهيئات التدريس بالجامعات اليمنية الحكومية والأهلية على البرامج الأكاديمية التي تدرسها الجامعات الماليزية، منوهاً بأن الجامعات الماليزية تحتل مراكز ممتازة في قوائم التصنيف العالمي .

الجدير ذكره أن شركة الامتياز الدولية للخدمات التعليمية تعد ممثلة لكثير من الجامعات الماليزية في اليمن إيماناً منها في المساهمة في مد جسور العلم والمعرفة بين شعبي البلدين الشقيقين .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 03:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/100445.htm