 |
اللجنة العسكرية تتعثر مجددا في اخلاء الحصبة وصوفان من المسلحين فيما يبدوا انه تعثر جديد لمساعيها الهادفة لاخلاء عدد من احياء العاصمة من المسلحين ، استعرضت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في اجتماعها اليوم برئاسة وزيري الدفاع والداخلية اللواء الركن محمد ناصر احمد واللواء دكتور عبد القادر محمد قحطان جملة من الخطوات والإجراءات المتعلقة بخطة وبرامج عمل اللجنة العسكرية خلال الفترة الراهنة واستكمال المهام المحددة من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن. وكانت اللجنة حددت في اجتماعها السبت الماضي الأربعاء الماضي موعدا نهائيا لاخلاء مناطق الحصبة وصوفان بامانة العاصمة من المليشيات والعصابات المسلحة المنتشرة هناك على الشوارع والمباني والمنشئات العامة متوعدة باتخاذ اجراءات حاسمة ورادعة في حال عدم الالتزام بتوجيهاتها وقالت اللجنة انها اقرت إخلاء ما تبقى من المسلحين من العمارات والمباني التي لا يزالون متواجدين فيها في الحصبة وصوفان وأقرت البدء بإخلائهم بدءًا من يوم الأحد الـ(23) من سبتمبر الجاري على أن يكون يوم الأربعاء الموافق 26 سبتمبر موعدًا نهائيًا لاستكمال إخلاءها.. مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات الحاسمة والرادعة في حال عدم الالتزام بتوجيهاتها. واليوم السبت استمعت اللجنة في اجتماعها إلى شروح وإيضاحات تفصيلية من رئيس الفريق الفني المكلف بإعداد التصورات الخاصة بإعادة هيكلة وزارة الداخلية والاجهزة الامنية برئاسة اللواء دكتور رياض عبد الحبيب القرشي حول واقع الحال والبرنامج الزمني الذي أعده الفريق وفق الإطار الجغرافي وحسب الموجبات والدواعي الأمنية وما تقتضيه السياسة الامنية وخطر بؤر التوتر وخطة الانتشار الأمني والتداخل القائم في المهام والاختصاصات على مستوى مختلف الوحدات الامنية وكذا الاختلالات والتراكمات السلبية الموجودة في بنية الاجهزة الامنية حالياً وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبا) فقد تطرق الدكتور القرشي إلى انه تم تشكيل فريق متخصص لانجاز الخرائط الخاصة بالمحافظات .. موضحا انه تم انجاز السياسة الأمنية وإعداد استراتيجية امنية حسب رؤية لجنة الشئون العسكرية إلى جانب إعداد الأوراق الأساسية حول الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية وفق الأهداف المحددة ابرزها بناء هيكل تنظيمي قوي ومتوازن للاجهزة الامنية وجرت خلال الاجتماع مناقشات ومداخلات عدة من قبل أعضاء اللجنة العسكرية حول التصورات الخاصة بالهيكل العام لوزارة الداخلية والرؤية الاستراتيجية المستقبلية للجنة الشؤون العسكرية حول إعادة الهيكلة التي تنطلق من طبيعة المهام المسندة إليها في إنجاز هذه المهمة التاريخية. |
