|
لماذا أقصيت نجمة الإعلام اليمني (سارة)!؟ ؟؟ الإعلامية المتألقة والوطنية والمناضلة ونجمة الإعلام اليمني الأخت الرائعة /سارة البعداني - من لا يعرفها،،، لا يعرف ذلك الإعلام اليمني المتقدم (الذي استطاع إن يفك شفرة التظليل والدجل الإعلامي وكان له الدور الأول والكبير في كشف قنوات العهر والدجل الصهيوني) .. - ومن يعرفها ،،، يعرف تلك المرأة اليمنية الشجاعة والقوية التي أصبحت رمزاً من رموز الصمود والنضال الوطني والتي تحدت ووقفت بكل شجاعة في وجه كل المتآمرين والمؤامرات والأزمات التي حيكت ضد الوطن و بألا خص أزمة(ومؤامرة) العام الماضي ، والتي كانت المرأة اليمنية هي السباقة في الدفاع عن الوطن وترابه وشعبة العظيم وقيادته الحكيمة،،، والمناضلة والشجاعة والإعلامية الرائعة سارة البعداني كانت هي السباقة والأولى من بين نساء اليمن الخالدات على خطوط الدفاع عن الوطن وشعبة وقيادته ، حيث أنها أدهشت المشاهد اليمني والعربي بعدد من البرامج المباشرة الجريئة ناقشت خلالها عددا من القضايا التي تهم الوطن والمواطن اليمني بالدرجة الأولى،وكشفت من خلالها عدة فضائح ومؤامرات ومخططات كانت تستهدف اليمن ومواطنيه ،وفضحت في برامجها عدة جرائم وتظليل أعلامي ودجل وتزييف الواقع والحقيقة ، كما أنها ومن خلال برامجها كانت في كل الأوقات الصعبة والخانقة والمقلقة والميسرة ترسل لكل أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج رسائل تبشر المواطن بالأمن والاستقرار والخير والطمأنينة. وبسبب كل ماذكرته سابقاً يأتي وزير الإعلام (الجشع المتحزب العنصري) منتقماً من نجمة قناة سبأ ووردة الأعلام اليمني... (سارة البعداني) بإيقافها عن العمل نهائياً في القناة بحجة مبدأها وموقفها السياسي!! والذي لا يتعارض مع عملها واختصاصها !!! لم يرق هذا النجاح الباهر الذي تحققه سارة لكثير من مرضى النفوس! الذين حاولوا بشتى الطرق عرقلة مسيرتها و إثنائها عن أداء رسالتها الإعلامية السامية التي يبدو أنها تعارضت مع مخططاتهم الدنيئة .حيث كان اقتصاص مخصصاتها المالية وسيلتهم الأولى تبعها التهميش المتعمد وعدم إعطائها فرصتها في الخارطة البرامجية للقناة وعدم السماح لها بتقديم برامج لبعض الإذاعات المحلية - مع أنه مسموح لبعض زملائها!- وعندما لم تعط كل تلك الأساليب الدنيئة ثمارها قرروا إيقافها عن العمل نهائياً كخطوة أولى ليصلوا إلى الخطوة الأقذر ألا وهي : إقصاء سارة اليمن (نجمة ووردة الإعلام اليمني) من قناة سبأ الفضائية وبصورة نهائيه !!!!! وهنا يجدر السؤال ^______^: - هل هذه الإقصاءات التعسفية من الوظيفة العامة نصت عليها المبادرة الخليجية؟ - وهل أصبحت الانتماءات الحزبية والآراء الشخصية والمواقف السياسية للموظف اليمني"حجة و مبرر" للإقصاء وطرد الموظف من وظيفته؟؟؟ - وإذا افترضنا صحة ذالك ! فلماذا كل الإقصاءات التعسفية و"الحقيرة" والحمقى لاتخص سوى الموظفين الذين وقفوا في وجه الأزمة والمؤامرة"الخارجية" وبالمعنى الموظفين الذين ينتمون بحزب المؤتمر الشعبي العام أو لهم علاقة به!؟ |