 |
المؤتمر:قيادات سياسية تنشر أكاذيب لإلهاء الناس عن تورطها بجريمة تفجير جامع الرئاسة كذب مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام الادعاءات والمزاعم التي روجتها بعض وسائل الإعلام المحسوبة على طرف سياسي معين حول ما دار في اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني يوم أمس برئاسة النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالكريم الارياني . المصدر وصف تلك المزاعم بأنها أكاذيب تقف وراءها قيادات سياسية معروفة تعودت على نشر مثل هذه الادعاءات التي تأتي ضمن حملة سياسية وإعلامية ممنهجة تستهدف المؤتمر الشعبي العام وقياداته وتحاول يائسة الدس والوقيعة بين صفوف المؤتمر ،غير مدركة أن أكاذيبها تلك باتت مفضوحة ولم تعد قيادات المؤتمر تلقي لها أي اهتمام . وأكد المصدر أن المزاعم والأكاذيب التي ترددها وسائل الإعلام والقيادات السياسية المعروفة حول قضية المتهمين بتفجير جامع دار الرئاسة وإلقاء التهم على أطراف أخرى إنما هي محاولة من تلك القيادات لإلهاء المواطنين والرأي العام عن المتهمين الحقيقيين وسعياً لطمس معالم الجريمة وتأكيداً على تورط تلك القيادات في تنفيذ تلك الجريمة الإرهابية التي استهدفت رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى كان على رأسهم شهيد اليمن الكبير المرحوم الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني –رحمه الله-. ونوه المصدر إلى أن اجتماع اللجنة العامة وقيادات التحالف أمس برئاسة الدكتور عبدالكريم الارياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر كان اجتماعاً عادياً وطبيعياً في إطار الاجتماعات المتواصلة لقيادات المؤتمر وحلفائه والتي تناقش المستجدات على الساحة السياسية وأبرزها ما يتعلق بمؤتمر الحوار الوطني ،مشيراً إلى أن خبر الاجتماع نشر بشكل رسمي عبر وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام. المصدر اختتم تصريحه بتجديد موقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الرافض لأية محاولات للالتفاف على جريمة تفجير جامع الرئاسة الإرهابية أو تسييسها بأي شكل من الأشكال وضرورة إحالة القضية إلى العدالة ومحاكمة جميع المتهمين فيها لينالوا جزاءهم العادل والرادع . |
