المؤتمر نت - استعرضت فرق العمل المنبثقة عن المؤتمر الأكاديمي لدعم الحوار الوطني في لقاء موسع عقد اليوم بصنعاء ملخصات رؤى المحور السياسي والتي شملت محور شكل الدولة

المؤتمرنت -
150 باحثاً ومختصاً يشاركون في مؤتمر الحوار الأكاديمي
استعرضت فرق العمل المنبثقة عن المؤتمر الأكاديمي لدعم الحوار الوطني في لقاء موسع عقد اليوم بصنعاء ملخصات رؤى المحور السياسي والتي شملت محور شكل الدولة والنظام السياسي والحقوق والحريات وأسس بناء الجيش والامن وقضية صعدة والقضية الجنوبية، وكذا الرؤية القانونية للعدالة الانتقالية وآلية الدستور الجديد.

وفي بداية اللقاء الذي ضم رؤساء وأعضاء فرق العمل المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل وممثلين عن الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني .. أشارت رئيس المؤتمر الدكتورة وهيبة فارع إلى أهمية اللقاء لاستعراض ما أنجزته فرق العمل من رؤى مختلفة تجاه مختلف القضايا التي كلف الباحثين بها واستيعاب أي ملاحظات قد تعزز من واقعية هذه الرؤى خاصة وان الكثير منها تم مناقشتها اثناء النزول الميداني الى بعض الجامعات ومراكز الدراسات والبحوث .

وأشارت الى ان المؤتمر الأكاديمي سيبدأ من الأسبوع القادم المرحلة الرابعة والأخيرة من اعمال المؤتمر والتي سيتم فيها الانتهاء من الصياغة الكاملة لجميع الرؤى والاعلان عنها في المؤتمر العام الذي سيعقده المؤتمر مطلع يوليو القادم.

وقالت " نحن نلتقي اليوم مع جميع فرق العمل التي وصل عدد أعضائها 150 باحثا وباحثة من الأكاديميين والمختصين والناشطين لنستعرض الرؤية الأولية للفريق السياسي والقانوني بغرض الاستفادة من مداخلاتكم ومقترحاتكم وأفكاركم الجديدة التي ستثري هذه الرؤى وتساهم في الخروج بثمرة إيجابية تتمثل في نضوج هذه الرؤى وبما يحقق الأهداف المنشودة في خدمة الحوار الوطني الشامل المجسد لطموحات الشعب في بناء اليمن الجديد".

واستعرضت الدكتورة فارع ما تم إنجازه خلال المرحلتين الأولى والثانية البرنامج الزمني لفعاليات المؤتمر والتي تمثلت في عقد فرق العمل الأربع السياسي و الاقتصادي والاجتماعي والقانوني لعدة اجتماعات استمرت ثلاثة أسابيع لوضع آلية العمل ومن ثم تقسيم القضايا إلى عدة محاور بحيث يضم كل محور مجموعة من الأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والمراكز البحثية ومنظمات المجتمع المدني الناشطة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، ومن ثم النزول الميداني لعدد من الجامعات والمراكز البحثية .

وتطرقت إلى الأهمية التي يكتسبها هذا التجمع الطوعي المتميز في دعم مفهوم الحوار كقيمة إنسانية ووطنية تسهم في جمع الكلمة وتوحد الصفوف وتقدم الحلول للمشكلات المتراكمة استشعارا من المشاركين في هذا المؤتمر الداعم لمؤتمر الحوار الوطني الشامل بمسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية والمهنية لدعم مفهوم الحوار وللقيام بواجبهم الوطني والإنساني والقيمي.

عقب ذلك استعرض أعضاء الفريق السياسي الرؤية السياسية التي تم التوصل إليها و التي تضمنت محاور بناء الدولة والقضية الجنوبية والحقوق الحريات وقضية صعدة ومحور أسس بناء الجيش.

وقد تضمنت تلك الرؤى ، تبني الشكل الاتحادي للدولة باعتباره الشكل الأنسب الذي يساعد على توزيع السلطة والثروة بصورة عادلة، إلى جانب أن تحدد صلاحيات واختصاصات السلطة الاتحادية على سبيل الحصر وما عداها ضمن اختصاص الأقاليم .. وبحسب الرؤى فإنه وفي كل الأحوال يكون الجيش والتمثيل الدبلوماسي والأمن وإعلان الحرب والسلام والسياسية الخارجية وإبرام المعاهدات وصك العملة وموارد الدولة من اختصاص السلطة الاتحادية .

وقد أثري اللقاء بالعديد من المداخلات والتعقيبات من قبل المشاركين في المؤتمر وممثلي مؤتمر الحوار الوطني الشامل والأحزاب السياسية .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 18-ديسمبر-2024 الساعة: 09:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/108985.htm