|
خلافات صحية بين مكونات مؤتمر الحوار الوطني كشف عضو مؤتمر الحوار الوطنى في اليمن علي المقدشي عن خلافات وصراعات بين المكونات الممثلة في مؤتمر الحوار.واعتبر أن تلك الخلافات ظاهرة صحية وأنها لا تفسد للود قضية وهي في النهاية تصب الى المصالحة الوطنية وستخرج البلاد إلى بر الآمان. وقال إن «الخلافات تكمن حول المدة الذي تشمل قانون العدالة الإنتقالية حيث أن هناك من يريدها ان تكون من عام 48م ومنهم من يريدها من عام 62م ومنهم من يريدها من عام 94م ومنهم من يريدها من 2007م لكن لائحة الحوار الذي اعدتها الامانة العامة واضحة وقرار الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية قد حددتها من العام2011م». وعن زيارة الفريق لمحافظة تعز الذي كان عضوا فيه تحدث المقدشي عن مآسي تعرضت لها تعز وانتهاكات كبيرة لا تسر الخاطر.وأكد بأن تلك المآسي جعلتهم يقولون لأبناء تعز : «أردتم أن تتمدن العصيمات وعمران وصنعاء فتقبيلت تعز حيث وجدنا مشاكل في تعز وابنائها يشكون ضعف الجوانب الامنية وانتهاكات غير عادية قتل وتقطع ونهب». وأشار إلى أن المواطنون قدمو تقرير للمحافظة بتعويضات وصلت إلى ثلاثة مليار وثمانمائة مليون ريال عبارة عن تعويضات ودمار وخراب وانتهاكات حصلت خلال العامين الماضيين. وعبر عن إدانتة الشديدة واستنكاره لما تتعرض له أبراج الكهرباء وأنابيب النفط من حرب شعواء قائلا : «من يضرب الكهرباء فهو يضرب مصلحة اكثر من 25 مليون مواطن وهذا ناتج عن إنفلات أمنى مريع تعاني منه البلاد». وحمل المقدشي الحكومة مسؤولية ما يحدث من قتل واختطاف وتقطعات وضرب لأبراج الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والذي يعود سببه الى الانفلات الامنى الذي زادت في الآونة الأخيرة وبشكل غير مسبوق. كما عبر عن استيائه من تصرفات رئيس الحكومة وغيابه المتعمد عن حضور احتفال بمناسبة عيد الوحدة وعن حضور تدشين مؤتمر الحوار الوطنى في مارس المنصرم. وقال إن «ذلك يعتبر مؤشر عن وجود خلافات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ونخشى ان تضر هذه الخلافات بمصلحة الوطن». وأضاف : «هناك ممارسات من قبل بعض فصائل الحراك تدل على أن هناك اسلوب ابتزازي للدولة مثل قيامهم بمحاصرة فرق الحوار الزائرة لعدن في المطار ثم في فندق شيراتون الذي يقيمون فيه». وأوضح أن هناك خلافات بين أبناء الحراك الجنوبي وهذا الخلاف اذا استمر كفيل بتضييع القضية الجنوبية.وقال : «إذا أرادو نجاح قضيتهم ونيل حقوقهم فعبر مؤتمر الحوار سيتحقق ذلك فعليهم ترك الخلافات وتوحيد رأيهم وموقفهم من أجل كسب قضيتهم الذي نعتبرها قضية عادلة وحقوقية». |