المؤتمر نت - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام حسين حازب

المؤتمرنت – حاوره -عرفات مدابش -
حازب:المشترك وقع تحالفا مع الحوثي في القاهرة ونرفض تدخل الآخرين بشؤون المؤتمر
جدد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام حسين حازب رفض المؤتمر الشعبي العام لأي تدخل في شؤونه التنظيمية من قبل أي طرف أو حزب،مؤكداً أن الدول الراعية للمبادرة الخليجية لم تطرح مطلقا موضوع بقاء الزعيم علي عبدالله صالح في رئاسة المؤتمر من عدمها .

وقال حازب : أؤكد أن هذا الموضوع لم يطرح من قبل سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، حتى إنهم لم يناقشوه عندما التقينا بهم مؤخرا وطرحنا عليهم تدخلات بعض الأحزاب في الشؤون الداخلية لحزبنا، ولم يعلقوا بأي شيء تجاه الأمر وما يطرح بهذا الخصوص هو نوع من الفبركات والكلام الذي ليس له أساس من الصحة.


عضو اللجنة العامة للمؤتمر أبدى استغرابه من تجاهل قواعد اللعبة الديمقراطية وقال: في الحقيقة أنا مستغرب جدا.. هل الناس نسوا أو يتجاهلون قواعد اللعبة الديمقراطية التي تدور في العالم؟، والمؤتمر الشعبي العام مثله مثل بقية الأحزاب الأخرى، وموضوع بقاء الرئيس علي عبد الله صالح أو إبعاده عن رئاسة الحزب، هو أمر يعتبر حصريا من اختصاص حزب المؤتمر الشعبي وقياداته، والمشكلة ليست في هذا الموضوع، وإنما في تدخلات الآخرين في الأمر.

حازب وفي لقاء نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم أوضح خطأ من يزعمون أن الحصانة منحت لصالح مقابل التنحي عن السلطة وترك العمل السياسي وقال: إذا كان هناك نص أو شبهة نص موجودة في الوثائق أو قانون الحصانة أو في المبادرة الخليجية تقول لعلي عبد الله صالح أن الحصانة تمنح لك مقابل عدم ممارستك للعمل السياسي، فنحن مستعدون لإخراجه غدا صباحا من حزب المؤتمر الشعبي، لكن هذا الكلام غير موجود.

وتابع عضو اللجنة العامة للمؤتمر: والحصانة ليست لصالح لوحده وإنما لكل الأطراف وهؤلاء الذين يحكمون البلد الآن استفادوا جميعا من الحصانة وعلي صالح قبل بالتسوية من أجل أن يعيش بقية عمره داخل وطنه وليس من أجل أن يخرج منه.

حازب أوضح أن المشترك يحاول طرح شروط جديدة في مؤشر على إفلاسهم ووجود خلافات داخلية بينهم وقال: أعتقد أن ما يوجد حوله خلاف أو عدم خلاف هو المبادرة ونصوصها ،مضيفاً: أما أن يتركوا المبادرة ونصوصها ويذهبوا إلى اشتراطات جديدة، فهذا الكلام مؤشر واضح على أن الجماعة (أحزاب المشترك) مفلسون أو أن لديهم خلافات داخلية أو أنهم لا يريدون أن تمضي المبادرة إلى النهاية وبالتالي يضعون العراقيل أمامها.

وأكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر أن من يتحالف مع الحوثيين ومعه اتفاق موقع معهم، هم تكتل اللقاء المشترك وهذا تم في القاهرة، ولم يتحدث أحد عن ذلك إطلاقا من الأطراف السياسية.


