المؤتمر نت - نظمت مؤسسة البيت القانوني "سياق" لقاءاً تشاورياً موسعاً لأهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات والانتشارات المسلحة تحت شعار "رفع الضرر.. حتمية التعويض.. المشاركة في الحوار.. مطلب الجميع" والذي تزامن مع مرور عامين من العذاب والمعاناة والانتهاكات التي تعرضوا ولا زالوا يتعرضون لها.

المؤتمرنت -
الأحياء المتضررة من الاعتصامات تطالب برفع المخيمات وتعويض الأهالي
نظمت مؤسسة البيت القانوني "سياق" لقاءاً تشاورياً موسعاً لأهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات والانتشارات المسلحة تحت شعار "رفع الضرر.. حتمية التعويض.. المشاركة في الحوار.. مطلب الجميع" والذي تزامن مع مرور عامين من العذاب والمعاناة والانتهاكات التي تعرضوا ولا زالوا يتعرضون لها.

وخرج اللقاء التشاوري بعدد من المطالب الدستورية والقانونية والحقوقية.. حيث طالب أهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات بسرعة رفع المخيمات المتبقية في أحيائهم وإزالة جميع المظاهر المسلحة دون استثناء، والتوجيه بالتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات التي تعرض ويتعرض لها كافة الأهالي والتجار في الأحياء المتضررة من الاعتصامات والانتشارات المسلحة وإحالة مرتكبيها إلى المحاكمة .

وطالب اللقاء التشاوري بتشكيل لجنة حكومية وبشكل عاجل للنزول الميداني وحصر الأضرار وتعويض جميع المتضررين تعويضاً عادلاً، ومعالجة جميع الجرحى والمصابين سواءً في الداخل أو الخارج.

كما طالب اللقاء بإلزام جميع الجهات الرسمية وفي مقدمتها وزارة حقوق الإنسان بالاعتراف بقضية الأهالي، وتقديم اعتذار رسمي لهم عما بدر منهم تجاه الأهالي وإنكارهم لحقيقة معاناتهم، وإشراكهم في مؤتمر الحوار الوطني.

وفي اللقاء التشاوري الذي حضره غفير من الأهالي والتجار، تحدث الأستاذ طه حسين الهمداني –عضو المجلس المحلي بأمانة العاصمة- موضحاً في كلمته ملامسة المجلس المحلي لمعاناة الأهالي وحرصهم على سرعة رفع الضرر عنهم ..مستغرباً في الوقت نفسه تجاهل العديد من منظمات المجتمع المدني للانتهاكات التي تعرض لها أهالي وتجار هذه الأحياء بالرغم من أهمية التفاعل معها، مبدياً شكره الجزيل لدور مؤسسة البيت القانوني مع هذه القضية والدور الذي قامت به محلياً ودولياً والفعاليات التي أعطت بها لهذه القضية اهتماماً خاصاً.

بدوره ألقى الأستاذ محمد مهدي البكولي –رئيس المؤسسة- كلمة للحاضرين أوضح فيها أهمية وحتمية العمل والفعاليات الجماعية وأنها الوسيلة للنجاح في تحقيق مطالب ومصالح الأهالي والإفراج عن أبنائهم ورفع الضرر الذي يعانونه منذ عامين وعلى ضرورة مشاركة الأهالي في الحوار وضرورة تشكيل لجنة منهم لمتابعة ما يستحقونه من تعويضات عادلة ..كما أكد لهم على استمرار المؤسسة في تبني مطالبهم والاستمرار في مناصرتهم حتى تتحقق كامل مطالبهم.

من جانبه أكد الأستاذ محمد محمد المسوري –أمين عام المؤسسة- أهمية تكاتف جميع الأهالي والتجار في كافة الفعاليات والأنشطة التي يتم إقامتها لإيصال رسالة الجميع لكافة الجهات المعنية لسرعة رفع الضرر عن الأهالي المتضررين وتعويضهم خاصة وقد أصبحوا فئة مهمشة لم يلتفت إليها احد، مشددا على ضرورة الاستمرار في التصعيد للحصول على كافة الحقوق والإفراج عن المعتقلين من الأهالي وفي مقدمتهم الأبرياء الذين زج بهم ظلماً في قضية 18 مارس المسماة جمعة الكرامة.

هذا وقد تخلل اللقاء التشاوري طرح العديد من الكلمات والمداخلات والمقترحات من عدد كبير من الحاضرين معبرين عن حجم معاناتهم وما تعرضوا له من انتهاكات مستمرة ومطالبهم الحقوقية والقانونية، مبدين استغرابهم الشديد من تجاهل كافة الجهات الرسمية لقضيتهم.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 10:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/105065.htm