 |
برلماني يمني يستعرض تراكمات القضية الجنوبية ومستثمريها قال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز والنائب في البرلمان اليمني / جابر عبدالله غالب إن أهم مفصل في "أزماتنا القائمة هي قضية أهلنا في الجنوب" مشدداً على حاجة القضية لنظرة فاحصة وتجنب الانتقائية عند البحث ووضع المعالجات لها. وأوضح أن القضية الجنوبية أخذت وضعاً تراكمياً من بعد الاستقلال وخلال محطات الصراع السياسي عبر مرحلة يمتد عمرها لـ45 عاماً ، مشيراً في هذا الصدد إلى قضايا تأميم الممتلكات في تلك الفترات الزمنية وازهاق الأرواح وسفك الدماء وتشريد مواطنين من منازلهم. ولفت القيادي المؤتمر جابر عبدالله غالب في كلمته خلال اللقاء التشاوري لرؤساء وقيادات فروع المؤتمر في محافظتي وجامعتي تعز وإب المنعقد أمس الخميس بمدينة تعز إلى أن التراكمات التي وقعت عبر مراحل الصراع السياسي انتجت مشكلة حقيقة، جاء ت بعدها فتاوى اباحة دماء اليمنيين وتكفيرهم لتصب الزيت على النار وتضيف لتراكمات القضية الجنوبية تراكمات جديدة، وذلك في إشارة لحرب صيف 94م وفتوى رجل الدين والقيادي في تجمع الاصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) عبدالوهاب الديلمي والذي كان يشغل منصب وزير العدل حينها , واتهم عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر طرفاً سياسياً -لم يسمه بوضوح- بتوظيف القضية الجنوبية بعد ذلك توظيفا سياسياً بهدف إغتصاب السلطة عبر الفوضى واعمل العنف وتكريس الضغائن والأحقاد مؤكدا:( ولكن السلطة منذ فجر ثورة سبتمبر إلى اليوم هي للشعب.. هي للشعب .. هي للشعب). وقال:( إن تكريس الأحقاد والضغائن في أوساط أبناء الشعب ليس صراعاً سياسياً أو تنافساً شريفاً)، مشيراً إلى علاقة مثل هذه الممارسات والسلوكيات بأسباب التوتر والحروب في محافظة صعدة. |
