|
أبناء الطائفة اليهودية مستاءون من عدم تمثيلهم في الحوار نفذت مجموعة الفكر الثقافي والشعائر الدينية بفريق الحقوق والحريات اليوم نزولا ميدانيا إلى المدينة السياحية في صنعاء للاطلاع على أوضاع المواطنين من أبناء الطائفة اليهودية النازحين من محافظة صعدة ومنطقة ريدة بمحافظة عمران. واستمع أعضاء المجموعة التي يرأسها الدكتور عبدالله ناشر إلى شرح من العيلوم يحيى يوسف حول أوضاع أبناء الطائفة اليهودية والذين يصل عددهم إلى نحو "300" مواطن.. مستعرضا ما يعانيه أبناء الطائفة جراء اضطرارهم للنزوح من منازلهم من في "آل سالم" بصعدة و ريدة بعمران ، بجانب ما يتعرضون له من مضايقات على مستوى الشارع من قبل بعض الأشخاص غير المتعلمين. وقال :" إننا نمارس طقوسنا الدينية بشكل طبيعي".. مبديا رفضه لإقامة مدارس خاصة بأبناء الطائفة اليهودية حرصاً على عدم زرع الفرقة بين الأبناء. وتابع قائلا:" إن أبنائنا يتعلمون في المدارس العامة ويدرسون التربية الإسلامية والعربية بجانب دراستهم للإنجليزية والعبرية". وأردف:" لدي اثنين من الأبناء أعضاء في برلمان الأطفال وهما شمعة وسعيد".. مشددا على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والمواطنة المتساوية. وتطرق العيلوم يحيى يوسف إلى الأسباب التي دفعتهم للنزوح من "آل سالم" بصعدة.. مبينا إنهم تلقوا إشعارا من الحوثي بسرعة مغادرة المنطقة خلال عشرة أيام من تاريخ الإشعار . ومضى قائلا:" إلا أن الحوثيين لم يتمسكوا بذلك التاريخ حتى نتمكن من أخذ ما لدينا من أشلاء مهمة حيث طردونا بعد ثلاثة أيام من إبلاغنا بالإشعار". وتابع:" لقد تركنا كل ما نملكه وخصوصاً المكتبة التاريخية التي نعتبرها أغلى من الدنيا وما فيها كما تم إحراق سيارة بإطلاق النار من قبل الحوثيين ونهب أخرى". وطالب بإعادة كافة ممتلكاتهم في "ريدة وآل سالم" وتقييم الأضرار التي تعرضوا لها وتعويضهم التعويض العادل. وعبر العيلوم يحيى يوسف عن استياء أبناء الطائفة اليهودية الشديد من عدم تمثيلهم في مؤتمر الحوار الوطني الشامل. |