المؤتمر نت - أعلنت منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات في اليمن رفضها الكامل للشروط التي وضعتها اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني بشأن إشراك المنظمات المدنية في الحوار.

المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
قيادات مدنية: شروط اللجنة الفنية تعجيزية وإقصاء واضح للمنظمات
أعلنت منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات في اليمن رفضها الكامل للشروط التي وضعتها اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني بشأن إشراك المنظمات المدنية في الحوار.

واعتبرت المنظمات أن اللجنة الفنية للحوار بهذه الشروط تبيح لنفسها التدخل في شئون المنظمات والاتحادات والنقابات اليمنية ومصادرة لحق الجماهير التي اختارت ممثليها لقيادة تلك المنظمات.

وقالت: إن اللجنة أباحت لنفسها من خلال شروطها التعجيزية والغير مبررة والهادفة إلى إقصاء المنظمات المدنية من المشاركة في الحوار حق الانتماء الحزبي ومنعته عن قيادات المنظمات.

وأضافت: " لقد تجاوزت اللجنة دورها كجهة فنية مهمتها الإعداد والتنظيم للمؤتمر وسمحت لنفسها بالتدخل السافر في شئون المنظمات اليمنية من خلال وضع شروطها الغير قانونية.

وأبدت قيادات المنظمات والاتحادات والنقابات - في مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء – استغرابها من إصرار اللجنة في التدخل بشئون المنظمات المدنية، وقالت: ان ذلك التدخل يفتح الطريق للاستحواذ على حصة المجتمع المدني التي لم تكن متناسبة أساسا مع حجم هذه الشريحة الاجتماعية التي تغطي معظم المدن اليمنية وريفها.

وقالت إنها تمتلك الملايين من الأعضاء وترتبط بالمجتمع ارتباطا مباشرا في المدن والقرى وقواعدها الجماهيرية تفوق قواعد الأحزاب السياسية.

وتابعت:" إن اللجنة الفنية ظهرت أنها غير محايدة وأنها مازالت تقف عاجزة عن التوصل إلى أرضية مشتركة وعلينا أن نميز بين الكيفية التي تراها اللجنة وتلك التي تراها أحزابها".

ودعت قيادات الاتحادات والمنظمات والنقابات اللجنة الفنية إلى التصرف بطريقة تقر بالحاجة الملحة لوضع حد لتوزيع الغنائم باعتبار أن الحوار يتطلب أكثر من مجرد الغالبية لان مستقبل اليمن لا يتوقف فقط على قدر طرف على التغلب على الطرف الآخر بل على التزام الجميع بحل الخلافات السياسية والشخصية وتقديم مصلحة اليمن على كل المصالح الأخرى.

وأعلنت رفضها الكامل لمبدأ المناصفة شمال وجنوب لممثلي المجتمع المدني في الحوار ورفضهم أيضا لتسييس مؤتمر الحوار الوطني بالتقاسم مابين شمالي وجنوبي لكل المكونات المشاركة في المؤتمر.

مطالبة رعاة المبادرة الخليجية والمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المجتمع المدني في اليمن صاحب المصلحة الحقيقية في بناء الدولة المدنية دولة الحقوق والكرامة والحرية والمساواة.

وناشدت جميع المنظمات المدنية في اليمن الطامحة للسلام الاجتماعي والسياسي للعمل على إحباط محاولات التهميش والإقصاء الذي يتعرض له المجتمع المدني في اليمن.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 18-ديسمبر-2024 الساعة: 08:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/104439.htm