المؤتمر نت - جدد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز (غرب اليمن) التأكيد على قرارهم بشأن تعليق مشاركتهم في مؤتمر الحوار المحلي الذي

المؤتمرنت-تعز–احمد النويهي -
المؤتمر وحلفاؤه يجددون تعليق المشاركة في مؤتمر الحوار المحلي بتعز
جدد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز (غرب اليمن) التأكيد على قرارهم بشأن تعليق مشاركتهم في مؤتمر الحوار المحلي الذي كان مقرراً انطلاق فعالياته السبت الماضي وتم إفشاله من قبل ممثلي حزب الإصلاح الذين قاموا بالتهجم والإساءة لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأمين العام للمجلس المحلي نائب المحافظ محمد أحمد سعيد الحاج ومحاولة الاعتداء عليه.

وأكد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في بلاغ صحفي اليوم تلقى "المؤتمرنت" نسخة منه أنهم لن يشاركوا في مؤتمر الحوار المحلي إلا بعد الاعتذار لأبناء محافظة تعز كافة وفي مقدمتهم محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي وإعادة النظر في لجنة تسيير الحوار واستبدال الأشخاص الذين ارتكبوا تلك الإساءات في قاعة المركز الثقافي السبت الماضي.

المؤتمر نت ينشر نص البلاغ:

يعبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز عن أسفهم للمغالطات التي وردت في البلاغ الصحفي الصادر عن لجنة تسيير الحوار المحلي بالمحافظة أمس الأربعاء ومحاولة تصوير ما حدث في المركز الثقافي السبت الماضي على أنه حدث عابر وعفوي ليس إلا ولم يكن مخطط له من قبل، بغرض الإساءة لمحافظة تعز وأبنائها ولثقافتهم وقيمهم وأخلاقهم ولقيادة السلطة المحلية وقيادات وأعضاء المؤتمر وحلفائه قبيل الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار المحلي وما أثار ذلك من سخط عارم في الأوساط الشعبية والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني والسياسيين والمثقفين والمشائخ والوجهاء والأعيان...الخ.

وإذ يؤكد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي على رفض ما جاء في البلاغ الصحفي للجنة التسيير والأسلوب الهمجي الذي تعامل به أولئك الغوغائيين في قاعة المركز الثقافي فإنهم يؤكدون تمسكهم بتعليق مشاركتهم في الحوار المحلي حتى يتم الاعتذار لأبناء محافظة تعز كافة وفي مقدمتهم محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي شوقي أحمد هائل ونائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ محمد أحمد سعيد الحاج وإعادة النظر في اللجنة وآلية عملها وكذا استبعاد من ارتكبوا تلك الحماقات والأعمال الهمجية داخل قاعة المركز الثقافي واستبدالهم من نفس المكونات بأشخاص عقلاء ممن يفهمون لغة الحوار الحضاري المسؤول.

إن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه هم أكثر حرصاً على إقامة الحوار وإنجاحه، وهذا الحرص ينطلق من إيمانهم المطلق بأن الحوار هو الوسيلة الحضارية المثلى لمناقشة مختلف القضايا على المستوى المحلي والوطني..، ولن ينجح أي حوار في ظل استمرار الاحتقانات والتعبئة الخاطئة وإثارة الأحقاد والضغائن ونشر ثقافة الكراهية واستخدام الغوغائية لتنفيذ المشاريع الحزبية الضيقة.

ولذلك فإن المؤتمر وحلفاؤه يؤكدون على ضرورة طي صفحة الماضي وتعزيز الثقة بين المتحاورين على أسس التصالح والتسامح والإخاء والمحبة والاحترام.

أما بخصوص ما ذكره البلاغ الصحفي للجنة التسيير حول اختيار الشخصيات العامة المدعوة لحضور حفل الافتتاح فإننا نذكر اللجنة بأن الأستاذ محمد أحمد سعيد الحاج هو الرجل الثاني في المحافظة باعتباره نائباً للمحافظ والأمين العام للمجلس المحلي ويعتبر من الشخصيات الاعتبارية على مستوى محافظة تعز.

أما ما ذكره البلاغ الصحفي للجنة حول أنها عملت جاهدة على احتواء ما حدث في القاعة بكل الوسائل المتاحة فهذا محض افتراء وكذب وتدليس كون جميع من كانوا حاضرين في القاعة قد لمسوا الموقف المتهاون للجنة وقيام رئيسها بالتحريض في القاعة ما يؤكد علمه المسبق بما حدث.

صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بتعز
الخميس الموافق 11/4/2013م
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 07:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/107120.htm