المؤتمر نت - بدأ مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعه اليوم في إطار جلسات اعمال الجلسة العامة الثالثة، باستعراض ومناقشة مخرجات فرق العمل المنبثقة عن المؤتمر.

المؤتمرنت -
الختامية تبدأ مناقشة مخرجات فرق العمل المنبثقة عن المؤتمر
بدأ مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعه اليوم في إطار جلسات اعمال الجلسة العامة الثالثة، باستعراض ومناقشة مخرجات فرق العمل المنبثقة عن المؤتمر.

وجرى خلال الجلسة التي رأسها نائب رئيس المؤتمر الدكتور عبدالكريم الارياني ، استعراض ملخص التقرير النهائي لفريق عمل استقلالية الهيئات وقضايا خاصة.

واستهل رئيس فريق استقلالية الهيئات وقضايا خاصة الدكتور معين عبدالملك، حديثه بالتأكيد أن الجلسة العامة الثالثة تشكل ختاما لاهم مسارات التحول الديمقراطي المعاصر في اليمن.

وقال :" كان من الصعب الخروج بقرارات حاسمة وجذرية تكسر القيود والاطر الفكرية الحاكمة دون الدور الفاعل للشباب المستقل الذين كانوا جذوة الأمل لهذا البلد فضلا عن نظرائنا من شباب الأحزاب والمكونات السياسية الذين يمثلون تيار البناء والتغيير وكذا دور المرأة والعقلاء والحكماء، الذين يعتبرون الجنود المجهولين لهذا البلد".

وقدم الدكتور عبدالملك في ملخص التقرير عرضا لنشاطات الفريق وآلية عملة خلال المرحلة الثانية.. موضحا أن الفريق استأنف أعماله بعد الجلسة العامة النصفية لمؤتمر الحوار بوضع خطة لأعمال الفريق للمرحلة النهائية و استمرت الأنشطة الخاصة بأعداد التقرير النهائي من 13 يوليو و حتى الـ 18 من سبتمبر الماضي وذلك بعد استيعاب ملاحظات الأعضاء و المكونات على التقرير النصفي للفريق و وضع خطة لاستكمال الموضوعات التي يناقشها فريق استقلالية الهيئات و القضايا الخاصة.

وأوضح أن فريق استقلالية الهيئات وقضايا خاصة ركز على وضع محددات لعمل مجموعات العمل الفرعية تهدف إلى استخلاص الموجهات الدستورية و القانونية اللازمة لإرساء بنية مؤسسية فاعلة للهيئات المستقلة وبعث الحيوية في المؤسسات القائمة عبر نصوص قانونية وتوصيات توصل إليها الفريق بعد سلسلة من الورش المكثفة التي استضافت عدد من الخبراء والمتخصصين في المجالات التي تختص بها كل مجموعة من مجموعاته الفرعية ثم جلسات استماع لخبراء محليين في القانون الدستوري ساعدت على ترتيب مخرجات الفريق بحسب الأطر الدستورية والقانونية بالإضافة إلى عدد من التوصيات الهامة .

عقب ذلك تلى ممثلا الحراك الجنوبي السلمي وأنصار الله بياناً أعلنا فيه اعتصام أعضاء المكونين في مقر انعقاد الجلسة العامة الثالثة، إلى حين تلبية مطالبهما المتمثلة في حل عادل للقضية الجنوبية يرتضيه الحراك، وحل عادل لقضية صعدة يرتضيه "أنصار الله"، وكذا الاتفاق على خارطة طريق مزمنة لمرحلة تأسيسه لما بعد الحوار الوطني يشترك فيها الجميع ويمثل فيها الحراك وانصار الله، بما يضمن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

ورأوا أن انعقاد الجلسة العامة الثالثة "وفقا لأوضاعها الحالية مخالف للنظام الداخلي لمؤتمر الحوار".

وقد علق نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الدكتور عبدالكريم الارياني على موقف المكونين بتوضيح أنه تم الاتفاق خلال اجتماع هيئة رئاسة المؤتمر برئاسة رئيس الجمهورية - رئيس مؤتمر الحوار الوطني وبمشاركة جميع الفعاليات على ان تبدأ الجلسة العامة الثالثة بتاريخ أمس (الثلاثاء) وأعلن الاتفاق في حينه".

وقال: "في نفس الوقت طلبنا ان نلتقي بقيادتي الحراك وأنصار الله بعد جلسة اليوم مباشرة للاستماع إلى مطالبهما".

و أضاف: "إن الحل يكمن في ان يتحاور الجميع ويتفقوا على حلول مرضية".

وفي ضوء ذلك عقدت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني اجتماعاً مع قيادتي مكوني الحراك الجنوبي السلمي وأنصار الله.

وأعلن مقرر هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني عبدالله لملس رفع الجلسة إلى يوم غد الخميس، "نظرا لتواصل اجتماع هيئة رئاسة مؤتمر الحوار مع مكوني الحراك وانصار الله".

وكان نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الدكتور عبدالكريم الارياني أعلن في مستهل جلسة اليوم أن اجتماعات الجلسة العامة الثالثة ستتواصل يوم غد على أن تستأنف بقية الاجتماعات عقب اجازة عيد الاضحى المبارك.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 18-ديسمبر-2024 الساعة: 08:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/111982.htm