|
اتساع رقعة الفساد والمحسوبية بوزارة الداخلية قامت قيادة وزارة الداخلية في اليمن بمنح أبناء مشايخ ومسئولين مدنيين وعسكريين مقاعد دراسية إلى السعودية في مخالفة صريحه لشروط الابتعاث ومعايير توزيع المنح ،حيث أوفدت قيادة الوزارة 30 شخصا للدراسة في كلية الملك فهد الأمنية منهم أبناء مشايخ ومسئولين وأعضاء مجلس نواب ومدنيين وخمسة مقاعد لقوات الفرقة الاولى مدرع من أبناء المشائخ . ولوحظ قيام وزارة الداخلية توزيع المنح الدراسية الأمنية لمنتسبين من قوات الفرقة الأولي مدرع التي تتبع وزارة الدفاع ومدنيين وأبناء مشايخ ومسئولين وحرمان المستحقين من أبناء أفراد الأمن والشرطة من تلك المنح الدراسية. واستغرب رئيس الرابطة الحقوقية لمنتسبي الشرطة الرائد عبدالسلام الزمر عملية توزيع المنح الدراسية الخارجية التي تنتهجها قيادة وزارة الداخلية ومنحها لأبناء مسئولين ومشايخ. وقال في تصريح صحفي : أن اعادة انتاج الماضي عمل مرفوض جملة وتفصيلا اياً كان نوعه واياً كان مصدره،مشيرا إلى ان ارسال عدد من منتسبي الشرطة للدراسة في كلية الملك فهد الامنية عمل جيد ولكن ان يكون المبتعثين هم ( ابناء قيادات وزارة الداخلية،ومدنيين لا علاقة لهم بالعمل الامني،و افراد من الفرقة الاولى مدرع ( قوات مسلحة)،وهو ما يحرم مستحقي مثل هذه البعثات من منتسبي هيئة الشرطة بسبب عدم وجود الوساطة التي تدعمهم للحصول على مثل هذه الدورات. وأكد الزمر رفض الرابطة الحقوقية لمنتسبي هيئة الشرطة مثل هذه التعسفات التي تقع على رجال الشرطة ، داعيا قيادة وزارة الداخلية الى مراجعة تصرفاتها هذه واعطاء كل ذي حق حقه التزاما بالعهد وتحملا للمسؤولية وحرصا على حقوق الآخرين ودرءا لما يترتب على مثل هذه الاعمال من آلام وإرهاق للنفوس وبالتالي اخلالا بالواجب.. يشار إلى أن من ضمن المبتعثين أبناء كلا من (مدير مكتب وزير الداخلية السنيدار ووكيل وزارة الداخلية للشئون المالية عبدالله الشرفي ومدير الشئون المالية بالوزارة علي الشرفي ونجل رئيس الاكاديمية العسكرية ونجل نائب رئيس الاكاديمية العسكرية ونجل مدير جوازات محافظة إب ونجل النائب في حزب الاصلاح جعبل طعيمان وغيرهم من الفرقة ..) يذكر أن المذكورين قد وصلوا المملكة العربية السعودية وقد التحقوا في كلية الملك فهد الأمنية للدراسة هذا العام. |