|
المؤتمروحلفاؤه يدينون الحادث الإجرامي ضد فهد وعبدالواحد ابوراس ويعتبرونه عرقلة للحوار دان رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وقيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بشدة الحادث الإجرامي الإرهابي الذي تعرض له عضوي مؤتمر الحوار الوطني فهد حمود محمد إبوراس، وعبدالواحد أبو راس اليوم في جولة أية شارع النصر بالعاصمة صنعاء بالقرب من نقطة عسكرية وأدى إلى استشهاد 3 من مرافقيهم وإصابة 2 آخرين. واعتبر رئيس المؤتمر وقيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني هذا الحادث الإجرامي الإرهابي محاولة من قبل بعض العناصر والقوى للتأثير على سير مؤتمر الحوار الوطني ووضع العراقيل أمام استمراره في أجواء أمنة بهدف إعاقة التسوية السياسية والحوار الوطني، وسعياً منها لجر البلاد إلى الفوضى. مؤكدين أن هذه الأساليب لا تخدم الأمن والاستقرار ومن شأنها إعادة اليمن إلى مرحلة الصراعات والمربع الأول للازمة. وجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه رفضهم المطلق لكل أساليب العنف من أي جهة أو طرف كان وضد أي طرف أو جهة كانت، مجددين حرصهم الكامل على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والذي يعد انجاز للمؤتمر وحلفائه باعتبارهم السباقين إلى الدعوة إلى الحوار لإخراج الوطن من الأزمة الطاحنة التي كادت تعصف به . ودعا المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه جميع الأطراف والقوى السياسية إلى التمسك بالحوار وأن ينظر الجميع إلى المستقبل وينبذون الماضي،ويعملون على استغلال الحوار الوطني للإسهام في حل مشاكل اليمن وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وتطبيق النظام والقانون . وطالب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه القيادة السياسية ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحكومة الوفاق الوطني بتحمل مسئولياتهم في حفظ الأمن والاستقرار في ربوع اليمن وتسخير الإمكانيات لإرساء الأمن والسكينة العامة وتوفير الأجواء المناسبة والآمنة لاستمرار مؤتمر الحوار الوطني. مطالبين في الوقت نفسه وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية إلى سرعة التحقيق في حادثة محاولة اغتيال عضوي مؤتمر الحوار فهد ابوراس وعبدالواحد أبوراس وضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة. |