المؤتمرنت يعيد نشر نص الحوار نقلاً عن الشرق الاوسط:

* هل فعلا هناك مطالبة من الدول الراعية للمبادرة الخليجية بأن يترك الرئيس السابق علي عبد الله صالح رئاسة حزب المؤتمر الشعبي؟
- أؤكد لك أن هذا الموضوع لم يطرح من قبل سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، حتى إنهم لم يناقشوه عندما التقينا بهم مؤخرا وطرحنا عليهم تدخلات بعض الأحزاب في الشؤون الداخلية لحزبنا، ولم يعلقوا بأي شيء تجاه الأمر وما يطرح بهذا الخصوص هو نوع من الفبركات والكلام الذي ليس له أساس من الصحة.

* الجدل كثر بشأن بقاء صالح في اليمن ومغادرته، هل سيظل؟ وهل سيشارك في مؤتمر الحوار الوطني؟
- في الحقيقة أنا مستغرب جدا.. هل الناس نسوا أو يتجاهلون قواعد اللعبة الديمقراطية التي تدور في العالم؟، والمؤتمر الشعبي العام مثله مثل بقية الأحزاب الأخرى، وموضوع بقاء الرئيس علي عبد الله صالح أو إبعاده عن رئاسة الحزب، هو أمر يعتبر حصريا من اختصاص حزب المؤتمر الشعبي وقياداته، والمشكلة ليست في هذا الموضوع، وإنما في تدخلات الآخرين في الأمر، وفيما يتعلق بمشاركة صالح في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ففي الوثائق لا يوجد ما يمنعه من ذلك، وأقصد في نصوص المبادرة الخليجية، لكن المؤتمر الشعبي العام اختار ممثليه في الحوار وأعلن أسماءهم وعلي عبد الله صالح وقيادة المؤتمر الشعبي العام خلفهم مثل ممثلي الأحزاب الأخرى الذين سيقومون بدورهم في المؤتمر وستكون مرجعياتهم قيادات أحزابهم، ونحن في المؤتمر الشعبي لا نعاني أي مشكلة وهو حريص على قياداته وهي ليست علي عبد الله صالح وحده أو عبد ربه منصور لوحده، هو قيادة جماعية، وأنا أرى أن على الجميع في قيادة أحزاب «اللقاء المشترك» والمؤتمر الشعبي العام أن يتركوا التناغم بهذه الطريقة ووضع العراقيل أمام المؤتمر، عليهم الذهاب إلى مؤتمر الحوار لينهوا كل القضايا بداخله وأن يحترموا هذه البلد التي قبلت بهم وهم كانوا قادة الأزمة والآن هم قادة الحلول، وأنا أؤكد أن حزبنا مرجعيته الأساسية في أي مشكلة أو نقاش هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ولن يخرج عنها ولن يقبل بأي شيء يأتي مضافا إليها.

* لكن الحصانة منحت لصالح مقابل التنحي عن السلطة وترك العمل السياسي.. بم تردون؟

- إذا كان هناك نص أو شبهة نص موجودة في الوثائق أو قانون الحصانة أو في المبادرة الخليجية تقول لعلي عبد الله صالح أن الحصانة تمنح لك مقابل عدم ممارستك للعمل السياسي، فنحن مستعدون لإخراجه غدا صباحا من حزب المؤتمر الشعبي، لكن هذا الكلام غير موجود والحصانة ليست لصالح لوحده وإنما لكل الأطراف وهؤلاء الذين يحكمون البلد الآن استفادوا جميعا من الحصانة وعلي صالح قبل بالتسوية من أجل أن يعيش بقية عمره داخل وطنه وليس من أجل أن يخرج منه، وأعتقد أن ما يوجد حوله خلاف أو عدم خلاف هو المبادرة ونصوصها وإذا حزبنا أو رئيسه (صالح) تنصل عن المبادرة أو بعض بنودها، فمن حق العالم أن يقول إننا أخطأنا، أما أن يتركوا المبادرة ونصوصها ويذهبوا إلى اشتراطات جديدة، فهذا الكلام مؤشر واضح على أن الجماعة (أحزاب المشترك) مفلسون أو أن لديهم خلافات داخلية أو أنهم لا يريدون أن تمضي المبادرة إلى النهاية وبالتالي يضعون العراقيل أمامها.

