المؤتمر نت - القبض على مجموعة قيادية للإرهابيين في سيناء ، أبرزها رمزي موافي ، الذي كان يعمل مساعداً لأحد أطباء زعيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، واليمني إبراهيم سنجاب الملقب "ابي شعبان"، والفلسطيني خليل أبو المر، الذي يتولى تدريب الإرهابيين.

المؤتمرنت -
اعتقال13 إرهابي بينهم يمني .. الجيش المصري ينتظر اشارة ساعة الصفر لتطهير سيناء
استطاع الجيش المصري القبض على مجموعة قيادية للإرهابيين في سيناء ، أبرزها رمزي موافي ، الذي كان يعمل مساعداً لأحد أطباء زعيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، واليمني إبراهيم سنجاب الملقب "ابي شعبان"، والفلسطيني خليل أبو المر، الذي يتولى تدريب الإرهابيين.

ويأتي ذلك فيما يستعد الجيش المصري لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في سيناء، في ظل تعرض عناصر من الشرطة والجيش بالمنطقة لهجمات يومية متتالية أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.

واكد مصدر عسكري ان ساعه الصفر لتطهير سيناء قد بدات، متوقعا بدء العملية، الجمعة ، الذي يوافق ذكري العاشر من رمضان.

ونقلت قناة (العربية ) عن المحلل الاستراتيجي ، اللواء حسام سويلم قوله: إن الجيش المصري عثر مع القيادات المعتقلة، في منطقة جبل الحلال بشمال سيناء، على جهاز لاب توب يوضح مواقع تمركز العناصر المسلحة في سيناء، والأهداف التي يسعون للهجوم عليها من مواقع للجيش والشرطة، فضلاً عن أهداف إستراتيجية في القاهرة، مشيراً إلى أن ضبط المجموعة القيادية المذكورة، قاد إلى اعتقال 13 آخرين من قيادات تنظيم التوحيد والجهاد ومجلس شورى المجاهدين .

وذكر أن الجيش المصري، بالتوازي مع جمع المعلومات المهمة ،عملية حشد عسكري لتطهير سيناء، تضم 30 ألف جندي، ولواءين ونصف لواء مشاة ميكانيكي، ومجموعة صاعقة، ومجموعة مظلات، ووحدة مهندسين عسكريين، ووحدة مدفعية، فضلاً عن 5 طائرات أباتشي وطائرات إف 16، فضلاً عن لنشات بحرية ستقوم بمراقبة المياه الإقليمية الفاصلة بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية.

وقال سويلم إن الجيش عمد إلى تسديد بعض الضربات الإستباقية إلى مراكز الإرهابيين، وإن ثمة معلومات عن هروب تلك العناصر من مواقعها، تاركة وراءها أسلحتها، ومحاولتها إيجاد مأوى لدى قبائل سيناء التي ترفض التعاون معها.

وتواصل القوات المسلحة، بالتعاون مع الشرطه، مواجهه العناصر الاجراميه المسلحه في شمال سيناء في اطار خطه محكمه لاحكام السيطره علي الاوضاع في المنطقه
ونقلت صحيفة «المصري اليوم»،عن مصدر عسكري قوله ان العمليه الامنيه التي تنفذها القوات المسلحه اسفرت عن تصفيه 10 من العناصر التكفيريه واصابه العشرات خلال الـ48 ساعه الماضيه.

وانهت قوات الجيش والشرطه استعداداتها لبدء العمليه، وتمركزت الدبابات في مواقع تتمركز بها عناصر من التكفيريين، فيما تمركزت المجنزرات في الكمائن الثابتة والمتحركة، ووصلت الي مدينه العريش معدات عسكريه متطوره، وراجمات صواريخ من طرازات مختلفه، وعدد من الطائرات.

وقال المصدر ان قوات الجيش والشرطه باتت جاهزه تماماً لوصول اشاره ساعة الصفر في اي لحظه من القيادة العامة، مؤكداً ان القوات رصدت جميع عناصر تمركز المسلحين التكفيريين في كل مناطق سيناء، مشيراً الي ان جميع الاليات والدبابات التي طلبها قاده القوات المسلحه الموجودون في سيناء حالياً وصلت بالفعل وتمركزت في نقاط الانطلاق الخاصه بها، مؤكداً ان العمليه تعتمد علي الطائرات القتاليه من طراز «اباتشي» بالدرجه الاولي، لما تتميز به من امكانيات فائقه تجعلها قادره علي التعامل مع البؤر الارهابيه.

واكد المصدر ان قوات الجيش استنزفت معظم طاقه واسلحه هذه الجماعات خلال الايام الماضيه، واصبحت في حالة اختلال وعدم القدره علي التصرف، وبداوا الخروج بكثافة من مخابئهم بعد تضييق الخناق عليهم، لانهم لا يجدون مفراً بعد اغلاق الانفاق واحكام السيطره علي مداخل ومخارج سيناء، لافتاً الي ان شيوخ القبائل يقومون بدور كبير في مساعده القوات اثناء العمليات، بما يقدمونه من معلومات تساهم في حصار المسلحين ومراقبه الطرق الجبلية التي تقع في محال اقامتهم لمنع مرور اي مسلحين والابلاغ عنهم.

ولفت المصدر الي ان اغلاق الانفاق ساهم بشكل كبير في الحد من الانفلات الامني، وقيد حركه المسلحين، مشيراً الي انه عند بدء عمليات التمشيط منذ اسبوعين، كانت الجماعات المسلحة تعبر بالمصابين الي الجانب الفلسطيني لعلاجهم هناك، عبر الانفاق التي كانت مازالت مفتوحه ويصعب اغلاقها لوقوعها داخل المنازل.

وتابع المصدر ان القوات المسلحة نجحت في التتبع والتعامل مع العناصر القادمة من قطاع غزه بصوره غير مشروعه، ويجري الان التركيز في التعامل مع العناصر الجهادية التكفيرية، مشيراً الي ان الضغوط النفسيه ونقص الدعم المالي والذخيره لدي هذه العناصر ساعدت علي احباط مخططاتها وتراجعها بشكل كبير.

ووصف المصدر العسكري، العمليه المرتقبة، بانها شريان الحياه وطوق النجاه لسيناء في الفتره المقبله، تمهيداً لاطلاق نهضة حقيقيه واسعة في شبه الجزيره بعد القضاء علي جميع العناصر الارهابيه.

وتشارك في العمليه عناصر من الجيش الثاني الميداني، وقوات حرس الحدود في الجهه الشرقيه، ومجموعات من القوات الخاصه - الصاعقه والمظلات - ووحدات من الافرع الرئيسيه للقوات المسلحه، مثل القوات البحرية والقوات الجويه، التي تقوم بالمراقبه والمتابعه بحراً وجواً. ويتابع اللواء اركان حرب احمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، الموقف الامني من حين لاخر، ويتردد علي مناطق في العريش والشيخ زويد لتفقد القوات هناك، في اطار اعمال التنسيق والتجهيز للعمليه.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 10:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/109838.htm