|
الارياني: تشكيل لجنة التوفيق في مؤتمر الحوار بقرار رئاسي يوليو القادم عقدت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل اليوم اجتماعا مع رئاسة الفرق التسع للمؤتمر وذلك لمناقشة ما تم إنجازه والخطط للمرحلة القادمة. وقال الدكتور عبدالكريم الإرياني نائب رئيس المؤتمر إن هذا الاجتماع تحضيري للجنة التوفيق والتي سوف يتم استكمال تشكيلها لاحقا بقرار رئاسي يتوقع أن يصدر خلال يوليو وذلك لمساعدة الفرق في إنجاز عملها. وأكد الدكتور الإرياني على أهمية العمل المشترك بين رؤساء الفرق وهيئة الرئاسة، مشددا على ضرورة ضبط الوقت من قبل رئاسة الفرق للوصول إلى المخرجات المطلوبة. مشيرا إلى أن هذه المرحلة مرحلة تشخيصية وتطلع للمستقبل ورسم لطموحات اليمنيين. وبخصوص الأنباء التي تحدثت عن سفر بعض فرق العمل إلى الخارج قال الدكتور الإرياني إنه ليس هناك من داع للسفر، وفي حال احتياج الأعضاء لأي من الخبراء يتم دعوته إلى هنا، مشيرا إلى أن القضية الجنوبية قد تتطلب ذلك للقاء المعارضة في الخارج، لكن ذلك لم يحسم بعد ويحتاج لقرار رئاسي. من جانبه قال أمين عام مؤتمر الحوار الدكتور أحمد عوض بن مبارك إن فرق العمل هي العقل السياسي للمؤتمر وسبب نجاحه. وتحدث الأمين العام عن مجموعات العمل داخل الفرق داعيا إلى ضرورة أن تكون أقل بحيث يسهل الترتيب للنزول الميداني لهذه الفرق. ودعا بن مبارك رئاسة فرق العمل إلى ضرورة عقد اجتماع للفريق بكافة مجموعاته وذلك نهاية كل أسبوع لاستعراض ما تم إنجازه. وخلال الاجتماع استعرض رؤساء فرق العمل خطط عملهم والإشكاليات الموجودة في فرقهم حيث قال الدكتور محمد مارم رئيس فريق بناء الدولة إن فريقه استكمل خطته العامة والتفصيلية وإن خطة الفريق خلال الفترة القادمة هي خطة معرفية للاستماع إلى الجمهور وذلك حتى يتم إقرار شكل الدولة من قبل فريق القضية الجنوبية. من جانبها أكدت القاضية أفراح بادويلان رئيسة لجنة الحكم الرشيد أن فريقها وزع العمل بين ثلاث مجموعات اثنتين منهم أعدت خطتها والثالثة ما تزال تنهي عملها. من جهتا قالت رئيس لجنة الحقوق والحريات أروى عبده عثمان إنهم استكملوا خطتهم العامة واللجان الفرعية ستنتهي اليوم من خطتها وتم تقسيمها إلى ثلاث لجان، مشيرة إلى التجانس الجيد بين أعضاء فريقها. وعن فريق التنمية اشار أحمد بازرعة رئيس الفريق إلى أنه تم توزيع الفريق إلى أربع مجموعات مشيرا إلى أن الخطط ستكون جاهزة اليوم لمناقشتها الأسبوع القادم. أما فريق القضية الجنوبية فقد اشارت نائبة رئيس الفريق بلقيس اللهبي التي أشارت إلى أن الفريق يمر بصعوبة ليس بسبب الأعضاء بل بسبب صعوبة القضية وقالت أن هناك صعوبة في التعامل مع الفرقاء السياسيين خاصة وأن هناك الكثير من الأجندات السياسية غير المعلنة و أن خطة عمل الفريق تم الانتهاء منها والتصويت عليها. وعن فريق استقلالية الهيئات ذات الخصوصية اشار الدكتور معين عبدالملك إلى أن الخطط العامة انتهت ولكن الخطط التفصيلية لازالت قيد النقاش. من جانبها عبرت رئيسة فريق صعدة نبيلة الزبير عن أسفها من المبالغات والتناولات السلبية في وسائل الإعلام. وقالت إن هناك أطراف متشنجة داخل الفريق، وأن الفريق أدخل النقاط العشرين كشرط للتهيئة وهذا الأمر صعب المهمة داعية إلى تهدئة إعلامية في خارج الفريق وداخله. ورأت إن الأفضل فيما يتعلق بإشكالية نواب رئاسة الفريق أن يكونوا من المستقلين وليسو من أطراف الخلاف. وعن فريق العدالة الانتقالية، قال الدكتور عبدالباري دغيش رئيس الفريق أن الفريق أقر توزيع أعضاءه إلى مجموعتين وإن الفريق وصل إلى الاتفاق إجمالا على المحددات والأهداف الأساسية بشأن تطوير موجهات لتشريعات وسياسات وطنية. وأضاف إن الخطة الأساسية جاهزة وتبقى الخطط التفصيلية الخاصة بالفرق الفرعية. من جانبه قال رئيس فريق بناء الجيش والأمن يحيى الشامي، إنه تم إقرار خطة عمل الفريق وتم توزيعه إلى أربع مجموعات وتم تعيين رؤساء ومقررين للمجموعات الفرعية بالإضافة إلى استكمال الخطة العامة، وبدأت المجموعات وضع خطتها الفرعية وستكون هناك خطط لزيارات ميدانية غالبا في صنعاء. وناقش رؤساء الفرق موضوع إجازات وغياب الأعضاء وما هي هو الحدود المسموحة والمقبولة وتعريف الغياب والإجراءات الخاصة بذلك. كما طرح المجتمعون ضوابط النزول الميداني وآلياته, والتبريرات الواضحة والمخرجات التي يجب أن تنتج من النزول الميداني . وناقش الأعضاء موضوع الاستبدالات لبعض أعضاء المؤتمر وكذلك الوقفات الاحتجاجية وغيره من القضايا. وطرح بعض رؤساء الفرق موضوع نقاط التدابير الـ 11 التي رفعت من فريق القضية الجنوبية، حيث قال الدكتور عبدالكريم الأرياني نائب رئيس مؤتمر الحوار إن تلك النقاط تم رفعها لرئيس الجمهورية وستناقش معه في الاجتماع الذي سيعقد خلال الساعات القليلة القادمة. حضر المؤتمر الدكتور ياسين سعيد نعمان نائب رئيس المؤتمر، وسلطان العتواني، وصالح هبرة، ونادية السقاف عضو هيئة رئاسة المؤتمر، وأعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الحوار. |