* هل فعلا هدد حزبكم بالانسحاب من حكومة الوفاق الوطني ولماذا؟
- المؤتمر الشعبي العام لن ينسحب من حكومة الوفاق ولم يهدد بذلك وكل ما يطرح هو كلام إعلام غير حصيف، المؤتمر الشعبي لن ينسحب من الحكومة لأنه جزء منها ويعرف أن إدارة خلافات من داخل الحكومة أفضل من إدارتها من خارجها، لكن قد يفكر المؤتمر في تغيير بعض الوزراء الذين يمثلونه في الحكومة وهذا ممكن وأن يطلب ذلك من الرئيس عبد ربه منصور هادي.

* هناك من يطرح أن حزبكم يشهد انقساما بين مؤيد لبقاء صالح في رئاسته ومطالب بإيلاء المهمة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهو نائب رئيس الحزب.. ما صحة ذلك؟
- يا أخي العزيز صالح وهادي رجال المؤتمر وقادته ولا يمكن أن يحدث انقسام بينهما ولا يشرف أي مؤتمري أن يصبح مع صالح ضد هادي والعكس ولا يشرفهما ذلك إذا كانا نجحا في كل مواجهة كل الظروف والقضايا وهما معا منذ عام 1986 وحتى اليوم، فبالتأكيد أنهما سينجحان أمام نفسيهما، والانقسام ممنوع لدينا وإذا أراد أي أحد أن يقسمنا فلن نقبل منه ذلك، ونحن لدينا نظام داخلي يحكمنا وهناك من الناس من يتخيل أن حزبنا كبقية الأحزاب التي تصدر فيها التوجيهات من الأعلى وعلى البقية التنفيذ.

* من الدلائل التي تطرح على وجود خلافات داخل المؤتمر الشعبي مغادرة الدكتور عبد الكريم الإرياني، أمين عام الحزب إلى القاهرة واعتكافه هناك.
- أنا لا أعتقد أن أيا من عبد ربه منصور هادي أو علي عبد الله صالح أو عبد الكريم الإرياني شكا على أحد بأنه يعاني مشكلة مع حزبه، والإرياني صرح بوضوح أنه غادر اليمن ليرتاح قليلا من أحزاب اللقاء المشترك وأسلوبهم بعد أن دسوا بيانا في اجتماع كان يتعلق باللجنة التحضيرية للحوار الوطني وليس اجتماعا حزبيا، وقالوا إن لجنة الحوار لم تنجز شيئا في وقت رئيسهم في اللجنة (الإرياني) قدم تقريرا متفق عليه بأنه أنجز كل شيء ولم يتبق سوى أسماء ممثلي بعض الجهات، ليست لدينا خلافات ربما هناك تباينات في وجهات النظر فقط وتحسم دائما بالأغلبية أو قيام طرف بإقناع الطرف الآخر بوجهة نظره.

* لماذا تجاهل أعضاء مجلس الأمن حزبكم لدى زيارتهم إلى صنعاء مؤخرا؟
- أعضاء مجلس الأمن لم يأتوا إلى صنعاء للالتقاء بالأحزاب وهذا يعد تقصيرا من قبل المعدين للزيارة لكن الوفد التقى بمؤسسات الدولة وقيادات في المشترك دست بيانا في اجتماع مجلس الأمن بأعضاء لجنة الحوار الوطني على الرغم من أنهم شاركوا في الاجتماع كأعضاء في اللجنة وليس بصفتهم الحزبية، وكان يفترض بمن أعد للزيارة أن يحضر لطاولة مستديرة تدعى لها كل الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية وافترض أنه كان على المبعوث الأممي جمال بن عمر تقديم تقرير يوضح فيه ما أنجزه كل طرف من الأطراف ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة قدم تقريرا أساء فيه إلى الآخرين وهو يتحمل فيه المسؤولية لأنه تقرير غير مقر من الحكومة على الإطلاق.

