المؤتمر نت - باركت مؤسسة البيت القانوني "سياق" لأهالي وتجار وأحياء الجامعة رفع الخيام والاعتصامات من أحيائهم بعد معاناة استمرت قرابة العامين والنصف انتهكت خلالها

المؤتمرنت -
سياق تبارك لأحياء الجامعة رفع الخيام وتطالب بتعويض المتضررين
باركت مؤسسة البيت القانوني "سياق" لأهالي وتجار وأحياء الجامعة رفع الخيام والاعتصامات من أحيائهم بعد معاناة استمرت قرابة العامين والنصف انتهكت خلالها كافة حقوقهم وحرياتهم التي كفلتها المعاهدات والمواثيق الدولية وأحكام الدستور والقوانين النافذة.

وأكدت المؤسسة (في بلاغ صحفي تلقاه المؤتمرنت) بأن رفع المخيمات لا يكفي بأي حال لرفع الضرر عن الأهالي ما لم يتم سرعة تعويضهم التعويض العادل، وذلك من خلال تشكيل لجنة من المختصين للنزول الميداني وحصر كافة الأضرار دون استثناء والتعويض المباشر لكافة المتضررين.

وحملت المؤسسة حكومة الوفاق الوطني مسئولية ذلك وواجب إعطاء موضوع التعويضات أهمية خاصة والإشراف عليه مباشرة، مؤكد على ثبات موقفها للتطوع القانوني والقضائي مع كل من يحرم من التعويض أو يظلم منه برفع دعاوى قضائية وكذا بالتظلم من القرارات الغير منصفة.

ودعت "سياق" كافة منظمات المجتمع المدني والمناصرين لهذه الفئة المهمشة سرعة التضامن معهم حتى يتم إنصافهم الإنصاف العادل.

وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام ليلة أمس معلومات تفيد بفشل اللجنة العسكرية في رفع مخيمات الاعتصام المتبقية في ساحة الجامعة بالعاصمة اليمنية صنعاء .

ونقل موقع "براقش نت" عن مراسلة تأكيده: ان قوات عسكرية كبيرة حاولت مساء السبت ازالة مخيمات الاعتصام في شارع الدائري أمام جامعة صنعاء, غير ان المعتصمين رفضوا ازالة مخيمات الاعتصام .

وكان المعتصمون قد قاموا بنقل مخيماتهم الى جوار سور الجامعة باتجاه بوابة ما يكان يعرف بالفرقة الاولى مدرع , وبرروا خطوتهم بانها مكان بعيد عن السكان .

وأفاد الموقع ان القوات العسكرية كانت على اهبة اقتحام الساحة وأخذت مواقعها في متاريس, غير انها عادت وانسحبت من المكان بعد ان تصدى المعتصمون لها وكادت ان تحدث مصادمات عنيفة، مضيفا: ان توجيهات صدرت للحملة بالانسحاب , وان سيتم الرجوع الى ممثلي المعتصمين في الحوار الوطني لمناقشة الوضع معهم .

وكان مخيمات الاعتصام قد نصبت أمام جامعة صنعاء بداية أزمة 2011 في اليمن .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 10:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/107686.htm