 |
منظمة: إطلاق نار على مواطنين إرهاب ممنهج وهيانة للديمقراطية وصف المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (آشا) ما حدث أمام مبنى رئاسة الوزراء إرهاب دولة ضد حملة العلم واستخدام للعنف والقوة والإرهاب ضد مدنيين عزل . وقال بيان صادر عن المركز : " أن ما قام به أفراد من الجنود بالاعتداء والضرب واطلاق الرصاص يعد إرهاب لطلاب مدنيين وناشطين ينتهك سيادة الدستور والقانون ". وأطلقت حراسة مبنى الحكومة اليمنية بالعاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت وابلاً كثيفاً من الرصاص لتفريق تظاهرة للمطالبة بإخراج القوات العسكرية من ساحة جامعة صنعاء وقامت تلك القوات بالإعتداء على متظاهرين بالضرب بواسطة الهروات . واعتبر المركز تلك التصرفات بالرعناء وتعمل على تأسيس وصناعة ديكتاتوريات جديدة وتهين الديمقراطية وتنتهك حقوق الإنسان وكرامته وحقه في التعبير عن رأيه بالطرق السلمية. وحذر المركز " من استمرار انتهاك الحكومة ورجال الأمن والجيش للدستور والقانون والقيام بإرهاب المواطنين تحت أي مبرر كان ويجب عليهم وعلى والجهات المختصة أن تعطي منتسبيها دورات متخصصة في فن التعامل مع المدنيين لا تعطيهم السلاح لقتلهم وارهابهم". ودعا المركز : " لمحاسبة كل المتورطين في تلك الاعتداءات ما لم فإن المركز سيعتبر الحكومة اليمنية هي مشاركة في إرهاب مواطنيها وهو الأمر الذي سيزيد من تنامي الإرهاب والإرهابيين رغبة في الانتقام ". وأوضح بيان المركز : " إن استمرار الإرهاب الممنهج التي تتخذه الجهات الحكومية، يعد أكبر وافضع انواع الإرهاب، وهو ما ينتج إرهابا آخر مضادا أكبر واكثر قسوة "، معتبرا "أن إرهاب الدولة هو من أوجد تنظيمات متطرفة وإرهابية" . واضاف : " يجب على الحكومة اليمنية أن تحترم النضال السلمي وتؤسس لذلك لا يجب عليها أن تمنع ذلك تحت أي مبرر كان ، وإن لم تستطع أن توفر لهم أي مطالب لا يعني أن تقوم بإرهابهم وترويعهم ". ودعا البيان :" الحكومة إلى احترام من يخالفونها في الراي وعدم التبرير بعدم درايتها بما حدث امام مبناها اليوم فذلك يعد عذر اقبح من ذنب وكانت تلك الأعذار تستخدمها انظمة ديكتاتورية أخرى تلاشت وانتهت بفعل العمل القمعي والبوليسي الذي انتهجته ضد مواطنين عزل ومدنيين ". |