* كيف تسير العلاقة بين حزبكم وأحزاب اللقاء المشترك في الحكومة في ظل الأنباء عن الخلافات بين الطرفين؟
- نحن في المؤتمر الشعبي العام نتعرض لأمور كثيرة خطأ كالإقصاء ونحن من أجل ألا يغضب السيد جمال بن عمر ويغضب من بعده العالم ولأننا حريصون على التسوية السياسية، فنفوت الكثير من الأشياء ومثلا مشروع قانون العدالة الانتقالية (عليه خلاف في البرلمان) من الذي صاغه، طبعا أحزاب اللقاء المشترك وقدموه إلى الحكومة وتم الاختلاف على نقطة معينة ورفع إلى الرئيس بحسب ما أقرته المبادرة الخليجية والمؤتمر الشعبي سكت عن مسألة كون مشروع القانون سابقا على مؤتمر الحوار الوطني وخروج على المبادرة الخليجية وهذا القانون وهيكلة الجيش من مخرجات الحوار الوطني ومع ذلك قبلنا بما صدر حتى لا يقال إن حزبنا معرقل للتسوية السياسية على الرغم من أننا نعرف أنهم أرادوا أن يضعوا العربة قبل الحصان وإذا كنت تريد وضع قانون مصالحة، يجب أن يكون الناس قد اصطلحوا واتفقوا على كل شيء، لكن إقرار مثل هذه القوانين يعني أن هناك طرفا معينا يريد أن يسجل مواقف سياسية معينة، لكننا في حزب المؤتمر نراعي دائما مصالح الوطن قبل مصالح حزبنا ورئيس الجمهورية لا يلام لأنه يجب أن يتم تنبيهه لبعض القضايا.

* أشعر من كلامكم بنوع من الغبن من تعامل بن عمر وبعض الأطراف الدولية.. هل هذا صحيح؟
- قل لي ليش (لماذا؟)، نحن لدينا تجارب مع بن عمر ومع سفراء الدول الراعية أنه إذا تأخر حزب المؤتمر في شيء معين تقوم الدنيا ولا تقعد ويتم التلويح بالتهديد والعقوبات، لكننا لاحظنا شيئين خلال الأيام العشرة الماضية (رد فعل)، أولا أن أحزاب المشترك تعيق عمل لجنة الحوار وعدم تسليمها لأسماء ممثليها في لجنة الحوار الوطني ولم يتكلم أحد، وثانيا فيما يتعلق بهيكلة الجيش والطرف الذي لم ينفذ وعقد أكثر من احتفال لم يقل له أحد أي شيء، لذلك نشعر أن هناك غبنا والنظرة إلى الأمور بعين واحدة، أو الكيل بمكيالين لكننا، دائما، نعيد التفكير ونقول إن الوطن أكبر ولا نريد أن نحمل رئيس الجمهورية أكثر من مشاغله ونكبر أنفسنا ونفوت بعض الأمور وهذا دليل على الكيل بمعيارين ونعرف ماذا حصل للمؤتمر الشعبي إذا تأخر، في بعض الأحيان، تأخرا بسيطا في تقديم بعض الأمور.

