المؤتمر نت - في العصر التكنولوجي الذي نشهده حالياً، يعيد الأحباء إعادة تعريف الشكل الذي يمكن أن تتخذه الرومانسية، إذ يمكن أن تكون الرسائل التي تتبادلها مع حبيبك أقرب إليك من الأحاديث الفعلية التي تتم بينكما.

المؤتمرنت -
التكنولوجيا تدمر "الرومانسية"
في العصر التكنولوجي الذي نشهده حالياً، يعيد الأحباء إعادة تعريف الشكل الذي يمكن أن تتخذه الرومانسية، إذ يمكن أن تكون الرسائل التي تتبادلها مع حبيبك أقرب إليك من الأحاديث الفعلية التي تتم بينكما.

منذ البدايات الأولى للإنترنت، عملنا على استعماله كأداة لتوسعة الآفاق، وللتعرف على الغير والعثور على الرومانسية، إذ بدأت المحادثات عبر AOL، لننتقل إلى غرف المحادثات، ومن ثم الهواتف الذكية التي يمكنها أن تعثر لك على من يشاركك اهتماماتك عبر التطبيقات الاجتماعية المختلفة.

وقامت شركة Wong Fu للإنتاج الفني بصنع عدد من الأفلام التي شهدت "قضاء التكنولوجيا على الرومانسية"، حيث تلقي هذه الأفلام الضوء على العوائق التي تجاوزها الأحباء بواسطة التكنولوجيا، وكانت تقف عائقاً أمام "الرومانسية"، لكن لا يستطيع أحد إنكار رغبتهم بمعرفة الحقائق، عن الغموض المتمثل في "رومانسية الأفلام القديمة."

ولن ينكر أحد "القوة الرومانسية" لموقع فيسبوك، إذ أصبح شباب الجيل الحديث يفضلون معرفة الحقائق عن الأشخاص من حولهم، بدلاً من الغموض، إذ يمكن للشخص أن يكتفي بعمل بحث سريع على غوغل للعثور على الحساب الشخصي على الفيسبوك لشخص آخر.

ويشير الدكتور كورين ويزغيربر، وهو يعمل بروفيسوراً مساعداً في تعليم أسس التواصل في جامعة سانت إدواردز في أمريكا، إلى أن البحث عن خلفية الأشخاص قبل التعرف إليهم جيداً، يمكنه أن يؤثر سلباً على الطرق التي يمكن فيها أن تنمو العلاقة بين الطرفين.

وطبعاً، لا يمكن الاستغناء عن موقع السكايب، خاصة عندما يكون الأحبة متباعدين جغرافياً، وفي حالة العلاقات الجديدة يمكن للطرفين التعرف على بعضهما من خلال تبادل رسائل نصية أو رسائل إلكترونية بين الطرفين، ثم الانتقال إلى مرحلة التعرف وجهاً إلى وجه.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 02:43 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/105601.htm