 |
دبلوماسي غربي: مفاوضات اللحظة الأخيرة تفشل بتعديل موقف المشترك كشف مصدر دبلوماسي (غربي) في العاصمة صنعاء عن جهود مكثفة بذلتها أطراف إقليمية ودولية لتعديل موقف أحزاب اللقاء المشترك والأطراف المنضوية في إطاره من مؤتمر الحوار الوطني وعدد من القضايا العالقة ما يتعلق منها بقانون قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وهيكلة القوات المسلحة وتسليم قائمة ممثليها لمؤتمر الحوار الوطني. وأشار المصدر في تصريح لـ(المؤتمرنت) إلى أن رعاة المبادرة الخليجية أصيبوا بالصدمة وخيبة الأمل جراء تعنت أحزاب اللقاء المشترك وإصرارها التمسك بمواقفها رغم المكاسب التي حققتها تلك الأحزاب منذ بداية المرحلة الانتقالية ونقل السلطة، ما يعكس رغبة تلك الأطراف في استثمار الظرف الذي تمر به البلاد لانتزاع مكاسب إضافية في مرحلة دقيقة وحساسة تمر بها اليمن. ونوه المصدر إلى أن مثل هذه التصرفات لم تعد مقبولة كونها تضر بمسار التسوية اليمنية التي تحضى برعاية دولية كونها تقدم نموذجا لنقل السلطة بطريقة سلمية ومنظمة، وتهدد بإجهاض كل الإنجازات التي تم تحقيقها على مدار عامين من عمر الأزمة وإعادة الأوضاع لمربعها الأول . وأستبعد المصدر صدور عقوبات دولية على الأطراف المعرقلة للحوار في المرحلة الحالية كونها ستزيد الأمور تعقيدا (حسب وصفه)، مرجحا إصدار مجلس الأمن في اجتماع يعقده خلال ساعات إشارات واضحة للأطراف المعيقة للمسار السياسي ورسائل واضحة للجهات التي تعرقل مؤتمر الحوار الوطني بوقوعها تحت طائلة العقوبات الدولية.. وتحميلها مسئولية أي تعثر للعملية السياسية في اليمن . وجدد المصدر التأكيد على دعم الدول الراعية للمبادرة الخليجية للخطوات التي يتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي في اتجاه إكمال عملية تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها المزمنة.. وتحديد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي حدد في 18 مارس القادم، مشددا على أن الدول الراعية للمبادرة ستدرس كل التدابير الكفيلة بدعم خطوات الرئيس الانتقالي لليمن ولن تسمح بأي عملية ابتزاز أو مساومة من قبل أي من الأطرف وبما يؤدي إلى انعقاد مؤتمر الحوار في موعده المحدد . |
