|
تقرير أجنبي: وزير التخطيط اليمني فشل في إقناع المانحين انتقد تقرير اجنبي فشل حكومة الوفاق التي ترأسها أحزاب اللقاء المشترك في اليمن في اقناع المانحين بخطة اقتصادية مفصلية وسعى اعضائها لتحقيق مصالحهم الشخصية ،وعجزها عن تلبية على تلبية الاحتياجات الأساسية من الكهرباء والمياه للمواطنين ، ووصف التقرير حكومة الوفاق الوطني في اليمن بانها (أقل ائتلافاً من عائلة مفككة، وينعكس ذلك في الانقسامات التي لا تزال تجتاح البلاد) .. وقالت الكاتبه " دانيا جرينفيلد " في تقرير نشرته صحيفة "مونيتور" : منذ تشكيل الحكومة لإظهار الوحدة الوطنية، العديد من وزرائها ليسوا تكنوقراط، بل شخصيات سياسية يسعون إلى تحقيق مصالحهم الخاصة، وليس بالضرورة مصالح البلاد الكبيرة. ففي كثير من الأحيان يأخذون التوجيهات من زعماء الأحزاب بدلاً من رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء.. وفي التقرير الذي اعادت نشره اسبوعة (المنتصف) اليمنية اعتبرت الكاتبة الامريكية الانتقادات الأخيرة من قبل الحزب الاشتراكي اليمني ضد محاولات التجمع اليمني للإصلاح للسيطرة على بعض الوزارات يدل على التوتر الكامن الذي يشل صناعة القرار وأضافت الكاتبة أنها رأت من خلال زيارتها الشهر الماضي لليمن أنه "لا يوجد رؤية للحكومة الجديدة".. وقالت : الحكومة غير قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية من الكهرباء والمياه والعجز في الميزانية، ارتفع مع انخفاض عائدات النفط بسبب الهجمات على خطوط أنابيب النفط في محافظة مأرب وتدني مستويات تحصيل الضرائب والدعم الحكومي للوقود والغذاء. وانخفضت الاحتياطيات الأجنبية إلى حد كبير، لأن البنك المركزي يحاول دعم العملة المحلية.. كما تعاني الحكومة من عجز بقيمة 2.5 مليار دولار .. وأضافت : السعودية مترددة في نقل الأموال التي التزمت بها، إلى الحكومة اليمنية حتى تقدم خطة اقتصادية مفصلة، مشيرة الى ان المسئولية تقع في المقام الأول على وزارة التخطيط والتعاون الدولي،( لأن الخطة التي قدمتها إلى اجتماع الرياض كانت ناقصة في العمق والتفصيل) .. وكشفت حكومة الوفاق النقاب عن ( مخالفات قانونية جسيمة ) يرتكبها وزراء في الحكومية بتوظيف اقارب لهم وتفشي ظاهرة المحسوبية والوساطة في عملية التوظيف، وتوسع رقعة مظاهر الفساد المالي والاداري في مختلف الوزارات و الوحدات الإدارية المركزية التابعة للدولة . |