الإصلاح يتسبب في عرقلة الانتخابات في ثلاث كليات في جامعة صنعاء تسببت عناصر الإصلاح وقيادتها في تعثر الانتخابات في ثلاث كليات من جامعة صنعاء، فيما هاجم رئيس جامعة صنعاء د. صالح باصرة العناصر الحزبية التي حاولت إفساد العملية الانتخابية، وقال رداً على سؤال حول دور منصور الزنداني في إفشال الانتخابات في كلية التجارة ( حضر الزنداني الكلية مع أنه لا يحق له الحضور لأنه ليس عضو في لجنة إشرافية وكان مفترضاً حضور فتحي العزب). واستغرب أن يحضر الزنداني إلى التجارة لأنه كان لفترة عميد لها، وكان أمين الجامعة وبالتالي هو أكثر شخص يعرف "التجارة" وربما لعب دوراً في أن يكون في كلية التجارة، لأنه يعرفها، والمفروض أن يذهب إلى الشريعة. وقال: البعض في الأحزاب يعتقدون أن سيطرتهم يجب أن تكون في كلية معينة ولهذا يركزوا على هذه الكليات بالسيطرة عليها مع أن العالم تغير والزمن والطلاب تغيروا لكن للأسف بعض الناس يفكروا بالماضي والمفروض يفكروا في الحاضر، فطلاب اليوم في كلية التجارة ليسوا طلاب الأمس، فهناك طلاب ثلاث سنوات جديدة. وتمنى من الطلاب أن يستفيدوا من هذه التجربة ويؤسسوا اتحاداً يمثلهم لا يمثل أحزابهم (ونحن على استعداد لدعمهم في أنشطتهم، والأعمال الخيرية، ودعم الطالب الفقير، والتوسط لدى الجهات الأخرى لدعمهم). وأضاف: نريدهم أن يتربوا على إدارة البشر وليس فقط أن يتعلموا فالعمل الطلابي هو إدارة البشر، وفي الأخير سواء كان الطالب من أي حزب فهم أبناء الوطن. وكانت قد انتهت عند السادسة من مساء اليوم انتخابات اتحاد طلاب جامعة صنعاء في معظم الكليات، وتعثرت في كلية التجارة وكليتي التربية في أرحب وخولان بسبب قيام بعض اللجان الإشرافية التابعة لأحد الأحزاب بعرقلة الانتخابات. وقال: إن اللجنة الإشرافية أقرت تأجيل الانتخابات في هذه الكليات إلى يوم الاثنين المقبل، وإن الانتخابات التي بدأت الساعة الثامنة صباح اليوم قد تميزت بأنها تمت داخل الحرم الجامعي، وليس خارجها، مشيداً بالإقبال الكبير على صناديق الاقتراح؛ حيث سارت وفق آلية وطرق تشابه الانتخابات البرلمانية، وبغرض تعويد الطلاب على انتخابات ديمقراطية. وانتقد رئيس الجامعة الأحزاب التي سعت لخلق صراعاً سياسياً داخل الحركة الطلابية، وتمنى عليها أن لا تزج الطلاب في صراع سياسي. ودعا باصره الطلاب إلى الاستفادة من تجربة الانتخابات اليوم لتأسيس اتحاد طلابي يمثلهم داخل الجامعة، لا أن يمثل أحزابهم. مبدياً استعداده لدعم الحركة الطلابية في أنشطتها، وأعمالها الخيرية، وتقديم الدعم ليتعلموا إدارة البشر. يذكر أن عدد الطلاب المرشحين من مختلف الأحزاب السياسية (1554) مرشحاً بينهم (186) طالبة. |
