الدكتور العليمي الوزارة تنفذ شبكة رادارية لحماية 40% من سواحل اليمن كشف وزير الداخلية عن ترتيبات لزيارة يقوم بها فريق أمني يمني إلى قاعدة غوانتنامو للتأكد من هويات المعتقلين ال(106) الذين ثبت في زيارة سابقة أن بعضهم ليسو يمنيين. وقال الدكتور رشاد العليمي: إن الأجهزة الأمنية حققت نجاحاً كبيراً في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة من خلال الحوار والتسامح الذي انتهجته اليمن مع الإرهابيين والمتطرفين؛ إضافة إلى الإجراءات الصارمة التي اتُخذت ضد العناصر التي قامت بارتكاب أعمال إرهابية. مشيراً إلى أن الإحصائيات توضح انخفاضاُ كبيراُ في معدل الجريمة في المحافظات ما بين 18% إلى 40% خلال العام 2003م، وأن الانخفاض مستمر في الفصل الأول من العام الجاري. ونفى العليمي وجود أية ضغوطات أمريكية لتأجيل محاكمة المتهمين في قضية المدمرة الأمريكية "كول" ضمن محاكمات الإرهابيين، طبلوا من النيابة العامة أن تتاح لهم الفرصة كي تتمكن بعض أسر الضحايا من حضور المحاكمة، برفقة محامين أمريكيين. وفي رده على سؤال حول العلاقات الأمنية مع السعودية قال الدكتور العليمي لصحيفة (26) سبتمبر التي أجرت الحوار : العلاقات الأمنية جيدة وممتازة، والتنسيق في مستوى رائع، وهناك تبادل للمعلومات وملاحقة مطلوبين، وتبادل تسليهم، مؤكداً أن هذا التعاون يخدم الأمن والاستقرار للبلدين. وعن الحماية الأمنية للسواحل اليمنية أوضح وزير الداخلية: أن دفعة تضم (500) شخص من قوات خفر السواحل ستخرج في النصف الثاني من هذا الشهر في إطار الاحتفالات بالعيد الوطني الـ (14) لقيام الجمهورية اليمنية، وستقدم خدماتها في المواني، مشيراً إلى الوزارة بصدد استكمال شبكة الرادارات التي تدعم تنفيذها إيطاليا بقيمة عشرين مليون يورو، ويقدر طولها (2400) كيلو متر بنسبة 30-40% من السواحل اليمنية التي سيتم تغطيتها بالرادارات ستصل إلى ما بين (500-700) كيلو متر كمرحلة أولى، وهي المنطقة الخطرة الممتدة من الخوخة إلى شقرة. وحول جديد وزارة الداخلية، أوضح العليمي أن فريقاً من اليمني وكوريا يقومان حالياً بإعداد دراسة من المقرر أن تنتهي بنهاية مايو الجاري، وتتعلق بإعادة هيكلة مصلحة الأموال المدنية والبطاقة الشخصية بالبصمة، وسترفعها الوزارة إلى مجلس الوزراء لإقرارها، لكي يتم البدء بتطبيق البطاقة الإلكترونية الجديدة بالبصمة وإلغاء بالبطاقة الحالية. |
