المؤتمر نت - دعت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت أبناء المحافظة إلى الاحتكام لصوت العقل وضبط النفس من الإبقاء على امن واستقرار حضرموت, وعبرت عن أسفها البالغ للإحداث المؤسفة التي شهدتها المكلا والشحر وغيل باوزير

المؤتمرنت - صلاح العجيلي -
السلطة المحلية بحضرموت تدعو إلى ضبط النفس
دعت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت أبناء المحافظة إلى الاحتكام لصوت العقل وضبط النفس من الإبقاء على امن واستقرار حضرموت, وعبرت عن أسفها البالغ للإحداث المؤسفة التي شهدتها المكلا والشحر وغيل باوزير صباح وظهر ومساء أمس السبت, منوهة إلى أن الخاسر الوحيد والأخير من هذه الأعمال الخارجة عن النظام والقانون هي حضرموت المحافظة والإنسان ومصالح أبنائها.

وجددت السلطة المحلية في بيان صادر عنها أمس السبت موقفها الثابت في إعلاء شان المحافظة ومراعاة مصالحها وتجنيب أبنائها كل صنوف التوترات والصراعات التي لاتجلب لها غير الفتن والدمار والمزيد من الحقد والكراهية مشيره إلى أن التعدي على الآخرين وقطع الطرقات وإشعال الحرائق لم يكن قط في يوم من الأيام الوسيلة المثلى لتحقيق الأهداف والمقاصد او الوصول إلى النتائج المرجوة , بقدر ما تؤدي إلى المزيد من الاضطرابات والتوترات وفقدان الأمن والاستقرار الذي يتأثر به مواطني المحافظة بشكل مباشر.

وناشدت السلطة المحلية بحضرموت في بيان لها ـ حصل المؤتمرنت - على نسخة منه ـ شباب المحافظة إلى التحلي باليقظة والحذر من المخططات التي تدفع بهم أن يقفوا ضد مصلحة محافظتهم وأهلهم والزج بهم في خندق المواجهة واستخدام العنف ضد إخوانهم في الأجهزة الأمنية التي تقوم بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار وتوفير السكينة العامة للمواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

كما دعت السلطة المحلية في حضرموت المحرضين على العنف والفوضى إلى أن يتقوا الله في أنفسهم ويراعوا مصلحة هذه المحافظة والابتعاد عن ذلك المنزلق الخطير الذي يتمترسون خلفه ويدفعون بأبنائنا اتجاهه – حسب وصف البيان- مذكرة إياهم بأن "محافظة حضرموت لم ولن تكن فريسة سهلة الاصطياد لكنها ستكون (عصية) وهذا ما أثبتته جميع المراحل التي مر بها الوطن, وسيقف أبناءها موقفاً موحداً ضد كافة الدعوات الداعية إلى إثارة القلاقل والفتن.. وسيؤكدون من جديد بأنهم لن يكونوا إلا مع الحق والحل العادل للقضية التي يناضلون من أجلها".

وجدد البيان موقف السلطة المحلية بالمحافظة الرافض لكل أشكال العنف والتخريب والوقوف إلى جانب التعبير السلمي بمختلف أشكاله الذي يتبنى القضايا والمطالب الحقوقية لأبناء المحافظة والوطن..
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 25-يونيو-2024 الساعة: 09:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/105815.htm