* ما الذي يعيق انعقاد مؤتمر الحوار؟
- ما نعرفه أن كل شيء جاهز ولم يتبق سوى موضوع أسماء ممثلي الجهات فيه وفيما يتعلق بالحراك الجنوبي ومشاركته، فمجلس الأمن قال كلمته، وهي أن من لا يريد المشاركة من الحراك فعليه أن لا يعيق مؤتمر الحوار، لكنني أقول لك إنه حان الوقت لأن يلتقي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك وهما الطرفان الموقعان على المبادرة الخليجية، عيب عليهم إن كانوا سببا في الأزمة ولم يكونوا سببا في الحلول شخصنة الحلول، يجب عليهم أن يتلقوا قبل أن ينعقد مؤتمر الحوار ويمدوا أيديهم البعض إلى البعض الآخر، وهناك قضايا أعتقد أننا لا نختلف فيها، مثلا، قضية الوحدة اليمنية ومعالجة القضية الجنوبية، لا خلاف بيننا بشأنها ومن يقود حزب المؤتمر وتكتل المشترك إذا لم يتنازلوا لبعضهم البعض ويعرفوا أن اليمنيين هم دائما من يصلون إلى الحلول فإن التاريخ سوف يسجلهم في صفحاته السوداء، لأن العالم بكله يأتي إلينا ويقول: أنا مع الوحدة اليمنية ومع السلم ومع الحوار ونحن نأتي بتقارير: طلعوا فلان ونزلوا فلان، نحن نريد من الحوار والتسوية بأن يأتي بعلي سالم البيض والعطاس وزملائهم إلى بلدهم ومن باب أولى عدم إخراج الموجودين في البلاد وفي المقدمة علي عبد الله صالح الذي يجب ألا يحاسب إلا على مدى إنفاذه لبنود المبادرة وعرقلتها من عدم ذلك، ولا يمكن أن تصلح حلول في اليمن إذا كان هناك طرف يشعر بالغبن ولا يفكر أحد بأنه سيقصي الآخر على الإطلاق والجميع أميين ومتعلمين يدركون أنه لن تسير الأمور إلا بأن نكون على وفاق فيما بيننا البين، ورئيس الجمهورية يعمل لوحده على أكثر من صعيد، والبعض يعمل بشكل ناقم على الآخرين، والإعلاميون يعملون بصورة ناقمة على حزب المؤتمر الشعبي وغير منصفة.. إذا حصل من المؤتمر الشعبي شيء تقوم الدنيا ولا تقعد ولو أن المؤتمر الشعبي لم يسلم أسماء ممثليه في لجنة الحوار، كنتم قد أدرجتمونا تحت البند السابع للأمم المتحدة.

* نحن كإعلاميين ننقل ما يجري على الساحة، لكن قل لي: بعد سبع حروب مع الحوثيين يبدو أن الرئيس علي عبد الله صالح وحزبه باتوا حلفاء لهم.. هل هذا صحيح؟
- من يتحالف مع الحوثيين ومعه اتفاق موقع معهم، هم تكتل اللقاء المشترك وهذا تم في القاهرة، ولم يتحدث أحد عن ذلك إطلاقا من الأطراف السياسية وفي حزب المؤتمر أنا، شخصيا، لا أعرف بأي تحالف مع الحوثيين، وفيما يتعلق بالحشود التي شاركت في ذكرى مولد النبي (للحوثي)، أنا أعرف أن أصحاب المؤتمر إذا دعيناهم لا يحضر منهم العشرات ولم يكونوا حتى يحضرون معنا للصلاة في ميدان السبعين، وحشود الحوثيين ترجع لهم ومن تجمع منهم هم حوثيون وليسوا مؤتمريين.

* هل بات الحوثيون بهذه القوة والوجود في صنعاء؟
- دائما الشاطر والذي برأسه برنامج هو الذي يوجد ويتكاثر حيث تغيب الدولة والحوثيون أصبحوا رقما موجودا وعلينا الاعتراف بذلك والاعتراف أيضا بأن الحراك الجنوبي أصبح رقما موجودا في الساحة اليمنية وما على الحوثي سوى الانخراط في العمل السياسي وهو يمني وصاحبنا ونحن ننتظر الآن أن يتحالف حزب الإصلاح مع الحوثي كما تحالف مع الحزب الاشتراكي من أجل ألا يعملوا لنا وجع دماغ مستقبلا وإذا كان بيننا تحالف مع الحوثيين كان قد أعلن عنه.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 02:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/105480.htm