المؤتمر نت - أبان استطلاع للرأي العام أن اليمنيين يعتقدون بتحسن الأوضاع العامة بينما يرون أن الأحوال الأمنية والاقتصادية والسياسية ساءت خلال السنة الماضية.

المؤتمرنت - نبيل عبد الرب -
استطلاع: اليمنيون متشائمون من الأوضاع والحوثيون والإصلاح يقلقون الأمن
أبان استطلاع للرأي العام أن اليمنيين يعتقدون بتحسن الأوضاع العامة بينما يرون أن الأحوال الأمنية والاقتصادية والسياسية ساءت خلال السنة الماضية.

وأوضح استطلاع أجراه المركز اليمني لقياس الرأي العام أن (47%) من اليمنيين يعتقدون أن وضع اليمن يسير في الاتجاه الصحيح بمقابل (32%) يرون أنها تمضي في الاتجاه الخاطئ، وبقية النسبة لا يعرفون إلى أني تسير الأوضاع.

ويرى (25%) من اليمنيين أن الأوضاع السياسية تتحسن ، مقابل (26%) يرون أنها تسوء.

وفي المجال الاقتصادي أكثر من النصف يعتقدون سوء الأوضاع الاقتصادية وزيادة البطالة وتدهور جهود مكافحة الفساد.

وعدا الاعتقاد بتحسن إجراءات مكافحة الإرهاب رأى ما بين (32%)، و(40%) أن الأوضاع الأمنية، وحقوق الإنسان والنساء تزداد سوءاً في حين ما بين (18%) ، (38%) يرون العكس.

وعلى مستوى المحافظات اليمنية تصدرت عدن تحسن الأوضاع الأمنية، فيما كانت حضرموت أكثر المحافظات تدهوراً حسب استطلاع الرأي.

وفي سؤال مفتوح للمواطنين في جميع محافظات اليمن عن الجهات المقلقة للأمن كشف الاستطلاع أن الحوثيين يتصدرون الجهات المقلقة للأمن بنسبة (10%) تلاهم تنظيم القاعدة بـ(9%)، ثم مشائخ القبائل (7%) وبعدهم مسئولو المحافظات بنسبة (6%)، وحزب الإصلاح أتى في المرتبة الخامسة بين الجهات المقلقة للأمن بنسبة تقارب (6%).

وبالمقابل يرى اليمنيون أن أقل الجهات إقلاقاً للأمن علماء الدين، فالجيش فالشرطة ثم الحراك الجنوبي والحكومة.

وبينت نتائج الاستطلاع أن ما يقارب 60% لا يثقون بأجهزة الشرطة، وأتى الفساد والمحسوبية والرشوة في مقدمة أسباب ضعف ثقة المواطنين بالشرطة.

وأغلب اليمنيين يؤيدون إلحاق نساء بالعمل في الشرطة فيما المعارضون يستندون إلى العادات والتقاليد كمانع أساسي.

أعلنت نتائج الاستطلاع اليوم بنادي ضباط الشرطة بصنعاء بحضور وزير الداخلية عبدالقادر قحطان، ورئيس فريق هيكلة الداخلية رياض القرشي، ورئيسة بعثة الاتحاد الأوربي باليمن " جون ماري صفا"، وجرى الاستطلاع على عينة من ألفي شخص ذكور وإناث بجميع المحافظات.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 06:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/105206.htm