 |
العيدروس :الإقليم الشرقي خير ونماء وأمن لأهله واليمن قال عضو فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني محمد حسين العيدروس "إن فكرة الإقليم الشرقي هي خير ونماء وأمن لأهله واليمن بصورة عامة ". وقال العيدروس أحد الموقعين على رؤية الإقليم الشرقي الذي يضم حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى "أعتبره شرف كبير ووسام على جبيني أن أوقع مع زملائي على هذا المطلب الذي اعتبره خير لليمن خير لأهله ". وأضاف في تصريح لـ"حضارم نت""لازلنا متمسكين 53 عضو وقعوا على هذا المطلب بمحض ارادتهم ، وهم يتطلعون إلى ما يتطلع إليه أبناء هذا الإقليم بحياة حرة وكريمة نبتعد عن التبعية التي ذقنا مرها قبل الوحدة وبعدها ". وأشار العيدروس إلى أن معظم أبناء حضرموت كانوا في السابق مثل "الكتبة" لا تمثيل لهم بشكل إيجابي. وأضاف عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي "سئمنا من المركزية الموجهة التي سادت العمل خاصة عمل الدولة بعد الوحدة وأصبحت دون قيود". وأوضح " شعرنا أن الإقليم الشرقي ربما يكون فاتحة خير لأبناء هذا الإقليم ولليمن بصورة عامة وسيسهم مساهمة فاعلة في التنمية الاقتصادية والسلم الاجتماعي الخير والأمن والاستقرار بصورة عامة . وفي رده على رفض الحراك فكرة الإقليم الشرقي قال "كل واحد حر في مطلبه ونحن حقيقة لن نرضى أن يكون في اليمن إقليمين إقليم شمالي وإقليم جنوبي وهذا معناه نفس الاسطوانة ستعود لنا مرة أخرى ولكن نريد اليمن من عدة إقاليم يكون هناك تنافس بين هذه الأقاليم نحو الخير. وتابع " نحن في حضرموت شعرنا أنها مهضومة خلال الفترات السابقة قبل الوحدة وبعدها ولهذا التاريخ شاهد بينا وبينهم انه في إبان الاحتلال البريطاني قسم الجنوب إلى منطقة إلى المحمية الشرقية والمحمية الغربية وهذا لم يأتي من فراغ اتى بعد دراسة موضوعية للبيئة نفسها للوضع الاجتماعي ولم ندخل نحن المنطقة الشرقية في اتحاد الجنوب العربي وليس لنا أي صلة بهذا الموضوع على الإطلاق،فكانت عدن وبعض المحميات الغربية هي تحت إطار الجنوب العربي ونحن لم ندخل " . ويرى العيدروس أن الشكل المناسب القادم للدولة هو أن يحكم كل واحد نفسه بنفسه ويدير نشاطه التنموي والأمني بنفسه ويتحمل مسؤوليته أما أن تبقى الأمور عليه ربما يكون الحال أسواء مما هو عليه اليوم والأقاليم هي الحل الأمثل للاستقرار والأمن . وأضاف قائلاً "نحن لم نأت بجديد هناك منتديات واجتماعات عقدت بحضرموت بالمهرة وشبوة حول الإقليم الشرقي وليس الكل موافق على هذا الإقليم ولكن ربما البعض معارض ". وبخصوص فريق بناء الدولة قال العيدروس"أنجزنا تقريبا مهام كبيرة وبقي معنا شكل الدولة معظم الهمام المرتبطة بأسس اختيار أعضاء فريق صياغة الدستور والقضاء انتهينا وانتهينا من النظام الانتخابي وعدد المواضيع المهمة بموجب ما هو محدد من اللجنة الفنية في النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني. وأشار إلى أن الفريق ينتظر حقيقة فريق القضية الجنوبية الغرفة رقم واحد ليرفعوا لهم رؤيتهم حول شكل الدولة القادم . |
