|
العالم يحبس أنفاسه .. ملخص أخر المستجدات في مصر أعلن العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تعقد الآن، عصر الأربعاء، لقاء مع عدد من الرموز السياسية والشبابية، وأنها قررت ان تصدر بيانا عقب الانتهاء من هذا اللقاء. وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «تعقد القيادة العامة للقوات المسلحة، حاليًا، لقاءات مع عدد من الرموز الدينية والوطنية والسياسية والشبابية، وسوف يتم إصدار بيان للقيادة العامة فور الانتهاء». وكانت وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، التقى الدكتور محمد البرادعي، وشيخ الأزهر، والبابا تواضروس وممثلا عن حزب النور، فيما ذكرت وكالة رويترز أن حزب الحرية والعدالة رفض حضور اللقاء. في السياق ذاته أكد مصدر أمنى مسئول بمجلس الدولة أنه تم إخلاء مبنى مجلس الدولة من العاملين ، وجميع المستشارين ، ومنع دخول أي شخص بداخلة ، وذلك قبل ساعات من بيان الجيش المقرر إذاعته اليوم . وكانت بعض الدوائر قد أدت عملها اليوم ،وعند الساعة الواحد تم تأجيل باقي القضايا لجلسة الغد الخميس . ووفقا لمصادر بالمجلس ، فقد جاء هذا القرار خوفا على حياة العاملين ،خاصة بعد أن أنهوا عملهم ،فقررنا - والكلام علي لسان المصدر- غلق المجلس منذ الساعة الواحدة ظهرا حتى يستطيع العمال الوصول الى منازلهم آمنين نظرا للأحداث التي تمر بالبلاد . وكانت ذكرت صحيفة "اليوم السابع " المصرية قبل قليل عن مصادر مطلعة أن القوات المسلحة المصرية ستذيع بيانا صوتيا مسجلا للشعب من خلال التليفزيون المصرى ، يتضمن الاليات والقرارات التى إتخذتها القيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ مطالب الشعب المصرى والجماهير المحتشدة فى الميادين للمطالبة بإسقاط النظام . ومن المنتظر أن يتم إذاعة البيان صوتيا ، بعد إعداده فنيا من خلال إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة ، كما حدث فى البيان الأول يوم الإثنين الماضى . في السياق ذاته قرر مسؤولو مطار القاهرة الدولي صرف العاملين بالمطار مبكرا، خوفا من اندلاع أي اشتباكات خلال الساعات القليلة المقبلة، قبل انتهاء مهلة الجيش للرئيس محمد مرسي بتلبية مطالب الشعب. وذكر مصدر مسؤول بالمطار أن عربات الموظفين ستتحرك بالموظفين الساعة الـواحدة والنصف ظهرا بدلا من الـ4 عصرا. وأشار المصدر إلى أن هذه الخطوة تأتي خوفا من قطع الطرق، والاشتباكات التي قد تقع، خاصة بعد مؤتمر حركة «تمرد»، الذي طالبت فيه الشعب المصري بالنزول في مظاهرات لعزل رئيس الجمهورية. |