المؤتمر نت - باسم يوسف

المؤتمرنت -
قناة (CBC) تعتذر عن (إيحاءات) برنامج باسم يوسف
قناة (CBC) تعتذر عن (إيحاءات) برنامج باسم يوسف

مازالت الحلقة الأولى من الموسم الثاني من برنامج "البرنامج" الذي يقدمه باسم يوسف عبر شاشة "CBC"، تثير الجدل وردود الأفعال، وذلك بعد أن أصدرت القناة التي تتولى عرض البرنامج بشكل حصري، بيانا مساء السبت قرأته الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة القناة.

وتضمن البيان رفضا من قبل مجلس إدارة قنوات "CBC" لبعض ما جاء في الحلقة الأولى من البرنامج، حيث أعلن أن الشبكة تابعت ردود الأفعال الشعبية على الحلقة الأخيرة من البرنامج، والتي جاءت في معظمها رافضة لبعض ما جاء في الحلقة.
وأكد مجلس إدارة القناة أنه سيظل داعما لثوابت الشعور الوطني العام ولإرادة الشعب المصري، مشيرا إلى أن الإدارة ترفض استخدام أية ألفاظ أو إيحاءات أو مشاهد تؤدي إلى الاستهزاء بمشاعر الشعب المصري أو رموز دولته.
وأكدت القناة أنها تمارس حرية الإعلام بشكل كامل، وأنها تدعم ثورتي الشعب المصري سواء في الخامس والعشرين من يناير أو الثلاثين من يونيو.
ورفضت لميس الحديدي التعليق على البيان الصادر عقب قراءته، مؤكدة أنها قرأته كما هو، خاصة وأن باسم يوسف هو إعلامي زميل لها وبالتالي فهي تمتنع عن التعليق.

"كلاكيت" للمرة الثانية

وتعد هذه هي المرة الثانية التي تقع فيها أزمة بين باسم يوسف وإدارة قناة "CBC"، وذلك بعد أن تكرر هذا الموقف، عقب الحلقة الأولى من الموسم الأول، حينما انتقد يوسف بعض إعلاميي القناة، وهو ما أدى إلى غضب عماد الدين أديب، وتسببت الأزمة في تعليق عرض الحلقة الثانية من البرنامج في ذلك الوقت، وقام يوسف بعرضها عبر "You Tube" في وقت لاحق بعد أن حصل على إذن كتابي من القناة التي تملك حق العرض الأول للحلقات.

وفي تعليقه على ما جرى عقب الحلقة وردود الأفعال الغاضبة من قبل البعض أو البلاغات التي أعلن عن تقديمها للنائب العام، اكتفى يوسف بتغريدة عبر "تويتر" قال فيها إن جملة "البلد لا تتحمل السخرية في هذا التوقيت، قيلت بالأمس وقيلت أيضا من عام ومن عامين، وذلك إلى جانب الشتائم والتخوين".

وذلك في إشارة إلى أن كل من انتقدوه، يكررون كافة الانتقادات السابقة، التي كان يرددها المختلفون معه، والسبب في انتقادهم له هو أنه فقط كان يختلف معهم فكريا وهو ما جعلهم يرددون هذه الكلمات.
*العربية نت
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 23-ديسمبر-2024 الساعة: 09:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/112331.htm