المؤتمر نت - وصلني الآن اتصال بأن / عمرو توفيق / مالك شركة الجزيرة قد بدأ فعلياً في إيقاف مولداته في المحطة الغازية التي تمول وادي حضرموت بـ75% من الطاقة الكهربائية .. وهو الأمر الذي ينذر بأن الوادي سيعيش

احمد فرقز -
بفعل تصلب صخر الوجيه .. إعلان وادي حضرموت منطقة منكوبة كهربائياً
لا أدري هل سيسعفني الوقت لأن أنشر هذه المعلومات ، أم أن الكهرباء ستعاود الانقطاع ..ولن تمكنني من إيصالها ..

استمعوا إلى المهازل في الزمن (الثوري) المجيد .. حيث رئيس الوزراء ليس رئيساً للحكومة.. و/ صخر الوجيه / وزير زلط الحكومة الظالمة أعلى من الأقدار والأوجاع والمصائب .. ويرقد فوق معاناة الشعب ، ويتمكن من المصائر والآلام ، وينام قرير العين على وسائد من الحرير ، وهو آخذ بأقفال الخزينة العامة .. ويمنع عن المساكين والمقهورين بنظامه العفن أن يهدأوا في بيوتهم من قيض الصيف الذي لا يرحم في الأراضي التي تبيض ذهباً لخزينته [ الخاوية ] ..

وصلني الآن اتصال بأن / عمرو توفيق / مالك شركة الجزيرة قد بدأ فعلياً في إيقاف مولداته في المحطة الغازية التي تمول وادي حضرموت بـ75% من الطاقة الكهربائية .. وهو الأمر الذي ينذر بأن الوادي سيعيش أوضاعاً قاسية خلال الساعات القادمة جراء هذه الإطفاءات ..

ويقول / المصدر / بأنه في تمام الساعة الثالثة من عصر اليوم ستكون مولدات المحطة الغازية قد أطفئت بالكامل وبالتالي ستبدأ عذاباتنا ..

والسبب .. أن صخر الوجيه / وزير المالية .. رفض مواجهة / عمرو توفيق / وطردَه من أمام مكتبه رافضاً تسديد مستحقاته .. على اعتبار أن مؤسسة الكهرباء هي المسئولة عن سداد مستحقات شراء الطاقة ، وليس / جيب / صخر الوجيه / المسكين .. لأن الكهرباء لا تورد إيراداتها إلى المالية [ حسب وجهة نظر الوجيه ] .. بينما ترى المؤسسة أن المالية / أو صخر في الأساس / هو الذي يجبي المبالغ الضخمة لإيرادات الكهرباء من المعسكرات والوزارات التي تسدد مستحقاتها إلى الخزينة العامة / طوّالي / ولا يبقي لها / الصخر / سوى فتات فواتير المواطنين.

هنا .. نكون نحن قد ضعنا .. وحقنا في الكهرباء ضاع بين مركزية وصلف وعنجهية رئيس بيت المال ، والقائم على الزلط والفيد العام / صخر الوجيه / ، وبين عجز كل الهيئات ومؤسسات الحكم / العتيدة / أن تضغط على هذا الشخص ، لكي يرق قلبه ، للملايين الذين يحترقون قيضاً من حرارة الجو في جنوب [ الوطن ! ] ..

هي ـ بالتأكيد ـ حكومة ظالمة ، ويوماً عن يوم تتغيّر قناعاتي تجاه أي آمال للإصلاح في منظومة العفن الإداري المقيت الذي تدار به الدولة التي تصفعنا يومياً ، وتقتل فينا أحاسيس الانتماء والوطنية.

وسنظل نصرخ في وادي العجز : بأننا في حضرموت لا نستحق هذا الجحود ، وهذا الحجم من التسلط البغيض ، والتعامل السفيه مع معاناتنا وأتعابنا وأوجاعنا ..

وأننا سنعلن مظالمنا بصوت عالٍ ، لأن ضيمنا لا يسقط بالتقادم ، وأرواحنا الضعيفة تحفظ للمسيئين في وجهها ظلمهم ، وتتوعدهم بثبور الحساب في يوم لا جاه ولا سلطة ولا أبواب عالية تقف أمام غضب المساكين ..

فهل آن للصخر أن يتفتت ؟
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 14-نوفمبر-2024 الساعة: 04:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/108311.htm