الحبيشي: الإقصاء عملية مدمرة ستفتك بمن يمارسها حذر الكاتب والصحفي الأستاذ احمد الحبيشي - رئيس مؤسسة 14اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر من محاولة البعض إدخال واختراع مهام جديدة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والقرارات الأممية المتعلقة بحل الأزمة اليمنية . وقال: إن الذين يطالبون بإبعاد الزعيم علي عبدالله صالح عن الحياة السياسية إنما يريدون عرقلة التسوية السياسية والمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. وأكد الحبيشي في حوار مع قناة «العقيق» الفضائية: أن عملية الاقصاءات من الوظيفة العامة والمشهد السياسي عملية مدمرة وتفتك بالدرجة الأولى بمن يقوم بها بل وتحفر قبراً لمن يمارسها، لافتاً إلى أن الذين يعتقدون أنهم وصلوا إلى نصف السلطة بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وأن بإمكانهم عبر الإقصاء الاستحواذ على النصف الآخر فهؤلاء واهمون وسيخسرون النصف الذي حصلوا عليه بفضل التسوية . وكشف الحبيشي عن وجود تمويلات ودعم خارجي لبعض القوى السياسية في اليمن وقال إن التمويلات الخارجية لا تقتصر على الحراك الجنوبي بل شملت التمويلات الخارجية الكثير من المكونات السياسة على الساحة بما فيهم ساحات التغيير بصنعاء وبملايين الدولارات. وشدد على ضرورة إعادة هيكلة الجيش وفقاً لإستراتيجية وطنية ومهنية وليس كما يريد البعض ..وان استهداف بعض القيادات أو الشخصيات دون الطرف الآخر سيفجر أزمة سياسية، محذراً من تسييس الجيش اليمني الذي يفترض أن يكون جيشاً لكل الشعب اليمني وليس لأشخاص. مستغرباً من السكوت على تلك الصحف المحسوبة على بعض القيادات العسكرية التي قامت بتهديد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إن قام بإقالة قائد الفرقة، وقال :إن هذا تهديد سافر لا يجب السكوت عليه. |
