المؤتمر نت - عقب خطاب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع في ميدان رابعة العدوية تصاعدت حدة الاشتباكات بين الإخوان المسلمين ومعارضيهم في عدة مناطق مصرية

المؤتمرنت -
بعد خطاب المرشد...الإخوان يحرقون شوارع مصر بالعنف
عقب خطاب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع في ميدان رابعة العدوية تصاعدت حدة الاشتباكات بين الإخوان المسلمين ومعارضيهم في عدة مناطق مصرية ,

فقد أعلنت حركة "تمرّد" المعارضة، الجمعة 5 يوليو/تموز، إصابة 4 من المتظاهرين في ميدان التحرير في هجوم لأنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي.

وعقب توارد الأخبار عن توجُّه أعضاء من حركة "حازمون" التابعة للقيادي الإسلامي حازم صلاح أبوإسماعيل، إلى ميدان التحرير، صدرت دعوات من حركة "تمرد" للمتظاهرين من أجل الاحتشاد في الميدان.

وفي نفس السياق، رصدت "العربية.نت" التأمين المكثف داخل الميدان، بعد أن تمت زيادة عدد المتطوعين عند المداخل المختلفة للميدان، وكذلك تم وضع حواجز حديدية مكثفة ونقاط للتفتيش، حيث لا يسمح لأحد بالدخول إلا بعد رؤية إثبات الشخصية الخاص به، وتفتيش الحقائب.

وأكد المتظاهرون استعدادهم للدخول في أية اشتباكات مع أنصار مرسي، وقاموا بتكسير عدد من الأرصفة من أجل استخدامها في الدفاع عن النفس.

وأكدوا أنهم لن يسمحوا لأحد أن يحتل الميدان الذي شهد ثورتهم منذ بدايتها وحتى ما وصلت إليه من عزل مرسي.

وفور اتخاذ تلك الاحتياطات من قبل المتظاهرين، وصلت مدرعتان تابعتان للقوات المسلحة إلى محيط ميدان التحرير للمشاركة في تأمين الموقع.


11 مصابا حصيلة الاشتباكات بين الأمن ومناصري مرسي في قنا

وبلغت الحصيلة النهائية لاشتباكات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الشرطة أمام مديرية الأمن بقنا إلى 11 مصاباً بينهم 3 ضباط ما بين خرطوش واختناقات بالغاز.

وأطلقت قوات الشرطة بمحافظة قنا (جنوب العاصمة المصرية القاهرة) عشرات الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع على المئات من مؤيدي مرسي، بعد محاولتهم تخطي الحاجز الأمني لمديرة أمن قنا، ما تسبب في تفريقهم، ثم سرعان ما تجمّعوا طالبين الإسعاف بعد إصابة اثنين.

وردد المتظاهرون: "مرسي رئيسي.. مرسي رئيسي" و"مرسي.. مرسي"، كما رددوا هتافات ضد العسكر ووزير الدفاع المصري قبل محاولتهم تجميع المئات لمواصلة الاعتصام بميدان الساعة.

وتجري الآن، حسب ما ترصد "العربية"، مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين في محيط مديرية الأمن رغم ترديد العشرات "سلمية.. سلمية".


307 مصابين بينهم عدد من رجال الشرطة في الاسكندرية

تشهد منطقة سيدي جابر في الإسكندرية، الجمعة، اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، ومعارضيه، وعناصر من قوات الجيش التي تدخلت لمساندة قوات الشرطة، وقام المحتجون بإلقاء الحجارة وكرات النار على سيارات الشرطة.

وقامت قوات الأمن بمطاردة مؤيدي مرسي، وأطلقت الغاز المسيّل لفضّ الاشتباك بينهم وبين المتظاهرين الذين احتشدوا بميدان سيدى جابر للاحتفال، وقام المؤيدون بإطلاق الخرطوش ورشق قوات الأمن بالحجارة.

وبلغ إجمالي حصيلة مصابي الاشتباكات التي يشهدها ميدان سيدي جابر حتى الآن 307 مصابين، بينهم عدد من رجال الشرطة.


وأوضح مصدر أمني في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن جميع المصابين أصيبوا بطلقات خرطوش فيما عدا حالتين أصيبوا بالرصاص الحي، مشيراً إلى أنه تم نقلهم إلى المستشفيات المحيطة بالميدان .

وكانت القوات المسلحة قد دفعت اليوم بمجنزرتين عسكريتين، إضافة إلى تشكيلات قوات الأمن المركزي لفضّ الاشتباكات الواقعة حالياً بمنطقة سيدي جابر بشارع المشير أحمد إسماعيل، بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين ومواطنين.

وأدى سماع دوي إطلاق نيران إلى تدخل قوات الأمن المركزي مدعومة بالمدرعات والسيارات المصفحة، بالإضافة إلى مجنزرات عسكرية لوقف حالة العنف.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 10:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/109508.htm