المؤتمر نت - نظمت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء يوم أمس "الثلاثاء" وبالتنسيق مع سفارة جمهورية التشيك في أبو ظبي والقنصلية الفخرية باليمن منت

المؤتمرنت-عبداللطيف عثمان -
الغرفة التجارية تنظيم منتدى الأعمال اليمني ـ التشيكي
نظمت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء يوم أمس "الثلاثاء" وبالتنسيق مع سفارة جمهورية التشيك في أبو ظبي والقنصلية الفخرية باليمن منتدى الأعمال "اليمني ـ التشيكي" لبحث الفرص والإمكانيات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة في مختلف القطاعات والمجالات التجارية والاستثمارية.

وفي اللقاء الذي حضره الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التشيكي أن الوفد التشيكي سيسعى لإقناع الحكومة اليمنية ونظرائه من رجال المال والأعمال في الدخول في شراكة استثمارية لما ينفع التجارة البينية المشتركة.. لافتا إلى أن تحسن الأوضاع في اليمن أوجد لدينا ثقة بأن اليمن تجاوز مرحلة الأزمة وبدأ يسير بالطريق الصحيح نحو غده المشرق وذلك بعد أن شهد ارتفاع في إجمالي الناتج القومي وحجم الصادرات.

وقال وزير الخارجية التشيكي إن المنتدى المنعقد في غرفة تجارة أمانة العاصمة يوجد فيه أكثر من 50 شركة تشيكية وممثلين رسميين لأكثر من 16 شركة كبرى عالمية قدموا لتطوير مستوى الشراكة والاستثمار مع نظرائهم اليمنيين.. مشيرا إلى أن هذا التمثيل التشيكي في المنتدى يعبر عن المستوى الكبير الذي وصلت إليه العلاقات اليمنية التشيكية والتي ستبحث التعاون المشترك في المجال الاستثماري والاقتصادي والتبادل التجاري في كل من النقل والزراعة والأغذية وتقنية المعلومات والطاقة والنفط وغيرها من المجالات، وأكد أن اليمن سوق مهم حيث بلغ حجم الصادرات من التشيك إليه 170.6 مليون دولار .

وفي كلمته رحب الاستاذ حسن الكبوس رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بزيارة الوفد التشيكي لليمن وانعقاد المنتدى مؤكدين أنه سيمد جسور التعارف وتقريب وجهات النظر بين رجال الأعمال وسيعزز التعاون التجاري والشراكة الاستثمارية بين البلدين الصديقين.

إلى ذلك ، أكد محمد محمد صلاح نائب رئيس الغرفة التجارية أن اليمن سوق استثمارية بكر وواعدة بالفرص الاستثمارية في مختلف المجالات الاقتصادية لما تتمتع به من بيئة أعمال نموذجية جاذبة لرؤوس الأموال الاستثمارية.. لافتا إلى أن منتدى الاعمال اليمني التشيكي يأتي في اطار مساعي الغرفة المكثف منذ بداية العام 2013م لانعاش النشاط الاستثماري في السوق المحلية وإعادة إحياء النمو الاقتصادي الذي تأثر بشدة خلال العامين الماضيين وذلك بالاعتماد على الترويج للمناخ الاستثماري واستقطاب رؤوس الأموال للاستثمار على بقعية جغرافية بالغة الأهمية على المجرى البحري للتجارة الدولية.

وخلال المنتدى قدم شرحا مفصلا عن الفرص الاستثمارية في كلا البلدين وتعريف لأهم الشركات التجارية القادمة ضمن الوفد التشيكي، كما تخلل المنتدى لقاءات ثنائية بين رجال المال والأعمال اليمنيين ونظرائهم التشيكيين الذين يمثلون عددا من القطاعات الاقتصادية المتنوعة ناقشت مجمل المواضيع التجارية والاستثمارية المتاحة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 07:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/108187.htm