|
الحق يدين فتاوى تكفير أعضاء الحوار، ويطالب بتحريك دعوى قضائية ضد مصدريها عبر حزب الحق (أحد أحزاب اللقاء المشترك) عن إدانته واستنكاره لحملات التكفير التي طالت فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني، على خلفية نقاشاتهم وقراراتهم بشأن هوية الدولة والتي لم يقف فيها الفريق ضد الدين الإسلامي كمرجعية للتشريع كما روجت لذلك فتاوى التكفير المتوالية. وأعتبر حزب الحق (في بيان تلقي المؤتمرنت نسخة منه) تلك الفتاوى الغير مسئولة محاولة بائسة لعرقلة مسار الحوار الوطني الشامل وتعطيله وإرهاب أعضاء المؤتمر لمن يخالف الرأي مرجعياتهم السياسية التي تعجز عن مقارعة الحجة بالحجة والتوصل إلى توافقات وقرارات من شأنها أن تبني الدولة اليمنية المدنية الحديثة التي ينشدها أبناء الشعب اليمني المعتز بهويته الإسلامية والعربية . وطالب حزب الحق –في بيانه- من رئاسة مؤتمر الحوار بضرورة تحريك دعاوى قضائية ضد مصدري فتاوى التكفير, وتوفير الحماية لأعضاء فريق بناء الدولة, وعدم تجاهل هذه القضية . كما طالب من الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجميع المكونات السياسية والشبابية والمرأة المشاركة في مؤتمر الحوار بضرورة إدانة واستنكار هذه الفتاوى التحريضية والوقوف صفاً واحداً من أجل إنجاح أعمال المؤتمر للخروج بالوطن إلى بر الأمان . وكان والقيادي البارز في التجمع اليمني للإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن) عبدالمجيد الزنداني، ومعه عدد من مشائخ حزب الإصلاح أصدروا عدد من فتاوى التكفير بحق أعضاء فريق فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني، فيما نشر نجل الزنداني محمد الذي يعمل مدرساً في (جامعة الايمان) اسماء 37 من اعضاء فريق بناء الدولة واتهمهم بمحاربة الاسلام- وهو ما اعتبر ناشطون تهديداً صريحاً يعريض سلامة اعضاء فريق بناء الدولة للخطر. |